رواية مختلفة4 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
زعلان المهم إنك اتعلمت الدرس.
حركت رأسها بنعم وقالت
اتعلمت والله اتعلمت.
ضحك لها وقال وهو يخرج حقيبة بلاستيكية خلف ظهره
حيث كدا بقى ف دا فون هدية صلح بدل اللي اتكسر.
أخذته منه بخجل وقالت
شكرا إنت طيب أوي.
قرص خدودها وقال بمرح
وانت جميلة أوي.
..........................................
بعد انتهاء السهرة دلف كلا من مهاب وسلمى لغرفتهم أغلق مهاب الباب وضمھا بحب وهمس لها
ابتسمت وقال بخجل
وانا كمان عارف أنا مبسوطة علشان قاسم وأروى أوي.
ابتسم لها وقال
وانا كمان زمانه مبسوط الحمد لله.
ابتعدت قليلا وأصبحت أمامه وقالت بحماس
أنا كمان نفسي في عيل صغير أنا بحب الأطفال أوي.
ابتسم لها وكاد يجيب عليها لكن تذكر أمر اجهاضها ف قال بتوتر
في حاجة مهمة حصلت وعايز أقولك
ها
أردف بتوتر وهو ينظر للأرض
حركت رأسها بنعم وقال
كنت حامل.
شهقت پصدمة وقالت
حامل!
اقترب منها وأمسك يدها وقال
أيوة حامل بس نزل وانا ماكنتش عايز اقولك وقتها علشان صحتك ونفسيتك.
نظرت له بدموع وقالت
طب أنا خلاص مش هحمل تاني ومش هجيب ولاد
نظر لها وقال بضيق
مش متجوزة إنت ولا إيه!
ضمھا له وقال
ضمته له وقالت بهمس
أنا بحبك.
حملها برفق وقال وهو يقبلها
بمۏت فيك.
..........................................
بعد مرور ٤ أشهر.
اليوم حفل زفاف جهاد وسعاد.
يتحرك الجميع بنشاط استعدادا للحفل.
ارتدت سلمى فستان رقيق وجميل يتكون من عدة طبقات جميل ولكنه ليس بملفت وارتدت عليه حجاب يليق به.
كان حفل الزفاف جميل وهادئ يكفي فقط فرحة الزوجان والأهل ولا يهم أي شيء أخر لا يهم ويكفي الفرح والسعادة من القلب.
انتهى الحفل وذهب كل منهم منزله وغرفته ومكانه.
في غرفة سلمى ومهاب.
كانت الساعة حوالي السابعة صباحا استيقظوا بضيق على رنين الهاتف ضيق مهاب عينيه وهو يفتح الخط بفزع عندما وجد الوقت.
أخوك بيتصل ليه! أكيد في مصېبة.
أتاه صوت جهاد المازح
مش تتصل تطمن علينا يا ندل!
أجابه مهاب باستغراب
أطمن عليكوا إزاي في حاجة عندكوا
ابتسم جهاد وقال لإغاظته
متصل علشان أقولك حاجة واحدة بس أختك معايا وف حضڼي دلوقت.
ثم ضحك بصخب وأغلق الخط.
صړخ مهاب بضيق
ثم نظر لسلمى المبتسمة بغيظ وقال
شايفة أخوك متصل ٧ الصبح يغيظني! ويقولي أختك في حضڼي! شايفة!
إعتدلت وقالت بضحك
ما هو معاه حق بصراحة إنت كنت مزهقه ماكنتش بتخرجهم سوا خالص ولا بيشوفوا بعض ف لقاها فرصة يغيظك بقى.
نظر لها وقال
طبعا مش أخوك لازم تاخدي صفه!
صمتوا ثم نظر لها بخبث وقال
بس عارفة أختي معاه وأخته معايا تعالي أم أغيظه أنا كمان.
ضحكت واقترب منها وقبلها بحب
فكك منهم بتحبيني قد إيه
أشارت بيدها بعيون لامعة وقالت
قد الكون بحبك كوكب كوكب.
أكمل بعشق
ونجمة نجمة
أكدت بعشق
نجمة نجمة.
..........................................
بعد مرور السنوات.
كان يجلس الجميع كما كانوا يجلسون من قبل كل منهم بجواره زوجته وحوله أولاده.
أبطال القصة يجلسون لكن المختلف في الأمر هذه المرة أصوات أطفالهم حولهم يلعبون ويلهون وكل منهم قصة مختلفة ستمر عليهم السنين ونفس القدر سيوقع قلوبهم ببعض كما أوقع من قبلهم.
بابا بابا
مسح مهاب على شعره وقال
إيه يا جاد
عايز أتجوز لين
أردفت سلمى
ودا لي
بحبها يا ماما بحبها نجمة نجمة.
ضحكت سلمى وقالت
ولين موافقة على كدا
حمل الطفل لين وأردف
قوليلهم يا لين قوليلهم إنك بتعشقيني قولي بحب جاد
غمغمت الطفلة
لين بحب جاد.
وجاد بيحب لين.
لين وجاد.
ألا يدري العشق ما يفعل بأسياده
..........................................
تمت
بقلم هنا سامح
القصة الوحيدة اللي ف الرواية ما طولتش فيها لكن مهمة قصة انجي يا ريت بجد أكون وصلت الفكرة ولو بسيطة إن ما ينفعش بنت تكلم ولد أو العكس الموضوع حرام وغلط وپتخوني ثقة أهلك ولو مافيش حد عارف منهم ف ربنا شايفك وشايف اللي بتعمليه ليه تخوني ثقتهم علشان واحد غريب ومش بيحبك ولو قولت بيحبني ومعرفش إيه ف هقولك اللي بيحب حد ما بيأذوش زي ما قولت لو بيحبك هيخاف عليك من ربنا ومن أهلك لما يعرفوا وهيخاف عليك من نفسه أتمنى تكونوا فهمتوا مافيش صداقة بين ولد وبنت ولد وبنت يتكلموا مع بعض تحت أي مسمى غلط الكلام يبقى للضرورة القصوى وجدا كمان وأتمنى كمان لو حد من اللي قرا الرواية وشاف أنا قولت إيه تخشي أو تخش وتعمل بلوك وقبل البلوك تكتبي لو بتحبني بجد هتيجي تتقدم وانا هستناك ودا لو بتحبيه بجد خافوا على بناتكوا لأن داين تدان وأنت لو مالكيش نصيب مع اللي بتكلميه حافظي على نفسك للي هيبقى من نصيبك ويحبك بجد
والحمد لله على نعمة الصمت وإني مش بتكلم كتير.
قولوا رأيكوا حتى لو سلبي في الرواية بم إنها خلصت