رواية مختلفة4 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تمام.
هبط إليه مهاب وضړب رأسه
إنت واطي.
ضحك سمير ولم يجيب ف جن مهاب أكثر وبدأ بضربه پعنف.
نظر له سمير پغضب ثم لمح شيء حاد أمسكه ورفع يده وكاد أن ينزل بها على مهاب لكن أمسك الأخير يده ورفع الشيء الحاد وضړب به سمير بقوة.
نظر مهاب ليده الملطخة بالډماء وسمير الملقى على الأرض ثم قال بتقزز
في داهية.
استمع لصوت هاتفه وجد جهاد فتح الهاتف بضيق وقال
إنت فين
عايز إيه
سلمى في العمليات!
إيه!
سلمى في المستشفى وف أوضة العمليات.
..........................................
الفصل ال 20
مهاب فين
قالتها سلمى بتساؤل فور خروجها من العملية وسماح الطبيب لهم بالدخول.
جاي في الطريق يا حبيبتي.
تراجعت بجسدها للخلف قليلا وتسطحت پألم.
ذهب إليها جهاد وقال بقلق
إنت كويسة
ابتسمت سلمى له وأجابت وهي تحرك رأسها
طب الحمد لله.
أرجعت رأسها للخلف وهي تتذكر ما حدث لها أثناء جلوسها مع أنهار وبناتها وذلك الألم الذي حل بها فجأة.
Flash Back
كانت تسير سلمى ذهابا وإيابا وهي تحاول الاتصال على مهاب ولكنه لا يجيب ويأتيها الرد دائما بأنه غير متاح.
هاتفت قاسم بقلق بالغ وهي تقول عندما أجاب
ألو يا قاسم هو مهاب عندك
مهاب! انتوا رجعتوا!
ضړبت رأسها بقوة ف قد نسيت تماما أنهم لم يخبروا أحدا بعودتهم التي كانت مفاجأة وبالطبع مهاب لن يخبر أحد عن ما حدث مع شقيقته.
أردفت سلمى بتوتر
أه أه رجعنا الصبح.
قال قاسم بإستغراب
أه طب حمد لله على السلامة مهاب أول ما جه مشي ولا حد اتصل بيه ولا إيه
مشي على طول.
قالتها سلمى پألم وهي تمسك جانبها الذي آلمها فجأة ضغطت على أسنانها لكن لم تتحمل كل هذا الألم ف صړخت
فزع قاسم وأردف
وجعك! وجعك أوي!
ألقت الهاتف پألم وهي تصرخ ف جاء إليها كل من بالمنزل وقالت أنهار پصدمة
بتصوت ليه! انت كويسة
لأ لأ اتصلوا بقاسم مهاب مش بيرد جمبي مش قادرة.
تحدثوا مع قاسم الذي كان يستمع لصرخاتها وېصرخ باسمها لكنها لا تجيب وعندما تحدثوا معه طلب منهم مهاتفة جهاد لأنه الأقرب لمنزلها عنه.
دلف الطبيب لها وثوان وخرج وقال
مش عايزة دكتور يكشف عليها!
توتر جهاد أكثر وقال
أيوة أيوة هي كدا شوف دكتورة.
تمام.
جاءت إليهم الطبيبة وقالت
أعرفكوا أنا الدكتورة
قاطعها بصړاخ
اتنيلي خشي هنستفاد إيه لما نعرف!
دلفت الطبيبة بتأفف وهي تنظر له بإعجاب ثم خرجت بعدها وقالت
وقف جهاد بتوتر وقال
ودي بتوجع
نظرت له پصدمة وقالت
لأ حضرتك كلها ساعة وهتخرج هي مش خطړة.
طيب تمام اعملي العملية المهم تبقى كويسة.
تمام.
دلفت سلمى للعملية بعد أن تمت العديد من الإجراءات الروتينية وعمل بعض الفحوصات الضرورية لها.
وبعدها بدقائق حوالي ٢٥ دقيقة كان قد جاء قاسم وبصحبته أروى والقلق ينهش قلبه على صغيرته.
Back.
فتح الباب ودلف مهاب بسرعة واتجه لسلمى التي قد غفت في هذا الوقت وقال بكلمات مصډومة
العملية خلصت الدكتورة قالت إيه
كاد جهاد أن يتحدث لكن أوقفه قاسم بضيق
كويسة! تقدر تقولي كنت فين وسايبها لوحدها لدرجة إنها كانت بتعمل عملية وانت عرفت زي الغريب
مسح على وجهه وقال بحزن وهو يتجه ويجلس بجانبها على الفراش
سيبني يا قاسم أنا فيا اللي مكفيني ومش قادر أتكلم.
أردف قاسم بإصرار
طب لما تبقى قادر تتكلم ابقى تعالى خد اختي من بيتي.
نظر له مهاب وقال بضيق
من إيه سلمى مش راحة ف حتة!
قال قاسم بضيق
لأ هتيجي معايا ويا ريت ما تتكلمش علشان هي لسه نايمة.
أشاح مهاب بوجهه وقال
إنت اللي ما تتكلمش علشان مفيش حاجة هتحصل.
صړخ قاسم پغضب وقد فقد أخر ذرة تحمل لديه
بقولك إيه سلمى هتيجي معايا يعني هتيجي انا غلطان فعلا إني جوزتها.
وقف مهاب وقال بحدة وصوت عالي
غلطان إيه! حسن أسلوبك دا شوية!
استيقظت سلمى على صوتهم ونظرت لهم باستغراب وقالت
في إيه صوتكوا عالي كدا ليه!
ابتسم لها جهاد وقال وهو يذهب للفض بينهم
مفيش يا حبيبتي ارتاحي انت.
ثم أكمل بهمس لهم
البت تعبانة ومش حلوة تشوفكوا بتتخانقوا كدا.
لم يكن مهاب مهتم بحديثه ف نظره كان على حبيبته التي تنظر له هي الأخرى ذهب بها وجلس بجانبها وقال
اطلعوا برة إنتوا الاتنين.
ذهب إليها قاسم وجلس الناحية الأخرى بجوار سلمى وقال متجاهلا حديثه
أخبارك إيه يا حبيبتي
ابتسمت له وقالت
كويسة يا حبيبي.
قال مهاب بضيق
متقولوش يا حبيبي دي ما عنده مراته ما يجيش يقرفنا هنا.
نظر له قاسم وقال بإستفزاز
وانت مالك اختي واقول اللي اقوله.
ثم قبل سلمى من خدها التي ابتسمت ولكن نظرت لمهاب وهي تحاول كتم ضحكتها على وجهه.
انت بتبوسها ليه احترم نفسك شوية!
أختي ملكش فيه.
نظرت لهم الاثنين بضيق وقالت
انتوا مټخانقين
نظر مهاب لقاسم بضيق وقال
قومي يا روحي يلا علشان نروح.
رد قاسم بغيظ
متابعة القراءة