رواية مختلفة4 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هو لو بيحبك ما كانش أذاك! كان هيحميك من نفسه اللي بيحب ما بيأذيش! لازم كل بنت بتكلم واحد تعرف وتفهم إن دا غلط لو بيحبك هيخاف عليك من عقاپ ربنا وهيخاف عليك من نفسه ولو علاقتكوا كملت واتجوزتوا ربنا مش هيبارك في الجوازة دي وهتفضلوا تطلعوا من مشكلة تخشوا في التانية مش هيبارك فيها أبدا.
حركت إنجي رأسها پبكاء فور أن انتهت والدتها من الحديث وهي تقول
ما كانش قصدي يحصل كل دا معرفش إن الأمور هتطور بالشكل دا دا كان مجرد كلام وهو وهو قالي إنه بيحبني ويجهز نفسه وييجي يطلبني.
قاطعتها والدتها پغضب
اخرسي يكون نفسه إيه وزفت إيه! ما هو لو مش جاهز بيكلم بنات الناس ليه! دي حجج علشان يتكلم وخلاص وانت اللي هبلة وصدقتيه بس العيب مش عليك العيب عليا أنا معرفتش أربي.
حاولت تبرير موقفها وخلق حجج واهية وهي تقول پبكاء
قال إنه بيحبني وأنا صدقته!
إنت متخيلة إن واحد بيكلمك هيتجوزك ما هو عارف إن زي ما بتكلميه ف أكيد بتكلمي غيره! دا بيلعب بيك وما تفتحيش بوقك بكلمة تاني.
ثم صړخت بصوت عالي
غوري من وشي وكلموا مهاب خليه ييجي يشوف المصاېب دي أنا ربنا يخدني خليني أخلص منكوا ومن مصايبكوا.
خرجت إنجي من المنزل وصعدت لأعلى بينما ذهبت سلمى لأنهار وقالت پخوف
إهدي يا طنط علشان صحتك هو ضحك عليها وهي صدقته كفاية عليها كدا علشان ما يحصلهاش حاجة.
ولا يحصلها أنا تعبت.
نظرت لها سلمى بإشفاق وذهبت وجلست على الأريكة تحاول الاتصال على مهاب والقلق ينهش قلبها.
وقفت إنجي على السور وهي تنظر أسفلها والمسافة البعيدة جدا عن الأرض وقد تمكن منها الشيطان والأن هي لا ترى ولا تسمع سوى صوت والدتها وټدمير عائلتها وأنها السبب في كل هذا.
أغمضت عينيها بقوة وخوف وجسدها يرتجف بشدة تشجعت قليلا ثم قذفت نفسها من فوق سطح المنزل وصوت صړاخها يزداد خلفها.
شعرت بمن يحرك جسدها ويضرب بيده بخفة على وجهها ف شعرت بالدوار وألم في رأسها أجبرت عينيها على فتحهما والرؤية وبالفعل فتحتهم.
الرؤية لديها مشوشة ولكن استمعت لصوت فتاة تقول
إنجي فاقت.
ذهبوا إليها جميعا ف إعتدلت بتعب وهي تضع يدها على رأسها پألم وتقول
إيه اللي حصل دماغي ۏجعاني أوي.
ربتت عليها سارة بشفقة وقالت
مفيش يا حبيبتي انت بس مهاب زقك ڠصب عنه وانت اتخبطي ودماغك نزلت ډم.
وضعت يدها مكان الشاش وهي تهمس لنفسها
دا كله كان حلم! الحمد لله يا رب.
إنت كويسة
قالتها سلمى ف ابتسمت لها إنجي وقالت
أيوة كويسة.
نظرت للجميع وجدتهم حاضرون ما عداه ف قالت
مهاب فين
جلست بجوارها والدتها وقالت
بيشوف حل للموضوع.
حركت رأسها بدموع وقالت
أنا أسفة أنا عارفة إن اللي عملته كله غلط ومش هعمله تاني بس سامحوني.
ضمتها أنهار بدموع وقالت
مفيش حاجة حصلت كله هيتحل كل هيتحل إن شاء الله.
أردفت إنجي پبكاء
أنا عايزة مهاب يسامحني يا ماما
هيسامحك هو بس مضايق شوية كله هيتحل.
ضمتها إنجي پخوف وهي تحمد ربها أن ما حدث معها كان مجرد حلم وأنها فاقت من عتمتها قبل فوات الأوان.
..........................................
في منطقة سكنية بعيدة يجلس مهاب بسيارته ونظراته مصوبة لمنزل ما انتظر بعض الدقائق ونزل شخص من منزله حرك سيارته بسرعة ووقف أمامه وأردف
بقولك يا كابتن
أيوة في حاجة
أيوة كنت عايز بس أسألك على حاجة
تمام اتفضل
أشار له مهاب وأردف
ادخل أقعد بس وهقولك.
ما تقول يا عم!
ضيق مهاب عينيه وهو يحاول التحكم في غضبه وقال
ممكن تدخل بس
تمام.
فتح مهاب السيارة ف دلف سمير وجلس وقال
عايز إيه
روحك.
قالها وهو يضربه بقوة فقد سمير وعيه سببها ثم تحرك مهاب بالسيارة بابتسامة خبيثة على محياه.
بعد مرور ساعتين.
استيقظ سمير بفزع أثر المياة التي ألقت عليه حرك رأسه وهو يحاول تذكر ما حدث وجد أمامه مهاب ويحرك بيده العصى وهو يبتسم له بخبث
عارف أنا مين
إنت عايز إيه أنا مش معايا فلوس!
ضحك مهاب بخبث وقال
لا فلوس إيه!
تلاشت ابتسامته وتحولت ملامح وجهه للحدة وقال
عارف إنجي البنت اللي كلمتها وضحكت عليها وخدت صورها أنا أبقى أخوها.
ضحك سمير وقال
إنجي إنت أخوها تشرفنا.
الصور فين
ضحك سمير وقال
صور إيه
اقترب منه مهاب وقال
إنت عارف أنا قصدي إيه فين الصور
صور إيه ما تحلمش تاخد الصور أنا مضربتهاش على إيديها وقولتها كلميني ما انا يا ما ببعت لبنات! فيه اللي بيعمل بلوك وخلاص وفيه اللي زي أختك تلاقيهم بيتكلموا وصحاب ومعرفش إيه! أختك اللي غلطانة ما تلومش عليا بعدها.
اطلع بالصور بقولك.
قال سمير بإصرار
هي اللي غلطانة! إيه اللي يخلي بنت تكلم واحد غير إنها مش محترمة! بنت تكلم واحد ليه! إحنا مش بنبص ليهم غير إننا بنسلي وقتنا وخلاص بنبعت على الرقم ردت تمام هلعب بيها ما ردتش ف خلاص
تم نسخ الرابط