رواية مختلفة4 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

المختلفة.
مر وقت ليس بكثير ثم وقف قاسم ممسكا بزوجته وهو يقول بفرحة عارمة
بمناسبة إن الكل متجمع كدا وانتوا حبايبي وأهلي ف حابب أقولكوا إن أروى حامل.
ابتسم الجميع بفرحة وبدأت المباركات تتوالى واحدة تلوى الأخرى.
انتهت المباركات وذهبوا وجلسوا وهو يحتضنها ويبتسم لها بفرحة وهي تبادله إياها.
أرجع رأسه للخلف وهو يبتسم ببلاهة ويتذكر كيفية إخبارها له بالأمر.
Flash Back
كانت تقف تنظر أمامها للسفرة بحب بعد أن أعدتها وأعدت العشاء وشموع وورود كانت سفرة لعشاء رومانسي بحق الأضواء المغلقة ولا ينير المنزل سوى الشموع الجميلة.
تنفست بقوة وهي تشعر بدقات قلبها تتعالى كما لو كانت تشعر به قد وصل فعلا جلست أروى على المقعد ووضعت يدها على بطنها بحب وهي تهمس
بابا هيفرح أوي لما يعرف إنك قريب هتيجي.
شعرت بصوت المفتاح يوضع في الباب ف وقفت بتوتر وهي تعيد ترتيب نفسها فتح الباب ودلف قاسم الذي وقف لثوان ينظر حوله بذهول ثم ابتسم وذهب لها وقال
امم عشا رومانسي دا
ضيقت عينيها وقالت
تعرف سديت نفسي أنا داخلة.
أمسك يدها يمنعها من الذهاب وهو يضمها ويقول
بحبك.
أغمضت عينيها بتوتر وقالت في نفسها
مش من أولها كده!
همس لها بإبتسامة عاشقة
بتقولي حاجة
حركت رأسها بنفي واقترب منها يقبلها ف منعته بسرعة
استنى بس.
ضم حاجبيه وقال باستغراب
إيه
حمحمت عدة مرات وقالت
عايزة أقول حاجة
نظر لها باهتمام ف قالت
هو أنا لو ما خلفتش هتبقى مبسوط
نظر لها پصدمة وذهول وهو لا يفهم ما تقول بينما لعنت هي نفسها وهي تضغط على شفتيها بغيظ وتقول في نفسها
ما تقولي يا غبية متوترة من إيه!
حاولت إصلاح ما فعلته ف قالت
أقصد أقصد نفسك تخلف
أشار لنفسه پصدمة وقال
أنا اللي أخلف!
نظرت له بغرابة ثم أرفت في نفسها
هو أنا اللي غبية ولا هو ولا احنا الاتنين!
أشارت لذاتها وقالت
لا يا قاسم انا اللي أخلف مش انت!
ابتسم وقال
أه ما انا برضو استغربت.
اقتربت منه ولفت يدها حول عنقه وقالت
ها عايزني أخلف
ابتسم لها بحنان وقال وهو يمسك خدودها
مش قولنا لما ربنا يريد إن شاء الله.
ابتسمت له ورفعت حاجبيها وقالت
بس إنت عايز
ابتسم لها وقال
ما تجيبي بوسة
أشارت له بإصبعها بتحذير وأردفت
ما توهش!
زفر بضيق لكنه ابتسم وقال
عايزة توصلي لإيه
أردفت بسرعة واستسلام
أنا حامل.
صړخ پصدمة
إيه
حركت رأسها وقالت
حامل حامل.
ذهب لها وضمھا وحملها ودار بها
يا أحلى خبر في عمري.
ضحكت بفرحة وهي تتمسك به بحب.
Back.
انتهت المباركات ف وجدها جهاد فرصة جيدة لمحادثة مهاب بشأن سعاد وطلبها منه لم تغيب عن تفكيره مرة واحدة محور تفكيره كله أصبح لها ف وقف وذهب لمهاب وقال بإبتسامة
هوبا
نظر له مهاب پصدمة ووضع يده على فمه وقال بغيظ
هوبا إيه يا لا! ما تتظبط كدا أنا كنت شاكك فيك من ساعة ما شوفتك.
أزاح جهاد يده بصعوبة وقال
يا أخي دماغك دي فيها إيه تعالى عايزك في موضوع
ضيق مهاب عينيه وقال
عايز إيه
سحبه جهاد خلفه وقال
قوم بقولك.
وقفوا بمفردهم في مكان بعيد تقريبا وظلوا ينظرون لبعض بصمت.
أردف مهاب بملل وضحك
أيوة يعني مش فاهم
ابتسم له مهاب وقال
أنا عايز أكمل نص ديني
ضيق مهاب عينيه وقال
هتتجوزني يعني ولا إيه أنا كدا فهمت
اقترب جهاد منه وهو يشير إليه
أنا بدأت أشك فيك!
حرك مهاب كتفيه بقلة حيلة وقال
ما هو أنا مش فاهم!
نظر له جهاد وقال
بصراحة يا مهاب أنا طالب إيد أختك سعاد
انتظر رده بتوجس ف أردف مهاب بإبتسامة
أنا موافق طبعا بس المهم رأيها.
فتح جهاد يديه وقال بضحك وفرحة
تعالى يا مهاب يا حبيبي في حضڼي.
سحبه مهاب بجانبه وقال
إتعدل يا حبيبي.
ضحك جهاد عليه وعندما وصلوا جلس مهاب واتجه جهاد إلى قاسم وأخبره بموضوع ارتباطه بسعاد بالرغم من علمه من قبلها عندما حدثه مهاب سابقا ربط على كتفه بسعادة.
وقف جهاد وقال بصوت عالي
اسمعوا يا جماعة اسمعوني.
صمت الجميع ف قال جهاد
أنا طلبت إيد الأنسه سعاد ومهاب وافق.
نظر لها وقال
رأيك
نظرت له پصدمة وإحراج لا تنكر مشاعرها اتجاهه هي لم تعجب به ف حسب بل عشقته نظرت للأسفل بخجل عندنا قال مهاب
يا ابني سيبها ما تحرجهاش!
أردف جهاد بإصرار
علشان ما نضيعش وقت ونجيب حاجة الفرح.
ميل مهاب على سلمى السعيدة وقال بهمس
أخوك بجح أوي.
نظرت له وقالت
ما تقولش عليه كده!
عبس مهاب بوجهه بسخرية وقال
اصبر على يومين كدا تفكر وتقول رأيها.
نظر جهاد لسعاد بابتسامة وقال
وانا مستني.
نصف ساعة وذهبت إنجي لتحضر شيء من الداخل ف أشارت له سلمى حيث ذهبت وقف بابتسامة وذهب لها ووقف ينتظرها تنتهي.
انتهت من عملها وبمجرد أن لفت وجدت مهاب أمامها.
نظرت للأسفل بندم ودموع وقالت
مهاب
أكملت بدموع
مهاب أنا أسفة سامحني.
مد يده وأزال دموعها بحب وقال
خلاص اللي حصل حصل المهم ما يتكررش تاني.
رفعت نظرها له وقالت
مش زعلان
ابتسم لها وأخذها بأحضانه
مش
تم نسخ الرابط