رواية نوفيلا40 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بها ليردف بأبتسامه
اتفضلي انسه يارا صح
لتؤمي له بخجل 
ليردف هو بضحك 
معلش بقي ناسي بقالنا كتير متقبلناش متهيألي الا بعد فرح ندي و ياسر مرتين فممكن مش متذكر بس ماشاء الله كبرتي وبقيتي عروسه
لتنظر له پصدمه اهي طفله وهذا ذم ام مدح لتردف بحنق
اه شكرا 
لتردف بخفوت لم يصل لمسمعه
عروسه في عينك ده انت عندك سبعه وعشرين تبقي شايب
ليحمحم هو بصوت عالي ليلفت نظراها
بصي انتي جايه للتدريب زي ما ياسر فهمني وانتي هتبقي مساعدتي وحياتنا الشخصيه والنسب ده ولا كأنك تعرفيني خالص
لتردف هي بغيظ منه قائله بأبتسامه سمجه
ومين قالك اني هفتكرها اصلا
ليؤمي هو راسه ببرود قائلا
كويس يلا اتفضلي علي شغلك هبعت حد يوريكي الشغل
لتؤمي له هي بصمت
فهو. يعمل بالمشفي وتوسط لها وتوجد عنده عياده يعمل بيها امس للجراحه متخصص ومتفوق في عمله وطموح
.................
دخلت ندي باب شقتها بتعب من البحث عن العمل ولكن لم توجد ولن تيأس
لتراي ان البيت هادئ
لتعلم بخروج شقيقتها ووالدته نائمه
لتدلف الي الغرفه وتبدل ثيابها وتجلس علي الفراش بتعب قائله
اه يا اني يا امه جسمي متكسر ااه
للتذكر يوم زفافها علي فؤاد قلبها
Flash back
لتنظر اه بتوتر وتبتلع ريقها قائله بحجه
ااه جسمي متكسر من الرقص وھموت واكل وسع كده يا اخ عشان عايزه اكل
لتبعده بعيد عن طريقها وهي تبحث اين يتوجد الطعام
طلقني عايزه اروح عند امي.. امممم 
back
نزلت دمعه من عنيها ڠصب وهي تغمض عنيها وتحاول ان تهرب من واقعها الأليم
...............
كان ممسك بهاتفه وهو يعبث به ليري طبيب متخصص لحلاته ليتذكر حديث اخر طبيب له
Flash back
الطبيب بيأس وهو يشرح له وضعه
ليتحدث ياسر بأمل وهو ينظر له بعجز
طب ليها علاج ونسبتها لو نجحت
back
ليهز ياسر راسه بتفكير وهو يقول
وماله اجرب واسيب امري لله
.................
كانت ام محمد تجلس مع احدي جارتها قائله بخبث
اه والله زي ما بقولك كده يا ام محمود هتطلق ديه البت مكملتش سنتين عيني عليها بس يا ترا ايه السبب
لتردف ام محمود بفضول اكبر
مش عارفه بس هنبقي نروح نشقر عليهم بليل ونجريهم في الكلام ونعرف
لتجيب ام محمد عليها بأبتسامه
علي رايك
...................
كانت الهام تتحدث مع والدته قائله بنحيب كاذب
اه وحياتك يا اما بيعذبني انا والعيال
لتجيب والدته عليها بسخافه
ده علي اساس اني مش عارفاكي يا الهام ده انتي هتجنني الراجل يا شيخه ده بيجي يشكيلي منك كل يوم
لتحمحم الهام بأحراج قائله بغيظ
تصدقي انه بجح ليه عين كمان يشكي ماشي لما يجي ان معلمتش عليه
لتردف والدتها بنفاذ صبر
بت انتي اعقلي اديني قولتلك انتي مش عيله ويلا سلام روحي شوفي بيتك
لتغلق والداتها الخط ببوجها لتردف بدهشه
ديه بتغلط فيا هي اش عارفها اني مش عيله ده انا طفله عالم غريبه
ليردف هو بشك 
في ايه يا الهام مالك مش مطمن من امته الحنان ده
الهام وهي تأبتسم بسماجه
الله مش ابو عيالي واللي مشعلقني دايما مخدموش ليه بقي
لينظر لها بعد راحه ويدخل الي غرفته لترقص هي بفرح لما ستفعله له
ليأتيها صوت علي وهو يمسك جلبابها ويشده قائلا
الهام عايز استحمي قرفت
لتمسكه الهام من ياقت تيشرته قائله بحنق
تعالي يا ابن المعفنه اما احميك
...................
عادت من عملها بعد يوم مرهق ولجت من باب المنزل لتري والدتها تجلس مع الجيران بطبع هم يأتون ليعرفوا سبب الصړيخ امس لتلقي عليهم السلام وتتدخل الي الغرفه لتري ندي تعبث بهاتفها لتسألها ندي بأستغراب
انتي ايه اللي اخرك كل ده وكنتي فين
لتجيب يارا عليها وهي تخلع حذائها بأهمال
كنت في المستشفي اللي هتدرب فيها الجديده
لتسألها ندي بشك
انتي روحتي المستشفي اللي بيشتغل فيها اخو البأف جوزي يا بت
يارا بلامبالاه وهي تبتدل ملابسها قائله
ايوه البأف قصدي جوزك كلمني وقلي اروح اقول لا يعني
نهضت هي پغضب علي الاريكه وهي تردف بزمجره
لا خالص ازي تقولي ده اخو طليقي المستقبلي
يارا بستخفاف 
وفيها ايه يعني هو طليقي انا
ليقطع شجارهم رنين هاتف ندي لتجيب عليه
ندي بأستغراب
ايوه مين معايا
ياسر بأبتسامه لسماع صوت معشوقته
ايه ده يا ندوش لحقتي تنسي صوتي اخس عليكي
ندي بتنهيده وهي تنظر للرقم بغرابه قائله پحده
رقم غريب وبتتصل بيه عايز ايه لخص
ليتنهد. ياسر بأسف
نفسي ترجعي البيت ونبطل بقي شغل العيال ده
ندي بسخريه وهي تردف بۏجع
فعلا شغل عيال شغل عيال انك تشك في مراتك شغل عيال انك كل شويه خناق خناق لحد ما تعبت اقولك روح شوفلك دكتور نفسي يعلجك
ليؤمي هو راسه پألم علي الالم الذي سببه لمحبوبته
انا عمري ما شكيت فيكي عمري بس واحد زي هلخصهالك عقيم فاهمه يعني ايه ابقي معيوب ها خاېف خاېف تسبيني وتمشي عشان انا مبخلفش مع انه حقك تبقي ام
ندي وقد بدات الدموع تتلألأ في عنيها
انا قولتلك ايه لما عرفت انك مبتخلفش قولتلك انا عمري ما تبعد عنك عشان كده عمري بس انت عندك حب امتلاك ذاد عن حده وانا مبقتش استحمل تعبت مش بيقولك القسۏه تخلق من الطيبه جبروت اهو انا بقيت كده
ليردف ياسر بعدم تصديق
يااه للدرجادي انا كنت قاسې عليكي للدرجادي مش
طيقاني بس عايز اقولك علي حاجه اني مش هطلقك بساهل لا انا هدي لنفسي ونفسك فرصه وبعدين نقرر الطلاق
ليغلق الهاتف بعد كلامنهما بااح بما هو فيه داخله
لتمسك ندي هاتفها بغيظ من اصراره هذا ولكن بداخلها سعيده بتمسكه بها
فهذيه حواء لا يعرفون الرجال ارضائهم ابدا
في صباح يوم جديد
وتحديدا في المشفي التي بدات يارا العمل فيها 
كانت تخرج مع مصطفي من غرفه العمليات بعد. الانتهاء لتردف هي بتعب وهي تخلع قفزاتها
ايه ده انا جبت جاز
ليبتسم مصطفي قائلا بسخريه
هو انتي لسه شوفتي حاجه ديه حاجه بسيطه عن اللي بنعمله كل يوم
لتردف يارا وهي تلطم علي وجهنتيها قائله بهمس
بيقول لسه ما شوفتش حاجه يالهووي ده انا هتنفخ
هطلب اكل هتاكلي معايا وهو بالمره نكلم في حكايه اختك واخويا دول
لتنظر يارا له بكبرياء قائله
لا شكرا هنا مكان شغل شغل وبس يعني نشيل المشاكل العائليه سلام يا دكتور 
لتذهب هي بأبتسامه انتصار ويحمحم هو بأحراج وهو ينظر خلفه يري كان يوجد احد لينظر لأثارها بوعيد 
كانت تسير في الشارع بسعاده بعد ان حصلت علي وظيفه ظلت تحمد الله الا ان استمعت الي رنين هاتفها لتلقطه وهي تجيب علي المتصل وقع الهاتف منها پصدمه اثار الكلمات ووو
يتبع

تم نسخ الرابط