رواية مختلفة الفصل الثالث الثلاثون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أمام غرفة العمليات مستندا على الحائط خلفه مغمض العينان يدعي خالقه لكي تعود له سالمة لتأتي العائلة بأكملها بجانبه ملاذ و ظافر و وجواد و ملك وبالطبع مازن وزوجته جلسوا جميعا على أحر من الجمر بينما هو يقف يستمع لصړاخها ليضرب الحائط بكفه بقسۏة قائلا
ليه سايبينها تصرخ كدا!!! أنا عايز أدخل عندها!!!
لم ينتظر رد أحد ليذهب مرتديا زي العمليات ثم دلف للغرفة ليقترب من الفراش ينظر لوجهها الشاحب وعروق جبينها التي تبرز من كثرة العصبية تصرخ پألم مزقه ليحاوط كفها يقبله يزيل العرق المتصبب من مقدمة رأسها عندما أستشعرت وجوده فتحت عيناها لتردف بنبرة ضعيفة
أنحنى نحوها ليهتف وهو يقبل جبينها
قلب وروح باسل!!!
أنهمرت الدموع من عيناها تقول وهي تنظر له بوهن
خليك ماسك إيدي كدا وجودك جنبي بيقويني!!!
ألتفت إلى الطبيبة ليقول بعصبية
ليه مش واخده مخدر!!!
هتفت الطبيبة بإرتباك
واخدة يا فندم والله بس الولادة صعبة و أكيد هتحس بنغزات!!
أبعد أنظاره عن الطبيبة ثم ألتفت لمعشوقته ليتحسس وجنتيها قائلا برفق
تشبث بذراعه لتصرخ بقوة مما جعله يغمض عبناه و قلبه وأذنيه يرفضان صړاخها بهذا الكم من الألم لتصدح صرخات صغيرته مما جعله يعتدل واقفا ينظر لأبنته بعينان لامعتان كما فعلت رهف لتمد ذراعيها لها قائلة بلهفة
هاتيها عايزة أشوفها!!!
لفتها الطبيبة بغطاء ثقيل ثم أعطتها ل رهف التب أحتضنتها لصدر بحنان أموي لينحني باسل لصغيرته وعيناه تشع حبا يقول بإبتسامة
مسد على خصلات رهف يقبل جبينها ف نظرت له قائلة بسعادة غامرة
لاء واخدة رسمة شفايفك ومناخيرك!!
أبتسم لها ثم جلس جوارها لتمدها له قائلة بحنو
سمي بالله وشيلها يا حبيبي!!!
تلقاها منها بحذر شديد لينظر لوجهها الصغير يمسح على رأسها جائت قطعة منه ومنها جائت لكي تجمع بين صفاتهم في شخص واحد مال بثغره ثم قبل جبهتها بعمق مغمض العينان يستشعر ذلك الإحساس الذي لا يوصف!!!
هستغل اليوم دة والفرحة اللي أحنا فيها هتبقى فرحتين فريدة حامل!!!
توجهوا الجميع ل فريدة يباركوا لها لتردف رهف بضعف
مبروك يا حبيبتي!!!
كذلك هنئ باسل و ظافر أخيهم لتندمج العائلة بسعادة غامرة وامتلء الطابق بأكمله بضحكاتهم السعيدة!!!
أزيك يا دادة!!
أجابت الدادة بصوت مهزوز
ملاذ براءة محتاجاكي!!!
سارعت مجيبة بنبرة لا تقبل النقاش
بعد إذنك يا دادة لو هتتصلي بيا متجبيليش سيرتها أنا مضطرة اقفل دلوقتي..!!!
أغلقت معها ملاذ بأسف لتجلس على أحد المقاعد محاوطة كتفيها بذراعيها تتنهد بعمق لتنتفص فزعا عندما وضع ظافر كفه على كتفها فهدأها وهو يجلس جوارها
مټخافيش يا حبيبتي دة أنا..!!
اسندت رأسها على كتفه فنظر لها قائلا بهدوء
كنتي بتكلمي مين!!
هتفت بشرود وهي تنظر للأمام
دادة فتحية!!!
زفر بضيق قائلا بعصبية
عايزة أيه تاني..!!!
لم تنتبه لنبرته الغاضبة لتحاوط ذراعه تردف
قالتلي براءة محتاجاكي بس أنا قولتلها إني مش عايزاها تجيب سيرتها معايا!!!
وضع كفه على كفها قائلا بحدة طفيفة
ياريت متروديش عليها تاني اصلا..
نظرت له قائلة مستندة بذقنه على كتفه
مش هينفع يا حبيبي انا بحب دادة فتحية جدا وبعتبرها زي ماما..!!
حدق بها يقول بهدوء
متابعة القراءة