رواية نوفيلا40 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وبيشك في اي حاجه وبيرجع يهدا وانتي عارفه السبب
ندي بتبرير وهي تغير جلستها
بس انا بتصل بيديني مغلق وهو اصلا بيجيب كل حاجه قولت انزل اشتري الحاجه انا حتي مردتش اقول للبواب يجيبها عشان هو قال لا قبل كده مكنتش عايزه يجي وينزل تاني واتعبه انا كنت عايزه راحته وكمان ما شوفتيش ماما عملت ايه ديه وقفه في صفه ومتعرفش حتي هو حصل ايه
يا ندي ما انتي عارفه ان ماما خاېفه عليكي والناس مش بترحم وبذات في الحته اللي قعدين فيها ديه وماما واحنا من صغرنا تعبت وشقيت علينا من ساعت مۏت بابا وعلمتها الحياه قسوه القلب شويه عشان تحمينا وما صدقت جالك مهندس بيحبك ومشتريكي ومريحك
ندي بسخريه وهي تذهب اتجاه الفراش
بصي انا تعبانه يا يارا الوقتي اطلعي واقفلي النور ولما اصحي نكمل كلامنا اقفلي يا شيخه
لتتنهد يارا علي حال شقيقتها لتخرج بعد ان اغلقت الباب خلفها
الفصل الثاني
نائمه وهي تبكي علي فراشها للتذكر اول لقاء مع من يعذب قلبها
Flash back
كانت تركض في الشارع بسرعه كبيره فهي تأخرت علي محضراتها ولا يوجد اي وسيله للركوب
ندي بضيق قائله بتأفف
يا ربي هتأخر ومفيش مكروباص يوحد الله طب مهو كده هتجه للتاكسي لا التاكسي فلوسه كتير هحس بتأنيب ضمير لا احيه الامتحان هتأخر خلاص هركب ياارب سامحني علي الفلوس ديه
يا انسه انزلي انا واخد التاكسي ده كله عشان الأدوات
ندي وهي تنظر له بضيق قائله پغضب لسبب تأخرها
وايه يعني حضرتك مكتوب بأسمك وانا معرفش هتأخر علي الامتحان يا اخ ومش هنزل اتفضل انت
ياسر بذهول من وقحتها
هو ايه ده يا انسه قلت الذوق ديه بقؤلك ادواتي وعايز اروح الشغل ومستعجل ايه مفيش ډم
اديك قولتها معندهاش ډم ومش هنزل اطلع يا اخ الجامعه هتأخر
وما كاد ان يثحدت حتي قطعه السائق بضيق
لا مهو مش هتوقفوا اكل عيشي حد ينزل ورانا هم ما يتلم يا جدعان
ندي وهي تجلس في السياره بعناد واصرار
قوله ينزل ده معه مثلثات وحاجات غريبه خليه ينزل بكركيبه
ده ايه اللي كركيب ديه يا انسه ده ادواتي للشغل يا جاهله ونزول مش نازل انا اللي جاي الاول
ليقطعه السائق قائلا بعربجيه وصوت خشن
جرا ايه يا اخ هتعمل عقلك بعقل الانسه انزل انا هجبلك تاكسي تاني هتوقفوا اكل عيشي انزل يا اخ
لينظر لها پغضب مكتوم وهو يترجل من السياره فلا يوجد وقت كأفي للنقاش فقد تأخر علي عمله كثير
ترجل من السياره وهو يسب ويلعن فيها وعلي سيارته التي هي السبب في كل هذا
لتنظر له هي بأنتصار انثي
لتشاور هي بيدها لتودعه وهي تبتسم بشماته اما هو لو كانت امامه لمزقها حقأ ولكنها امراه في النهايه ولا يصح
ابتسم بسخريه علي كلمت امراه نعم هي ليست امراه بل شيطانه
ليركب السائق التاكسي بعد ان اوصي صديقه بأخذ هذا الرجل
لينطلق السائق بها تنهددت هي بأنتصار وهي تنظر قي الساعه بقلق لتأخرها
back
لتستفيق ندا من شرودها علي دخول والدتها عليها قائله بنفاذ صبر
هو انا بعتلك مع اختك عشان تيجي تأكلي مجتيش ليه يا هانم مش عجبك
ندي وهي تحاول ان تتحكم في هدوءها وتعلم قصد والدتها
وانا قولتلها مش عايزه اكل مليش نفس وانا ايه اللي مش هيعجبني مش عشان اتجوزت مهندس يبقي هتنك علي البيت اللي اتربيت فيه
صباح بضيق وهي تلوح بيدها وترحل قائله
عنك لما الجوع يقرصك هتأكلي ڠصب عنك
لتخرج صباح وتتمدد ندي علي الفراش مجددأ وما هي الا ثواني حتي اخذها سلطان النوم من الارهاق والتفكير
.................
في نفس الحي الشعبي وفي احد المنازل البسيطه
كانت الهام تركض في انحاء الشقه خلف ابنها الصغير الذي لم يتعدي سنه الثلاث سنوات حتي تمسك بيه
الهام بصړيخ وهي تنظر له بتبريق ارعب الطفل
يلا تعالي البس البنطلون يا معفن تعالي يا بني واسمع الكلام مش هعملك حاجه
ليهز الطفل راسه برفض لتستكمل هي ركضها خلفه وهي تصرخ مثل المجنونه
ليخرج زوجها وهو متذمر علي حركات زوجته الطفوليه فهي تتعامل مع اطفاله وكأنها زوجه ابيهم
محمد بتذمر وهو ينظر لها لتعب منها
يا بنت الحلال اتهدي شويه صوتك صحاني فيه ايه
الهام وقد بعدت عن ابنها وهي تقترب من زوجها وتنظر له بشړ
اه ما انت نايم ولا همك حاجه بعمل ايه ولا فيه ايه منك لله كانت جوزه سوده
متابعة القراءة