رواية مختلفة الفصل الثالث الثلاثون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهو يضع رأسها على قلبه يحاوطها بذراعيه..
أبتسمت بفرح لتحتضنه اكثر ليبقوا على تلك الحالة هو يشدد على عناقها يمسح على خصلاتها الطويلة حتى غفت بأحضانه وهو أيضا أسند رأسه على رأسها ثم نام بعمق..!!
أستفاقت وهي بأحضانه لترفع وجهها له تتأمله وهو نائم مبتسمة بعشق ولكنها ذعرت عندما وجدته يفتح عيناه لتصرخ واضعة يدها على قلبها قائلة
حرام عليك كنت ھموت من الخضة أيه يا باسل نايمة مع عفريت!!!
قهقه عليها ثم ضمھا له قائلا وهو يغمز لها
طب بذمتك في عفريت هيبقى بالحلاوة دي!!
أمسكت طرف أنفه قائلة وهي تقوم بتقليده ساخرة ثم هتفت كاذبة
على فكرة أنت عادي متاخدش مقلب في نفسك!!!
توسعت عيناه بدهشة ثم أشرف عليها يضع كلتا كفيه جوار وجهها قائلا بغرور
أنا عادي!!! دة أنا كل البنات كانوا بيرموا نفسهم عليا كدا!!!
أنطلقت الشرارات من عيناها لتكتف ذراعيها قائلة بغيرة
والله!!!
بقا كدا يا باسل!!
و أختارتك في الأخر يا هبلة هما أساسا مايتقارنوش بيك يا قمر أنت!!!
قال جملته الأخيرة بمزاح فأبتسمت وهي ترفع أنفها بغرور
م أنا عارفة..!!
ضحك قائلا
يا واد يا واثق أنت!!!
شاركته الضحك لاسيما عندما دغدغها ثم أنتهى به الأمر يقبل معدتها قائلا لأبنته
والله أمك دي مجنناني..!!!
أبتسمت له لتداعب خصلاته فأرتفع لمستواها مجددا قائلا بجدية فجأة ظهرت في نبرته
رهف هي أمك عرفت المكان إزاي!!!
نظرت له بدهشة تبعها توتر وهي تقول
أيه اللي فكرك بالموضوع دلوقتي يا باسل!!!
جلس على الفراش بجانبها قائلا بنبرة هادئة تشبه هدوء ما قبل العاصفة
أنا منسيتش أصلا!!!
إزدردت ريقها لتجلس ملتفتة له ثم قالت بتوجس
هقولك بس متتعصبش!!!
أومأ لها بصمت قائلا
مټخافيش..
تجرأت لتقول
بصراحة يا باسل أنا كنت بكلم ماما دايما عشان كانت بتوحشني أوي بس مقولتلهاش إني حامل عشان متصممش تيجي بس والله هي اللي طلبت مني عنوان البيت عشان تيجي تطمن عليا وأنا أديتهولها مكنتش أعرف ان الحيوان دة هييجي معاها والله!!!
قالت وهي تستشف تعبيرات وجهه فوجدته هادئ لتتفاجأ به يجذبها لأحضانه قائلا
ماشي يا حبيبتي!!!
حاوطت خصره لتردف بدهشة
مش زعلان مني!!
قال بحنان
هزعل منك ليه!! دي أمك وأنا مقدرش أمنعك عنها أما بالنسبة لل انا عارف هتعامل معاه إزاي!!!
أنتفضت فزعة تقول
لاء يا باسل ملكش دعوة بيه بلاش تودي نفسك في داهية عشانه!!!
قبل خصلاتها قائلا بهدوء
مټخافيش يا حبيبتي أنا مش هوسخ إيدي عشان كلب زي دة أنا بس هقرص ودنه!!!!
قلق قلبها لما سيفعله به وكنها تثق بأنه رغم أندفاعه ولكنه حكيم يزن الأمور..
هبطت الطائرة الخاصة في مطار القاهرة ليترجل مازن ممسك بزوجته التي أمسكت ب أخيها أستنشقت فريدة هواء مصر التي أشتاقت له لتنبعث الراحة في خلايا جسده راقبها مازن عن كثب ثم هتف مشددا على يدها وهو مشيرا للدرج بعيناه
براحة وأنت بتنزلي!!!
أبتسمت وهي تتذكر الإجراءات الإحترازية التي يمارسها عليها منذ خروجهم من باب الشقة في فرنسا..!!
مدت ذراعيها حوله عنقه قائلة بغنج
طب شيلني بقا عشان أنا تعبت!!!
تجمعت الأنظار حولهم ولكنه لم يبالي ليشير لأحد حراسه بأخذ يزيد للسيارة وفاجأها بحملها بين ذراعيه دون أن يخجل لتشهق فريدة قائلة بفزع
يخربيتك يا مازن نزلني أنا كنت بهزر!!!
نظر أمامه قائلا وهو يتجاوز الدرج
متهزريش معايا في الحاجات دي أصل أنا انتهازي وم بصدق!!!
مازن المطار كله بيبص علينا!!! نزلني عشان خاطري!!
وقف على بوابة المطار وقبل أن يطلبوا منه جواز السفر علموا هويته ليفسحوا المجال له والظابط يقول بسرعة
أتفضل يا باشا..!!
رفعت فريدة رأسها له بعد أن تجاوزهم بهدوء ثم قالت وهي تغمز له
دة أنا طلعت متجوزة حد مهم أوي!!!
ألتفت لها بإبتسامة قائلا
عيب عليكي!!!
وصلوا للسيارة التي كانت تنتظرهم ليفتح أحد الحراس الباب الخلفي له فوضع به فريدة ثم جلس جوارها و يزيد بالأمام فسألته فريدة بحماس
هنروح الصعيد صح!
أومأ لها ممسكا بهاتفه يتابع أخبار شركته بفرنسا عن بعد فأقتربت منه بفضول قائلة وهي تنظر لهاتفه
بتعمل أيه!!
ولكنها تذمرت بضيق عندما وجدته يعمل قائلة
شغل تاني!! أيه يا مازن أحنا لحقنا..!!
نظر لها قائلا ليراضيها
والله حاجة مهمة ياحبيبتي هخلصها على طول..
طيب..
هتفت
تم نسخ الرابط