رواية مختلفة الفصل التاسع و العشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تأخذ راحتها في الحديث معه!! أقشعر بدنها من مجرد تخيلها ما سيفعله جواد معهم لتنتفض كل خلية بجسدها عندما هتف وهو يتجه لغرفته
أنا هروح أشوفها قبل م أنزل!!!
لم تستوعب ما قاله فخرج هو من الغرفة حثتها قدميها على الركض وراءه لتمنعه من الولوج لغرفة أخته وبالفعل ركضت وراءه لتمسك ذراعه ثم بحركة مفاجأة أرتمت في أحضانه قائلة بنبرة مرهقة
ألتقتطها جواد ليحملها بين ذراعيه ثم أتجه لغؤفتها قائلا بتوجس
فيكي أيه يا ملك!!!
حاوطت عنقه قائلة بوهن مصتنع ونظرات زائغة
مش عارفة!!
وضعها على الفراش ثم مسح على خصلاتها هامسا بحنان
طيب أنا هكنسل الشغل النهاردة وهقعد معاكي!!!
توسعت عيناها لتسرع قائلة
لاء يا حبيبي متعطلش نفسك أنا هبقى كويسة والله!!
لاء يغور الشغل في ستين داهية!!!
زمت شفتيها بحزن ثم نظرت أمامها بخيبة أمل فأتاه إتصال جذب إنتباها لتلتفت له فرأته يقول بنبرة هادئة
ماشي يا ظافر أنا جاي!!!
تأفف بضيق بعد أن اغلق معه قائلا بمزاح
أخوكي دة هيجنني!!!
يعني هتمشي!!
قالت بإبتتسامة لينظر لها بشك قائلا بمزاح
ندمت ملك على تسرعها بالحديث والذي فسره هو بأنها أصبحت تكرهه وقفت على قدميها على الفراش قائلة وهي تحاوط عنقه
أخص عليك يا جواد!!! أنا أكرهك!! أنا بس مش عايزاك تعطل نفسك عشاني!!!
أبتسم محاوطا خصرها ليقبل ثغرها قبلة سريعة قائلا
عارف يا حبيبتي أنا بهزر!!!
ودعها ثم ذهب لتجلس هي على الفراش تفكر بالکاړثة التي ستحدث قريبا!!!
شعرت بشئ صلب كالحائط أسفل راحة كفها ف فتحت عيناها بنعاس لتنظر إلى يدها التي أسندت على صدره وذراعه المحاوط لكتفيها أنتفض جسدها لتبتعد زاحفة لآخر الفراش ضامة الغطاء إلى صدرها تنظر له پخوف ثم تحسست جسدها لتتأكد من أنها ترتدي ملابسها لتزفر بإرتياح قطبت حاجبيها لتنظر حولها قائلة بحيرة
أنا مش كنت نايمة برا أيه اللي جابني هنا بس!!!
أنت يا أستاذ!!! قوم!!!!
فتح عيناها الزرقاوتان ثم حدق بها قائلا بصوت المتحشرج
في أيه!!!!
أبعدت الغطاء ثم ثنت قدميها أسفلها لتميل نحوه بخصلاتها الطويلة قائلة بعصبية بريئة وهي تضم ذراعيها لصدرها
جيبتني هنا ليه!!!
كانت تزم شفتيها مقطبة جبينها بطريقة جعلتها تشبه الأطفال ف حاول هو ألا يلتفت لمظهرها الذي يثيره ليقول بجدية
توسعت عيناها بتفاجأ ثم عادت للوراء مشيرة على نفسها مردفة
أنا!!!
لم يجيبها ولكن تعابير وجهه كانت جامدة مما جعلها تصدق أنها بالفعل عادت للسير وهي نائمة لټضرب فخذيها قائلة بضيق
أنا كنت فاكرة أني بطلت العادة دي!!!
أخفى أبتسامته ليعود لجمود عيناه ثم أردف قائلا بدهشة زائفة
أنت فعلا مش فاكرة انك جيتي هنا ونمتي في حضڼي!!!
شهقت پصدمة لتجحظ عيناها پصدمة ثم رفعت أصبعها في وجهه قائلة بضيق
أنت كداب يا ريان أنا مستحيل اعمل كدا!!!
أمسك بأصبعها بلطف ثم أبعده عن وجهه ليبعد خصلاته الناعمة عن وجهه قائلا بإبتسامة
لاء مش كداب دة اللي حصل!!!
أطبقت على شفتيها بحرج ثم هتفت بتوتر قائلة وهي تهم بالنهوض مبتعدة عنه
أنا هطلع برا!!!
أمسك ذراعها يمنعها من النهوض ثم هتف ب لين
زعلتي!!
صمتت ولم تجيبه ف نهض نصف جلسة ثم أمسك بكفيها ليقول بصدق
أولا أنا مكنتش أقصد اللي عملته أمبارح وغلطت إني مقولتلكيش ثانيا اللي عملتيه امبارح دة عادي يعني إنك تنامي في حضڼي أنا جوزك!!!
رفعت أنظارها الطفولية له ثم تحول وجهها للون الأحمر ولم تعلق عما قاله ف شردت ب فيروزتيه ولم تنتبه على حديثه معها و لكن عندما طال شرودها طرق بأصابعه أمام وجهها قائلا بغرابة
سرحانة في أيه!!
رمشت بعيناها عدة مرات بتوتر شديد ثم أخذت نفسا عميق وهي تقول بهدوء
مافيش أنا هقوم أطلب حاجة ناكلها!!!
نهضت ثم خرجت من الغرفة ف نهض هو ليدلف للمرحاض حتى يستحم!!!
شعرت بمن يهز ذراعيها ف أفاقت من حالة الشرود المتواصلة التي تلبستها لتنظر للدادة التي قالت بإهتمام ممزوج بالشفقة عليها
مالك يا هنا يابنتي بقالي ساعة قاعدة معاكي وانت سرحانة في ملكوت تاني حتى ريان بيه باين عليه مش كويس خير يابنتي!!!
نظرت لها دون تعابير على وجهها ف عيناها كانت خاوية و وجهها شاحب و لم تردف سوى ب
أنا عايزة أمشي من هنا!!!
جحظت حدقتي الأخيرة پصدمة ف لم تتفوه هنا بتلك الكلمات منذ أن عملت لديهم لتقول بقلق جلي وهي تربت على كتفيها
ليه يا بنتي أيه اللي حصل!!!
أبعدت عيناها عنها ثم نظرت للأمام مرددة وكأنها لم تسمعها و بدون وعي
انا لازم أمشي!!!
ضړبت الدادة كفها بالأخر لتقول بحزن
طيب أهدي يا حبيبتي و أتكلمي مع ريان بيه و
أتفاهموا مع بعض لأن دي مسائل عائلية متخصنيش و ربنا ميجبش حاجة
متابعة القراءة