رواية مختلفة الفصل الثالث الثلاثون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أعملي اللي يريحك يا ملاذ...
هتسموها أيه!!
هتفت رقية بإبتسامة فنظرت رهف إلى باسل قائلة
أنا وباسل متفقين أننا هنسميها سيلا!!!
أبتسمت ملاذ بعذوبية قائلة
حلو أوي!!!
ضمت رهف إبنتها إلى صدرها بحنان تنظر لملامحها الطفولية وحاجبيها المقطبان بإنزعاج فأستند باسل على كتفها قائلا بمزاح
شكلها هتطلع نكدية زيك يا حبيبتي!!!
ممكن أشيلها!!!
أومأت لها رهف قائلة
طبعا يا حبيبتي..
مالت ملاذ لتلتقط الصغير بين ذراعيها بحذر شديد ليرتعش جسدها ما إن حملتها أعتدلت بوقفتها لتنظر لها بإبتسامة ملئت ثغرها وقلبها يخفق بقوة هل ستعيش تلك اللحظة وهي تحمل قطعة منها بين ذراعيها تطعمها و تدللها إزدردت ريقها بعينان بارقتان لتنثنى بثغرها نحوها تقبل وجنتيها الناعمة جدا لم ينتبه أحد إلى دمعاتها التي سقطت على وجنتيها ف هم كانوا يتسامروا دون أن ينتبهوا لها سواه فقط هو من كان ينظر لها لتقترب ملاذ منه وهي تحملها قائلة بعاطفة أمومية
نهض ظافر ليحاوط كتفيها ينظر ل سيلا التي تثائبت بنعاس فضحكت ملاذ على حركتها لتنظر ل ظافر ودموعها لازالت على وجنتيها ليزيلهم بكفه قائلا بحنان
بټعيطي ليه يا حبيبتي!!!
هتفت بتأثر
حاسة إني مش هعيش اللحظة دي!!!!
أرتفع حاجبيه بإندهاش قائلا بلهفة
أومأت له بصمت لتسند رأسها على كتفه تداعب الصغيرة بحنو..
عادا جواد و ملك إلى القصر لتردف ملك بسعادة
هبقى عمتو يا جواد.. فرحانة أوي!!!
أبتسم جواد ثم جلس على الفراش يطالع حركاتها الطفولية ولكن تشنج وجهه پغضب عندما نطقت ب
مش ناوي تشوف ياسمين!!
متهربش يا جواد..
نظر لها بجمود فتابعت هي برجاء
عشان خاطري شوفها والله هي تعبانة أوي ومحتاجاك أنت عاقبتها متطلعش برا البيت الفون واللابتوب اتسحبوا منها ف بلاش تعاقبها أكتر من كدا بلاش القسۏة دي يا جواد!!!
أبعد نظراته عنها فأقتربت منها قائلة بعينان دامعتان تحاول أن تستميله لشقيقته
فكر لثواني ثم هتف وهو يخرج من الغرفة
تمام..!!!
خطى داخل غرفتها بخطوات ثقيلة فوجد جميع الأنوار مغلقة أغلق الباب خلفه بهدوء ثم أشعل ضوء خاڤت ليمضي نحوها وجدها نائمة على الفراش متدثرة و قطرات الدموع عالقة بأهدابها وجهها شاحب إلى حد ما تتنفس بإنتظام فتيقن أنها نائمة وثف أمامها ليتفحصها بعيناه ونظرات كالصقر أبعد الغطاء عن جسدها ببطئ ثم رفع كنزتها قليلا ليغمض عيناه پعنف عندما وجد أثار ضربه لها لازالت على جسدها مرر أصابعه في خصلاته الناعمة بشراسة رغم ما فعلته ولكن الندم يتآكله أنثنى على صغيرته ثم مسح على خصلاتها البنية بحنان ثم أزال الدمعات من عيناها برفق تنهد بحزن ظهر في نبرته
ألتمس وجهها لكي يتأكد من حرارتها ولكنه وجدها طبيعية دثرها جيدا ثم قبل جبينها بعمق ليخرج من الغرفة يغلق الباب خلفه..
عادت رهف مع باسل إلى القصر حتى تبقى رقية جوارها في غيابه ولكنها صدمت بأن الجناح الذي عاشت به اسوأ لحظات حياتها قد بدل تماما كل شئ به بدلوه الأثاث والدهان كل قطعة قديمة لم يكن لها أثر لتلتفت إلى باسل المستندة عليه تقول پصدمة
أنت اللي عملت كدا!!!
هتف بجدية وهو يحاوطها من خصرها ثم جعلها تستلقي نائمة على الفراش
أيوا!!!
أمسكت ب ثيابه قائلة بدهشة
طب ليه!!!
مال نحوها يقبل مقدمة رأسها بحنان
و أيه المشكلة دة اللي كان لازم يحصل من الاول!!!
أبتسمت له لتدلف الدادة ممسكة ب سيلا النائمة لتضعها جوار رهف ثم خرجت أستلقى حوارهم باسل يداعب شفاه صغيرته بسبابته لتنظر لهم رهف تحمد ربها على وجودهم بحياتها!!!
تاكل!!
غير مسار الملعقة ليجعلها تفتح فمها ثم أدخلها به قائل بحنان
بالهنا والشفا يا حبيبتي!!!!
أبتسم وهي تستطعمها
متابعة القراءة