رواية مختلفة الفصل التاسع و العشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بينهم إلى نقاش من نوع أخر و صراخه بها تحول لنبرة حنونة دافئة و تصميمها على المغادرة أصبح عدم قدرة على الإبتعاد!!!!
ظل ظافر جالس جوارها بعد أن وضع كامل أشغال الشركة على عاتق جواد يراقب حرارتها التي بدأت بالنزول قليلا ف تنهد بإرتياح ثم حاوط إحدى وجنتيها يربت عليها بإبهامه متأملا ملامحها الجميلة و عيناها المغمضة و التي بدأت تفتح رويدا ف تأهب هو معتدلا في جلسته أنفتحت عيناها لتنظر له بإستغراب تعود بذاكرتها للخلف ف تذكرت ما حدث لتنتفض مبتعدة عنه قائلة بنبرة إتهام وهي تشير نحوه
ألتوى ثغره بإبتسامة ماكرة ثم أقترب منها ليجذبها من خصره ف شهقت پصدمة ليهمس و هو يغمز لها بوقاحة
دة أنا عملت عمايل!!!
توسعت عيناها لتعود بجسدها للخلف مسندة كفيها على الفراش خلفها ف أنتهز الفرصة ليميل عليها قائلا بخبث
أحكيلك!!
ضړبته في صدره بإحدى كفيها ثم هتفت بضيق
أبتعد عنها ولكن لم تختفي أبتسامة ليسند ظهره على الفراش جالسا بكل أريحية ف نهضت هي واقفة على الفراش ثم رفعت سبابتها تهدده بنبرة مشټعلة من الغيظ
أنت أنتهازي و أستغليت إني كنت تعبانة و أنا أصلا متغاظة منك بما فيه الكفاية ف أطلع برا دلوقتي لو سمحت!!!
لها كل الحق فيما تقوله وما ستقوله و هو أبدا لن يعلق على حديثها سيصلح أخطاءه معها بحكمة وتريث لهذا نهض ثم مد كفه لها قائلا بهدوء
لاء مش عايزة أتكلم معاك!!!
قالت وهي تربع ذراعيها أمام صدرها تنظر للجهة الأخرى پغضب ف جذبها من ذراعها للأسفل حتى كادت أن تسقط أرضا و لكنه شدد عليها ليجعلها تقف أمامه ثم أستطرد بإبتسامة
كدا نعرف نتكلم!!!
قطبت حاجبيها بضيق لټنفجر في وجهه بصوت أقرب للصړاخ ونبرة عبرت بها عن مكنون صدرها
مش هتكلم يا ظافر!!! مش هسمعك أبدا زي م أنت دايما مش بتسمعني جرب بقا أحساس ان يبقى في كلام جواك و أنت مش قادر تطلعه أنت فاكر ان بكلمتين منك هسامحك أنسى!!! اللي عملته معايا أنا مش هسامحك عليه مهما عملت هفضل شايلة منك ومش هقدر أنسى أنك منعتني عن أختي و بعدين ضړبتني وحبستني هنا في الأوضة زي الكلاب و في الاخر بتقول لطنط رقية انا بربي مراتي!!! لاء أنا متربية في بيتنا كويس اوي ومش محتاجة تربيني سيبتني مرمية هنا في القصر متعرفش عني حاجة وفاكرني هبقا مستنياك عشان أترمي في حضنك وأقولك سامحتك يا ظافر تبقى بتحلم!!!
كملي أنا عايز أسمعك!!!
متفتكرش أن كل حاجة هنا هتمشي بأمرك وبإشارة من صباعك اللي عايزه هيحصل وان كل حاجة هتحصل زي م أنت مخططلها!!! أنت بتوهم نفسك وفاكر أن كله هنا تحت رحمتك أنا مش عارفة أنا بحبك على أيه مغرور و شايف نفسك و متكبر و عصبي و بارد ورخم ومبتحس باللي حواليك وفاكر أن كل حاجة بتتحكم فيها!!! مافيش فيك ميزة واحدة!!!
و أنا مش شايف فيكي عيب واحد!!!!
رمقته بضيق بعيناها الجميلتان ثم هتفت بإصرار
بردو مش هتضحك عليا بكلمتين!!!
حافظ على أبتسامته الخفيفة التي زينت ثغره ثم أسترسل برفق
وأنا مش بضحك عليكي بكلمتين وعارف كويس إني غلطان عشان كدا سايبك تقولي اللي أنت عايزاه ومعاكي حق بس مش هرتاح غير لما تسامحيني ف أجهزي عشان أوديكي ل براءة تقعدي معاها شوية!!!
كانت تنظر بعيدا عنه في أول حديثته تجتنب النظر لعيناه ولكنها ألتفتت له پصدمة عند آخر كلامه بنبرة عالية من شدة الحماس
بجد!!!!
أومأ لها ممسكا بكفها ليرفعه لفمه ثم طبع في راحتها قبلة كالزهرة لتسير قشعريرة غريبة بجسدها ولكنه أردف بشئ جعل قلبها ينقبض وكانها تشعر بشئ سئ للغاية سيحدث
بس خليكي فاكرة أني قولتلك بلاش و إني منعتها تكلمك عشان عارف نواياها بس أنا مش فارق معايا حد غيرك و عايزك مبسوطة دايما و أنا أصلا وراكي و ف ضهرك في أي خطوة هتاخديها ومش هسمح لحد يأذيكي حتى لو بكلمة!!!
كلماته جعلتها تشعر أنه يقف كحائل بين أي شخص يحاول أذيتها مما جعلها تكاد تطير من الفرح و إن لم تظهرله ذلك ولكنها لم تمنع نظرة الأمتنان التي رمقته بها و الذي أستقبلها هو بأخرى مطمئنة إياها ثم تركها يخرج من الغرفة
متابعة القراءة