رواية نوفيلا40 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يوم ما اتجوزتك يا...
وما كادت ان تكمل حتي قائل محمد وهو يسكتها
بسس اسطوانه كل يوم مش عايز اسمع انا نازل الورشه ومش راجع كتكوا القرف
ليرحل وهو يتمتم پغضب بكلمات غير مفهوم
بينما الهام تنظر له بغيظ وقد اتي علي فكرها شئ جعلها تبتسم بخبث 
لتسترجع تكمل بقي صرخها علي ابنها قائله
البنطلون يا ام الجزمه خد هنا
ليردف الطفل وهو يهرب من والدته
يا الهام مش هاجي 
...............
كان يجلس في مكتبه وهو ينهي احد اعماله الا ان قطعه رنين هاتفه 
التقط الهاتف من علي الطوله وهو يجيب بتنهيده 
ايوه يا ماما عامله ايه
ليأتيه صوت والدته الصارخه والتي تدعي حنان قائله بتذمر
بقي مراتك كل يومين والتاني مقموصه ليه بنت برم ديله يا اخي انا غلطانه اني ج وزتك وحده مش من مستوي تعليمك ولا مكانتك ديه يا دوب معها لسنس اما انت مهندس قولتلك خد بنت خالتك اما ان..
ليقطعها ياسر بتعب من العتاب والهم وايضأ الشوق التي يتأكله لرويه حبيبته 
مااما انا تعبان ومش فايق لحاجه تمام وغير كده انا عمري ما افكر في حد غيرها وكفايه انها مستحملاني وانا معيوب ها متنسيش ديه
الهام پغضب وهي تدافع عن ابنها قائله بفتراء
ديه تلاقيها هي اللي مبتخلفش وانت مداري عليها جايز كل شئ منك ايه عملالك سحر ولا ايه
ياسر بصوت عالي نسبيأ وقد طفح به الكيل
ماما مېت مره اقولك ملكيش دعوه ب ندي ابنك معيوب ايييه اغنيهالك وسلام عشان تعبت
ليغلق هاتفه وهو يلقيه علي المكتب بأهمال ويجلس علي مقعده وهو يمسح علي وجهه واخذ يستغفر ربه
ليقطعه طرقات اعلي الباب ليدخل الساعي وهو يقول ببسمه
استاذ ياسر المديرعايز حضرتك
ليؤمي له ياسر في صمت وينهض حتي يرا ماذا يريد هو الاخر
.................
طرق طفل الباب لايتجاوز سنه سبع سنوات وهو يطرق الباب پعنف بينما اتي صوت الهام الڠضب وهي تقول بصړيخ
جايه يا اللي علي الباب شيل ايدك من علي الجرس الكهربه غاليه يا حاره معفنه
لتفتح الباب وهو تنظر پصدمه لابنها المصاپ اصابه سطحيه
الهام وهي تشهق وتخبط علي صدرها وهي تمسك علي راس ابنها
مين يا ابن الجذمه اللي عمل فيك كده انطق
الطفل وهو يدعي علي وهو يقص القصه علي والدته يبالغ في الامر
اه يا امي ابن ام اسماعيل بطحني بزلطه كل ده عشان خدت منه بليه ابن الورمه وحط تراب علي عيني كمان واقولك كمان زقني هو وامه 
حجظت عين الهام پغضب وهي ترتدي عبأتها علي عجله 
الوليه ديه ھموت واټخانق معها من زمان واهي جت ولا حد سم عليها ادخل يلا اقعد مع اخوك لحد ما نخلص الخڼاقه
ليهز الطفل راسه بنعم وترحل هي بينما هو اردف بفرح وهو يصفق
هيييه خڼاقه خڼاقه اما اروح اتفرج
..................
طرق الباب بخفه ليسمح له بدخول ولج هو الي الداخل والقي التحيه ثم اردف بأحترام
قلولي ان حضرتك عايزني يا فندم
ليهز رافت راسه قائلا پحده 
ايوه انت عارف يا ياسر انك زي ابني وانك اكتر مهندس عندي بحبه عشان شاطر وطموح وعايز توصل اكتر
ليهز ياسر راسه قائله بأمتنأن
شرف ليا يا فندم
ليكمل رافت حديثه قائلا بأمر 
وعشان كده انت اللي هتتولي السفر لشرم عشان انت اللي هتتولي الشغل هناك وكمان رقيتك ومرتبك زاد ابسط. يا سيدي
اتسعت مقليته بعدم تصديق وصدمه وهو يردف قائله بسعاده
شكرا جدا لحضرتك وان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
ليستأذن ياسر برحيل واتجأه الي مكتبه والتقط معطفه ومفاتيح سيارته
ومن ثم لج الي الخارج وهو يتجاه الي سيارته وانطلق بيها نحو معشوقته فهو لا يستطع الانتظار اكثر من ذلك نعم فهو العشق يا ساده يعذب ولا يرحم
................
تجهمر حولهم العديد من الاشخاص يشاهدوا ذلك الصراح الدامي بين الهام وجارتها فكانت الهام تمسك المراه من خصلاتها وتعض علي يدها وتغرز اسنانها بقوه وكل ما تفعله المراه الصړاخ الا ان تدخل اهل الحاره يحولون فض الشباك الا انهم نجحوا في الاخر
الهام وهي تحاول الفكاك منهم فهم يمسكونها بحذر وهي تحاول الفرار منهم قائلا بشرشحه
هو انتي لسه شوفتي حاجه يا مره ياانا تتكترو علي ابني الغلابان ماشي
جارتها التي تدعي ام اسماعيل وهي تحاول لملمت شتات نفسها فهي مزقتها قائله پغضب
انا تعملي فيا كده يا الهام الكلب ماشي انا هوريكي سبيوني يا نسوان
لتخرج كلا من يارا وشقيقتها ندي وهي ترتدي طرحتها علي عجله لتري هذا الاشتباك والصوت العالي من اين يصدر
اتسعت مقليتها پصدمه عندما راتها الهام صديقتها قد شوهت المراه وهم يحاولوا المساك بها
ندي وهي تندي عليها بصړاخ فهي اشتاقت اليها فهي صديقتها منذ الصغر
الهاام بت يا الهام بتعملي ايه يا بنتي
لتنظر الهام الي الصوت لتري ندي لتصرخ قائله بفرحه وهي تقعد علي المراه والاخره تصرخ منها 
بت يا ندوش عامله ايه وحشتيني بصي هخلص اللي في ايدي وهطلعلك علقي علي الشاي اهو قربت اخلص
لتنظر لها ندي وما هي لا دقائق حتي اخذت تضحك بشده علي
تم نسخ الرابط