رواية مختلفة4 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل ال 17
مهاب إنت بتقول إيه!
بقول خشي لمي هدومك! اللي مش مفهوم في كلامي
إنت بتطردني!
قالتها سلمى بدموع وحيرة يتحدث بهدوء أثار ريبتها لكن تبخرت أفكارها عندما قال بدهشة 
ب إيه معلش بطردك! خشي يا مچنونة لمي هدومك هنسافر شهر العسل اللي تأجل وراكبه عفريت ده!
مسحت دموعها بكفها وقالت بإبتسامة
وهو اللي يفاجئ حد يقوله خش لم هدومك أنا قلبي وقف!

قرب وجهه منها وعبث بخصلات شعرها وقال
سلامته.
تراجعت بإحراج ثم دلفت للغرفة وبدأت بجمع ثيابهم.
بينما ظل هو بالخارج ينظر لأثرها بذهول ابتسم وهو يتذكر حديثها وكلماتها الغريبة وضحك وأردف
أطرد مين بنت الهبلة دي! قال أطردها قال!
دلف للغرفة وجدها تجمع أغراضهم ف ذهب وجلس على الفراش بإرتياح ظل ينظر لها بإبتسامة عاشقة وهو يتذكر كيف قضى الوقت في التفكير بوضع علاقتهم علاقتهم تحسنت كثيرا عن البداية وجائت له فكرة السفر وقضاء بعض الوقت بمفردهم بعيدا عن المشاكل ويصفوا ذهنهم ويقضوا وقت سعيد.
أجي أساعدك
عبست بوجهها وابتسمت له بغيظ وقالت
لأ.
نظر لها وألقى بشيء عليها وقال
ما تظبطي يا بنتي بدل ما الغي السفرية دي!
نظرت له وشبكت أصابعها وقالت
دي مبصوص فيها والنعمة! كل ما نقول هنسافرها تلاقي المصاېب بتتحدف كدا أهو.
عبس بوجهه وقال بغيظ
مبصوص! طب لمي الهدوم واسكت!
ثم أكمل بضحك وهو يقلدها
إنت بتطردني يا مهاب! وخلاص دمعنا ودقيقتين وكان اغمى علينا!
أخفضت رأسها بإحراج وقالت
أنا اللي شايفة تعبيرات وشك مش إنت! كنت جد أوي في الكلام.
أشاح مهاب بيده وقال بضحك
والله لو اتعرض عليا أمثل مع ياسمين صبري كدا أهو ما وافق هاه.
وضعت يدها بخصرها واقتربت منه وقالت بتضييق عين
واشمعنى ياسمين صبري معلش!
أبعد وجهه عنها وقال بتوتر مصتنع
أهو اللي جه بقى.
ضړبته سلمى بقوة وقالت بغيظ
نام نام.
مچنونة أه بس قمر.
..........................................
تجلس إنجي على الأريكة ومعها في الغرفة سعاد تشاهد التلفاز أو بالأحرى تشاهد ما تفعله إنجي بشك وتساؤل حيث أصبحت إنجي منذ فترة تمسك هاتفها أكثر مما تتركه بالإضافة إلى أنها تتحدث كثيرا وصوت الرسائل لا يتوقف إطلاقا.
كانت إنجي تتحدث مع سمير الذي أصبح بين ليلة وضحاها حبيبها من بعد ما حفظها لرقمه وظهور صورتها وبدأ هو بمحادثتها كثيرا وتطورت علاقتهم بشكل كبير.
إنجي ماما بتندهلك إيه مش سامعاها
نظرت لها أنجي ببرود وهي تقف وتترك هاتفها
لأ مش سمعاها! بتزعقي ليه
نظرت لها وأردف ببرود
وهو أنا زعقت! روحي كلميها.
نظرت لها إنجي بسخط ثم ذهبت لوالدتها بينما وقفت سعاد بسرعة وهي ترى الشاشة مضيئة يبدو أن إنجي لم تلاحظ هاتفها.
شهقت سعاد پصدمة وهي ترى رسالة من شاب يدعى سمير فتحت الدردشة وهي تقول
يا سوادك يا إنجي لو طلعت بتكلمي حد مهاب مش هيرحمك!
قرأت بعض الرسائل ثم أغلقت الهاتف وتركته بسرعة عندما استمعت لصوت إنجي ودلفت هي لغرفتها وأغلقت الباب.
البت بتكلم واحد! يا نهار اسود لو ماما ولا مهاب عرفوا ھيموتوها! أنا لازم أوقفها ودلوقت.
خرجت من الغرفة وجدت إنجي تمسك بهاتفها ابتسمت بسخرية ووقفت أمامها ف تركت إنجي هاتفها بتوتر وهي تقول
عايزة حاجة يا سعاد
أشارت سعاد بحاحبيها للهاتف وقالت
سيبي الواد اللي بتكلميه دا وحصليني على الأوضة.
نظرت لها إنجي بتوتر وقالت
إنت بتقولي إيه!
بقولك إيه! هتلعب عليا دقيقتين لو ما جيتيش يبقى كلامك مع ماما أو مهاب.
ذهبت سعاد وتركها وإنجي ترتجف پخوف
يا لهوي يا لهوي روحت في داهية.
ذهبت إنجي خلفها وأغلقت الباب وقالت
ما تقوليش لحد والنبي يا سعاد ھيموتوني.
حرام الحلف بغير الله لأنه يعتبر شرك بالله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا ف ليحلف بالله أو ليصمت وقال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك
وقفت أمامها سعاد وقالت پغضب
ولما إنت عارفة أنهم ھيموتوك بتتنيلي تتكلمي معاه ليه!
قالت إنجي بتوتر
ما صحابي كلهم بيتكلموا أنا ما عملتش حاجة غريبة.
نظرت لها سعاد وهدأت من روعها أدركت أنها لن تقتنع بحديثها بسهولة ف قررت التحدث معها بهدوء وعقلانية.
وهو أي حد يعمل حاجة نعملها وراه
لأ بس احنا مش بنتكلم في حاجات وحشة والله يعني ازيك وعاملة إيه وخلاص مش بنتخطى حدودنا مع بعض.
الحكاية مش حكاية احترام في الكلام انت بتتكلمي معاه من ورا شاشة وما تعرفيش نيته إيه دا احنا بيبقى قدام عنينا أشخاص وبيخدعونا ودا من ورا شاشة مش هيخدعك.
بس احنا صحاب بس
حرام يا بنتي حرام تتكلمي مع شاب أصلا عموما تقومي تروحي تتكلمي معاه على الخاص دا ولا حب ولا اعجاب ولا أي حاجة انتوا في الشات بتبقوا لوحدكوا ومعاكوا الشيطان على فكرة طب هسألك سؤال بتبقي مرتاحة وانت بتكلميه طب مش بتبقي خاېفة وقلقانة حد يمسك فونك ويشوف إنت عارفة إنه غلط علشان كدا خاېفة حد
تم نسخ الرابط