رواية مختلفة4 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يشوف حاجة عارفة إنه غلط لما تيجي تقولي طب اقفل بابا جه وممكن يسمعنا بتبقي خاېفة لو أخوك قالك افتحي فونك هشوف من عليه حاجة بتبقي خاېفة لو وريت لحد صورة مثلا والرسالة ظهرت من فوق إنت بتضيعي ثقة أهلك.
بس احنا صحاب! ومش من حق حد يمسك فوني ويدور فيه! ولا أخ ولا أب ولا أي حد!
عادي! مهاب لو مسك فوني وقال هشوف حاجة هتصل بحد عادي ممكن يكون عايز يطمن مثلا بس مش باستمرار مرة ماشي إنت أخته ومن حقه يطمن عليك ويبقى رافع راسه بيك تخيلي مثلا لو طلع الشاب اللي بتكلميه صاحب أو من معارف أخوك متخيلة اللي هيحصله راسه هتبقى في الأرض واخته وصاحبه بيكونوا بيغفلوه.
إنت بتعندي ف إيه معلش وبعدين مين اللي قالك إنك لما تقفي قدام ربنا هيحاسبك إنت بس أخوك وابوك وزوجك هيتحاسبوا معاك على فكرة يا إنجي فوقي إنت معلوماتك عن دينك معډومة! لبسك الحلو اللي ماشية بيه دا ربنا هيحاسبك ويحاسبهم ليه تشيليهم ذنبك!
طب هقولك حاجة كمان المخطوبين يا إنجي حرام يتكلموا هم كمان إلا في وجود محرم ما بينهم يعني أبوها أخوها عمها اي حد من محارمها معاها ماشي والكلام يكون بحدود والشات اللي بيتكلموه حرام علشان مفيش حد غيرهم الشات دا عامل زي الأوضة مقفولة ومفيش غيرهم وبيتكلموا وڠصب عنهم ممكن تفلت من حد فيهم كلمة كدا ولا كدا.
معلش لو مش هزعجك ابعت رقم مهاب ومعاه بلوك ولحد ما يتقدم نبقى نشوف الحوار دا.
هيستنى شوية علشان بيكون نفسه
يكون نفسه الأول وبعدين يبقى إنت پتخوني ثقة أهلك! ماما سيباك بالموبايل وواثقة إن بنتها حبيبتها اللي ربيتها مش بتعمل حاجة غلط! حرام تبقى بنتها مغفلاها وبتكلم شاب
إنت معقدة يا سعاد! اشمعنى العيب كله على البنت! كله بنت بنت بنت مجتمع ظالم وساعات بحس إن الدين كمان ظالمنا اشمعنى البت تلبس كذا كذا عايزين يمشونا بعبايات حتى! والولد يلبس على مزاجه!
ما فيه بنات منقبة وبتتعاكس العيب على الواد.
ما قولناش حاجة بتتعاكس تمام بس دا مش ذنبها هي عملت اللي ربنا أمر بيه اللي عاكسها هو اللي ناقص وغلطان إنما البنت لو لابسة ضيق أو قصير أو حاجة هي ڠصب عنها بتبقى ملفتة ف بتتعاكس والولد والبنت هيتحاسبوا برضو.
مش كل اللي لابس ضيق أو بشعره مش كويس! طب ما في بنات بحجاب ومش كويسين.
أنا خارجة.
ما تكلميش الواد تاني.
طيب.
خرجت إنجي ودلفت لغرفتها وجلست على فراشها تفكر في حديث سعاد جيدا وجدت أنها تقصر في حق دينها كثيرا أغمضت عينيها وهي تفكر في أبيها هل سيحاسب عليها وأخيها مهاب لم يفعل شيء سيئ معها لتجعله يحاسب على أفعالها تتذكر أيضا عندما طلب منها ذات مرة أن تحسن من ثيابها وأنه لن يجبرها على شيء هو فقط يريدها فتاة جميلة هكذا قال لها وهو يحاول إقناعها لكن رفضت بقوة وأهانته ف لم يتحدث معها بهذا الموضوع ثانية بالإضافة أن علاقتهم أصبح هشة كثيرا من وقتها حتى وقتنا هذا.
لازم أغير من نفسي مش هشيل بابا حبيبي ذنب ملوش فيه ومش هخليه يندم إنه كان بيجيبلي طلباتي ومدلعني شوية عن أخواتي مش هخليه في تربته وبيتعذب علشاني! وسمير لو عايزني فعلا هيطلبني من مهاب.
..........................................
كان يسير جهاد عائدا لمنزله لكن جذب انتباهه تلك الفتاة التي رأها وأخبرته بمحاولة الشاب الاعتداء عليها ف ذهب ناحيتها وهو يجدها تنظر حولها بحيرة.
السلام عليكم.
ردت سعاد السلام دون أن تراه لكن بمجرد رؤيته شهقت پصدمة
بتعمل إيه هنا!
أجاب جهاد بسخرية وهو يشير للمكان
أنا اللي بعمل إيه هنا! إنت إيه اللي جابك نفس المكان عجبك الحوار
صړخت به پصدمة وڠضب
إنت حيوان وقليل الأدب وامشي من هنا.
قال جهاد پغضب هو الأخر
أنا اللي قليل الأدب إتنيلي غوري من وشي.
تركته سعاد پخوف ثم وقفت بعيد قليلا وقالت بدموع
أنا توهت تاني هروح أقوله طيب ولا هيهزقني!
نظر لها وجدها تنظر له ف اتجه إليها
متابعة القراءة