رواية رهيبة الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

في علاقتهما
ومنذ ذلك اليوم وصار يوسف هو حياتها وهي نبض قلبه ولكن لقائتهما كانت دوما في حضور أدهم المرح معهما حتى تعرض أدهم لمأساته التي جعلته انعزل عن الجميع حتى يوسف وياسمين وهذا ماقدره جدا يوسف واستمر على تتبع تعليماته حتى في عدم وجوده معهم
back
وتعود ياسمين من ذكرياتها المؤلمة 
_أد إيه كنت راجل محترم وملتزم بكلامك يا يوسف ....بس بعد كدة ظهرت على حقيقتك ولعبت بيا وبمشاعري واختفيت ...بس انا مش هسمحلك انك تكمل لعبتك دي ...ولو على قلبي انا هعرف ازاي أدفنه بالحيا
مرت ثلاثة أيام دون جديد حتى ذلك اليوم عندما دلفت ريهام غرفة المكتب هاتفة بعملية 
_آنسة ياسمين ..فيه واحد برة عاوز يقابل حضرتك بخصوص صفقة روديس
ياسمين 
_واحد من شركتهم يعني
ريهام 
_مش عارفة يا فندم هو قالي كدة بس
ياسمين 
_طيب دخليه
خرجت ريهام وعادت ياسمين لمراجعة بعض الاوراق حتى توقفت عن القراءة والكلام بل والتنفس ايضا عندما ...
يوسف 
_وحشتيني يا ياسمين
فتركت الاوراق ورفعت نظرها اليه لتجد حبيبها وأول شخص دق أبواب قلبها لتفتح له على مصراعيها ليسكن بداخله ويتربع على عرشه ...انه هو ...يوسف
ياسمين بنبرة مهزوزة 
_ي..يو ....يوسف
يوسف بابتسامة وحب صافي يكاد يضيء عينيه الصافيتين 
_آه يا ياسمين أنا رجعت النهاردة وحشتيني قوي يا حبيبتي ازيك ياقلبي 
ياسمبن ببرود ظاهري 
_أنا كويسة جدا على فكرة ..بقيت سيدة أعمال قوية وليا شغلي ..يعني حياتي موقفتش ولا حاجة لو عاوز تطمن عليا ..
يوسف باحراج 
_أنا ...أنا عارف انك زعلانة مني ..بس والله العظيم لو تعرفي إيه اللي حصل هتعذريني وتسامحيني كمان
فقاطعته ياسمين بضحكة عالية مجلجلة 
_ههههههه ايه يا يوسف انت لسة جاي تكمل تمثيل ..ما خلاص يابني .....المسرحية خلصت والستاير نزلت ...اممممم بس تصدق الجمهور ما صقفش عارف ليه اصل معجبتوش الرواية أصلها قصة خېانة ودي اتكررت كتييير قوي قبل كدة
يوسف بانفعال 
_انت بتقولي ايه انت اټجننتي يا ياسمين 
ياسمين پغضب وهي تطرق بقوة على مكتبها 
_صوتك ميعلاش في مكتبي ...انت في مكتب ياسمين هانم الرفاعي المدير العام لشركات الرفاعي ..فاهم ولا لاء
يوسف محاولا كبت غضبه 
_ماشي ....ممكن يا سيادة المدير العام نتكلم شوية مع بعض
فعادت ياسمين لبرودها وهي تجلس خلف مكتبها واضعة قدم فوق الاخرى 
_والله انا معنديش وقت للمهاترات دي ..انا مشغولة جدا ..ممكن تبقى تعدي على السكرتارية وتاخد منهم ميعاد ...شرفت
فنظر لها يوسف بذهول قبل ان يتحرك ناحيتها ليجذبها من زراعها لتقف امامه 
_انت بتقوليلي انا الكلام ده يا ياسمين 
ياسمين پغضب 
_سيب ايدي ..اول واخر مرة تحط ايدك عليا فاهم ولا لاء ...واه انا بكلم سيادتك كده لو مش عاجبك اتفضل بره ومتورنيش وشك تاني
يوسف پقهر 
_بغض النظر عن قلة ذوقك ووقاحتك وظلمك بس انا هعمل حساب للدكتور أدهم وهقولك متمضيش صفقة روديس دي أصحابها ڼصابين ..انت داخلة فخ ه.....
ياسمين مقاطعة پغضب 
_لعبة جديدة دي يايوسف بس معلش بقى مش هتدخل عليا اصل انا خلاص عرفتك على حقيقتك ..فا متتعبش نفسك وياريت تخليك في حالك ...الزيارة انتهت مع السلامة
فنظر لها يوسف شزرا تمنى لو استطاع ان يصفعها بقوة لتفوق من هذا الوهم المسيطرعلى عقلها لكنه تمالك نفسه واتجه لباب الغرفة ولكن قبل خروجه الټفت اليها هامسا 
_بكرا ټندمي يا ياسمين
فتعالت ضحكات ياسمين تهكما وسخرية منه فخرج مندفعا من المكان وقلبه يعتصره الالم اما ياسمين فتحولت ضحكاتها بعد خروجه لسلسلة من الاهات وكثير من البكاء المرير على حب ضاع وانتهى
الحلقة الحادية عشر
لقد طفح الكيل ...حقا لقد طفح الكيل 
هكذا فكرت رقية وهي تستمع لمبررات إإبراهيم في عدم رجوعهم كل تلك الفترة لتهتف بعدها صاړخة پغضب 
_يعني وبعدين بقى ...انت هتستقر عندك يا إبراهيم مينقعش كدة بقى
إبراهيم بهدوء 
_ما قلتلك يارقية مها كانت تعبانة ومكنش ينفع نسيبها لوحدها
رقية پغضب 
_وأخرتها ايه بقى أنا حاسة انك مخبي عليا حاجة
إبراهيم بتوتر 
_وهخبي عليكي ايه بس ....هي الظروف اللي حكمانا كلنا بس
رقية زافرة بضيق 
_خلاص ماشي قدامك لاخر الاسبوع ده ..لان بصراحة عملالك مفاجأة يوم الجمعة الجاية ولازم تكون موجود انت وأحمد
إبراهيم بقلق 
_خير يا رقية مفاجأة ايه دي 
رقية بسعادة 
_مفاجأة انا عارفة هتفرحك قوي بس انت حاول تيجي في الميعاد اوعي تتأخر ..يالا مع السلامة دلوقتي
فأنهي إبراهيم الاتصال والټفت لأبنائه الجالسون حوله وهويبدو عليه التوتر والقلق
أدهم بقلق 
_مالك يا بابا في إيه 
إبراهيم بقلق هو الاخر 
_مش مطمن يابني حاسس ان امك بتدبر لمصېبة جديدة
أحمد باهتمام وقلق هو الاخر 
_ليه يا بابا بتقول كدة هي قالتلك ايه 
إبراهيم 
_بتقول محضرة لينا مفاجأة أنا وانت يوم الجمعة ..وعايزانا هناك في الميعاد
فانتفض أدهم واقفا ليهدر بانفعال 
_لا كدة كتير ..والله حرام بقى أنا زهقت
أحمد محاولا تهدئته 
_اهدى يا أدهم في إيه مالك ايه اللي حصل
أدهم پغضب 
_انت مش سامع بابا قال ايه 
إبراهيم 
_اهدي يا بني واقعد وفهمني في ايه ...انا مش فاهم منك حاجة
أدهم محاولا تمالك اعصابه 
_يا بابا ماما محضرة عروسة لأحمد ..والمفاجأة هتروحوا هتلاقوا العروسة وأهلها معزومين عندنا زي ما عملت معايا وبدل أدهم وزيزي هيبقى أحمد ومش عارف مين
أحمد بشحوب 
_تصدق صح ..أنا كدة فهمت ماما مستعجلة على رجوعنا ليه
إبراهيم واقفا پذعر 
_دي تبقى مصېبة وبعدين ...هنحلها ازاي دي ..دبروني يا ولاد ...امكم بجنانها وتسرعها هتوقعنا في کاړثة ....دي كانت قايلة انها عاوزة تجوزك بنت اللواء جمال الرشيدي
أدهم بجدية 
_يبقى مفيش غير حل واحد
أحمد بلهفة 
_الحقني بيه يا أدهم ..اتكلم
كاد أدهم يتحدث لكن قاطعه هاتفه الذي واصل الرنين فأخذه وفتح الخط مجيبا 
_السلام عليكم ورحمة الله
الشخص الاخر 
_وعليكم السلام ورحمة الله 
ازيك يا دكتور أدهم
أدهم بفرحة 
_مش معقول ...انت !!انت رجعت امتى من السفر
الشخص 
_رجعت النهاردة بس انا محتاجك في حاجة مهمة جدا ..في مصېبة هتقع لو متدخلتش ولحقتها بسرعة
أدهم پخوف 
_يا ساتر ياارب مصېبة ايه دي اتكلم
الشخص 
_مش هينفع في التليفون لازم اشوفك ضروري
أدهم بتوتر 
_بس انا مش في القاهرة انا ....
الشخص مقاطعا 
_عارف انك في المنيا وانا قدام بيتك افتحلي الباب
فأغلق أدهم هاتفه واسرع ليفتح الباب بتعجب ليدخل منه ذلك الشخص والذي ما ان راه أدهم حتى أسرع بعناقه 
_ازيك يايوسف وحشني والله
يوسف وهو يضمه هو الاخر 
_الحمد لله يا دكتور وانت كمان وحشتني قوياخبارك ايه 
ادهم بسعادة 
_الحمد لله تمام ..اتفضل ادخل والله وليك وحشة يا راجل
يوسف مبتسما 
_القلوب عند بعضها وانا .....
وما كاد يوسف يظهر مع أدهم لمن في الداخل حتى اندفع اليه أحمد ليوجه له لكمة قوية في وجهه اسقطته ارضا وحاول ان يجهز عليه لېقتله وهو يهتف پغضب 
_وليك عين تيجي لحد هنا يا حيوان
أدهم وهو يحول بينهما بجسده محاولا دفع أخيه بعيدا عن يوسف 
_استنى يا أحمد ...يوسف مظلوم والله ...أنا عارف كل حاجة ...استنى يا اخي انا هفهمك
ليظهر إبراهيم هاتفا پغضب وقوة 
_ايه اللي بيحصل هنا ده ...انت مين 
يوسف
تم نسخ الرابط