رواية نوفيلا40 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قدمها لتقول بنزق
هو اه ميخصكش بس اسمي ندي
ليهز راسه بيأس منها وينطلق الي المشفي
وظهر انه يوجد كسر في قدمها وقامت المشفي بالواجب واخذ هو يزورها وتتطورت علاقتهم واخذ يتعلق بيها و مشاكستها واحبها وتقدم لخطبتها رغم رفض والدته لمستواهم الاجتماعي والتعليمي فهي تفتخر بأولادها ورغم ذلك حارب للتزوج بها ولكن انقلبت حياته راسأ علي عقب عند معرفته بعدم قدرته علي الانجاب واخذت المشاكل
اخذ يتذكر ذكريته معها وكلام طبيبه ومشكلته ليظل شارد وهو يتذكر كلام الطبيب ورجع بذكرته عندما اخبره الطبيب ما مشكلته
.................
في الصباح
خرجت ندي ويارا من الغرفه وكانوا يرتدون ملابس للخروج لتسأل صباح بستغراب
انتوا رايحين علي فين كده
لتجيب يارا بستعجال
انا رايحه الجامعه وندي نزله تقدم علي وظيفه شفتها من علي النت
ليخرجوا سويا وتكمل هي اعمال المنزل
..............
في الاسفل.. امام باب العماره
كانوا يسيرون الا ان استوقفها حديث محمود قائلا بأبتسامه
صباح الخير ممكن كلمه علي انفراد يا مدام ندي
لتنظر له ندي بستغراب لتردف بحنق
والله مفيش حد غريب يا اسطا محمود قول اللي عندك
انا سمعت طرطيش كلام انك هتطلقي ولو حصل يعني انا كنت بستسمحك اني اجي اطلب ايدك
اتسعت مقلتيها پصدمه هي وشقيقتها لتردف پغضب
انت يا جدع عارف انت بتقول ايه انا لسه علي ذ مه راجل والكلام ده ميصحش ومن هنا ورايح اياك ثم اياك امشي القيك صدفه في وشي بجزمه اللي في رجلي وعلي نفوخك
لتنظر له شزرا وتبصق عليه ندي
انت يا زفت يا عبده هاتلي الشيشه هنا
ليجيب عبده بصياح
اقوم يا معلم
...............
كان يأتي ايابا وذهابأ وهو يلقي اؤمره عليهم وهم الثلاثه متعلقين في الاعلي وهو ممسك بالعصا
من هنا ورايح دوشه في البيت مش عايز شغل العيال بتاعك يا هانم مش عايزه وك. آآآ
كل حاجه مش عايز امال عايز ايه ونزلي يا محمد احسنلك ونزل العيال الله ده انا كنت بهزر معاك يا جدع
ليخبط هو بالعصا بقوه علي الارض جعلتها تنتفض قائلا
انا كلامي هنا يتسمع فاهمه
لتؤمي له بسرعه في صمت
ليردف علي بتذمر قائلا بطفوليه
اووووف اي حاجه تحصل هنا احنا اللي بنتعاقب الله واحنا ايه داخلنا دي الهام هي السبب
يا ابن الجزمه ده انا امك ده انا نفسي مره تحترموني وتقولولي يا ماما يلا ما هي تربيت ابوك تربيه وسخه
لينظر لها بيأس منها قائلا وهو يجلس علي الاريكه بأريحه
طب عقب ليكي ساعه كمان متشعلقه وهنزل العيال بس
لتنظر له بغيظ والاطفال يضحكون بشماته
................
كانت في جامعتها وهي تتحدث علي الهاتف قائله بتفسير
اه والله يا ياسر عملت فيه كده لا هي ادتله اللي فيه الخير
ليضغط علي يده پغضب وهو يحاول ان يهدا
تمام ابقي ابعتي عنوانه ومتنسيش كلمتلك مصطفي عشان الوظيفه النهارده هتروحي العياده عشان التدريب
لتردف يارا بهدوء
حاضر بس انت مش هتطلق ندي صح
متسمعش كلامها ديه روحها فيك
ليردف هو بخبث لم تلحظه في نبرته
هو في حده بيسيب حاجته بردوه
...............
دخل الي شقته بتعب التقط هاتفه كي يحدثها ولكن لا رد ليزفر بضيق وهو يمسح علي وجهه بنفاذ صبر ليسمع طرق الباب لينهض ويفتحه ليردف پصدمه من ما رائه
انتي
الفصل الخامس
كان يقف پصدمه ف لماذا تأتي له وفي تلك الساعه
ليردف ببرود وهو يسد الطريق حتي لا تتدلف فهو يعرف ماذا تريد
ايه اللي جايبك يا بنت خالتي
لتردف ماهي بمياعه وهي تتدخل عنوه عنه
فيه ايه يا ياسو مش هتقولي اتفضلي ينفع كده
ليزفر هو بقوه كان ينقصه هي ايضا اليوم ليقول بحنق
ايه اللي جابك ومراتي مش في البيت اتفضلي وبعدين انا جاي من الشغل تعبان ياريت تتفضلي بذوق
لتقترب منه اكثر وكأنه لم يقول شئ وهي اصبحت قريبه منه قائله بتشفي
تؤتؤتؤ مش مراتك هتبقي طلقتك ولو انت تعبان انا في الخدمه هخففلك وجعك
ليبعدها عنه بقوه ويردف پعنف
انا مش هعملك حاجه بس عشان بنت خالتي وصله الډم لكن هتتطولي لا مسمحلكيش
ليمسكها من معصمها ويتركها خارج الباب پعنف ويغلق الباب بقوه وهي تقف بغيظ وڠضب في انن واحد
لتخرج هاتفها وتهاتف حنان لتجيبها هي الاخر قائله بفضول
ها عملتي ايه يا ماهي
لتردف ماهي بغيظ وهي تنظر لاثاره پغضب
ينفع كده يا خالتو اللي عمله ابنك هزقني ورماني برا
لتشهق حنان بقوه من افعال ابنها قائله بصرار
معلش يا روح خالتك تعالي وانا هعملك اللي انتي عايزه بس بردوا متسبيش الواد المفعوصه تأخده
لتردف ماهي بخبث وهي تنزل الي الاسفل قائله بأبتسامه لا تبشر بالخير
متخفيش يا حنان ده انا ماهي بردوا
................
كانت تسير في روق المشفي وهي تحاول البحث علي غرفته
واخيرا وجدتها
لتحمحم قبل ان تدلف وتطرق الباب ليأذن لها بدخول
ولجت هي الي الداخل قائله بتوتر
اهلا يا دكتور مصطفي
ليرفع مصطفي نظره من علي الاوراق وينظر لها وهو ينهض ويرحب
متابعة القراءة