رواية مختلفة الفصل الثالث الثلاثون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولكن فجأة أنقلبت ملامحها لتلتفت حولها يمينا ويسارا وكأن الخطړ يحدق بها فأستغرب أفعالها لتهمس ووجهها يقابل وجهه وبصوت خاڤت جدا
أنا بقيت أكل أي حاجة بشوفها قدامي يا ظافر في حاجة غلط!!!
تصنع الأهتمام ليجاريها
أيوا فعلا عندك حق أنت ناقص تاكليني وحاسس إنك تخنتي شوية!!
شهقت پصدمة لتبعد الطبق من عليها قائلة وهي تضع كفها على ثغرها قائىة وتعابيرها متأثة بالفعل وكأنها على وشك البكاء
حاسة ب أيه دلوقتي!!
اطلقت شهقة باكية جعلته يرتعد هاتفا وهو يبعدها عنه
ملاذ!!!!
نطقت بصوت ضعيف وعينان زائغتان
بطني ۏجعاني يا ظافر..
حملها بين ذراعيه فور أنتهائها من كلماتها ليضعها على الفراش ثم ألتفت للخزانة ليخرج لها ملابس وضعهم على الفراش ثم أنحنى نحوها محتضنا كفيها قائلا بحنان
ألبسي يا حبيبي نروح للدكتورة!!!
تحبي أجيبها هنا!!
كان جالسا على الأريكة في نفس الغرفة منتظرا فحص الطبيبة لها وبعد أن انتهت ألتفتت إلى ظافر مبتسمة بهدوء
مبروك يا ظافر بيه..المدام حامل!!!
صدم ظافر لينهض من فوق الأريكة كما شهقت ملاذ بفرحة لتنظر ل ظافر بسعادة غامرة شكر ظافر الطبيبة ثم أوصلها للخارج ليعود لها فوجدها تنهض جالسة على الفراش تردف بحماس
جلس أمامها ظافر بتعابير جامدة بعض الشئ ف إزدردت ريقها قائلة بقلق
أنت..مش مبسوط!!
جذبها لأحضانه ليضمها لصدره بحنان يهتف بهدوء
مبسوط طبعا أنا بس مكنش في دماغي الموضوع..
حاوطت خصره لترفع عيناها له قائلة بإبتسامة زينت ثغرها
أنا بقى كان في دماغي جدا من ساعة م شوفت سيلا..
عايزاك تسمعني..!!!
أنتفض جواد من فوق المقعد ضاربا المكتب بكفه لترتد للخلف تنظر له بعيناه الملتمعة بالدموع فهتف بغلظة
وأنا مش طايق اسمع صوتك يا ياسمين!!!
أجهشت في البكاء بضعف ثم أقتربت خطوتان قائلة بحزن
أبتعد عن المكتب ليقف أمامها قائلا بجمود وعدم تأثر يضاد مكنون قلبه
دة الأحسن!!!!
أمسكت كفه الغليظ لتحاوطه بكفيها الرقيقتان راجية
أنا خلاص خدت عقاپي كفاية عليا كدا أرجوك!!!
أبعد عيناه عنها يحاول ألا يظهر تأثره بنبرتها وعيناها الدامعتان ولكن لان قلبه لها لتكمل وهي لازالت ممسكة بكفه
أنهت كلامها وهي تشهق پبكاء ېمزق نياط القلب لانت تعابير وجهه وهو ينظر لها ليقترب منها يقربها من صدره يضمها بين ذراعيه المفتولين مربتا على خصلاتها بحنان لتتشبث ياسمين في قميصه تبكي فقط دون حديث ليردف جواد بنبرة لينة
ششش أهدي كفاية عياط!!!
رفعت عيناها المبللة بقطرات الدموع قائلة
يعني سامحتني!!
سامحتك!!!
هتف بها وهو يمسح على ظهرها بحنان فأبتسمت وهي تأخذ نفسا عميقا ثم ضمته بقوة..!!
بعد مرور خمس سنوات...
ملاذ و ظافر
رزقهم الله بطفلة جميلة ذات عينان خضراء كأبيها و بشړة بيضاء كأمها أخذت عناد أمها و قوة شخصية أبيها لتندمج صفاتهما بصغيرتهم!!!
عادت ملاذ لشركتها بعد إلحاح شديد على ظافر ووافق أخيرا وعادت بينها وبين شقيقتها بعد أن علمت بمرضها والأن هي تتلقى العلاج خارج مصر عاد كل شئ كما كان وأستقرت حياتهم التي لا تخلو من المناوشات بينها وبين ظافر فتلك المناوشات الطفيفة هي من تصنع الحياة بينهم ورغم مرور السنوات حبهم لم يقل مقدار ذرة و شغف ظافر بها كما هو و عشقه لها لم يتأثر أبدا!!!
ركضت ملاذ حافية القدمين خلف أبنتها الشقية ممسكة ب طبق به طعامها المفضل تصرخ
متابعة القراءة