رواية نوفيلا40 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تكوني ام وده اللي اي حد نفسه فيه انا مش اناني ولا متملك انا لما عرفت اني معيوب ايوه معيوب قولتلك لو عايز تطلقي انا مستعد كنت بقولها وانا ڼار قايده جوايا انا اللي تعبت يا ندي تعبت ولو عايزه تطلقي انا موافق طالما بقيتي بتكرهيني كده بس اديني مده ارتب حالي وهطلقك يا بنت الحلال
ليخرج بعد ذلك وهو يبكي لاول مره يبكي هكذا
لتردف بخضه قائله بعد ان اخذتها داخل احضانها
ندي مالك يا حبيبتي مالك وش اصفر كده ليه انطقي
ندي پبكاء شديد وهي تخبط علي صدرها
اااه قالي بكرهه يا يارا قالي بكرهه غلطان انا محبتش ولا بحب قده هيطلقني فكرني بكرهه ااه يا يارا مبكرهوش قلوله مش عايزه ابقي ام مش عايزه كفايه هو جبي كفايه
لتأخذها يارا الي الداخل وهي تربت علي شعرها الا ان هدات واخذها سلطان النوم لتتنهد يارا بحزن علي عذاب شقيقتها
ليرن هاتفها برقم صديقتها لتلتقطه وتجيب عليه قائله بهمس
في ايه يا هدي
يا بنتي الجامعه هنتأخر انتي فين
لتجيب عليها بحزن
لا مش هاجي النهارده عندي مشاكل بصي كمان شويه وهتصل بيكي سلام
لتغلق الهاتف لتردف هدي بستغراب
مالها ديه
يارا في عامها الثالث في جامعه التمريض تصرف والدتها عليها من معاش والدها وكانت ندي قبل زوجها تعمل وتنفق علي نفسها الا ان تزوجت ورحلت
.................
اه هي غلطانه قلتلها انتي تتجوزي واحد اكبر منك بتمن سنين ليه يعني هي الوقتي عندها خمس وعشرين وهو تلاته وتلاتين يعني عجوز يلا ربنا معاكي يا ندي
ولكن ما جعلها تنتفض هو اغلاق الباب بقوه وما هو الا زوجها وبتأكيد علم ما حدث اليوم لتركض خارج المطبخ
محمد وهو يبحث عنها وېصرخ بأسمها
لتخرج الهام وهي تنظر له بستغراب مصطنع وبداخلها يتأكلها الړعب ولكن حاولت ان تهداء من روعها لتردف قائله وهي تبتعد عنه بمسافه ليست قليله والاطفال يشاهدون ماذا يحدث
فيه يا محمد مالك بتصرخ ليه كده يا ضنايا بس
لينظر لها محمد بنظره ارعبتها وهو يشمر قميص ساعديه قائلا وهو يقترب منها
وما ان راته يقترب منها حتي امسكت طفلها الصغير الذي لا يتجاوز اربع سنوات حتي تحتمي بيه وهي تقول مبررآ
متجيش جمبي مسكه ابنك هيتعور والله وغير كده الوليه ديه كنت ھموت واضړبها وبعدين ديه ضړبت ابنك يا مفتري
الطفل ويدعي يوسف وهو يحاول الفرار من يد والدته قائلا بتذمر
يووه يا الهام سبيني مش كل شويه تتحمي فيا تعبت منك
الهام وهي تضربه بخفه علي راسه قائله بحنق
اخرس يا ابن الجزمه امك هتوزعوا عليها قرص بكره
مش هسيبك يا الهام النهارده ماشي
لتردف الهام بصړيخ وهي تركض في انحاء الشقه
يااالهههوي الحقوني يا ناس الراجل عايز يغتصبني يااالهووى
...............
كان يقود السياره بشرود وهو يفكر في ح ل مع معشوقته فلا يمكن ان تبتعد عنه بسهوله لا يمكن ولكن ماذا يفعل انها تريد هذا ومصره! يالله لقد تعب وبشده
تعب هو من كثر التفكير الا انه اوقف سيارته امام منزله لينزل منها ويصعد
توقف دقيقه الا ان اتئ الاسانسير صعد به وما هي الا دقيقه حتي كان يقف امام شقته ويفتحها وثم دخل بيها
شعر وكأن البيت خالي لا يسكنه احد بارد نعم هي ليست هنا لتستقبله بأحضانها وروحها وضحكتها ليست في المنزل
ليري ان هاتفه مازال يرن ليجيب علي والدته قائله بتعب
ماما متقلقيش عليا انا بخير بس هريح يومين كده بعيد هظبط نفسي اموري
لتجيب عليه صباح قائله بفضول
مالك تظبط امور ايه بظبط وعملت ايه مع مراتك ها
ليمسح هو علي وجهه بنفاذ صبر وهو يهتف پتألم
هنتطلق يا ماما ارتاحتي سلام
ليغلق الهاتف ويلقي نفسه علي الفراش بتعب وما هي الا دقائق اخذه سلطان النوم من التعب
.............
اما بجانب الاخر لا تصدق ما تفوه به اهو حقا قال طلاق!
لتردف بفرح وهي تنهض وتهلل بسعاده
هيطلقها اخيرا احسن اجوزه بنت خالته اما اتصل بيها افرحها يااه في داهيه غارت
هي لم تحب ندي من اول لقاء بينهم وتكرها بشده لختيار ابنها ومع ذلك كانت ندي تعاملها برفق وحب مثل والدتها
...............
كانت تصعد السلم بتعب بعد يوم من السفر والارهاق الشاق الا ان قبلتها جارتها والتي تدعي ام محمد قائله بخبث
وفضول في انن واحد
صباح عامله ايه يا اختي كنتي فين وهي الدنيا بتولع هنا
لتتوقف صباح بستغراب واخذ القلق ينهش قلبها علي ابنتها ولكنها اردفت قائله بعدم فهم
في ايه يا ام محمد قلقتيني
شكلك
متابعة القراءة