رواية رهيبة الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
على بركة الله ...اعمل حسابك بقى بعد كدا ان شغلك هنا مش هتسافر تاني يا حضرة المدير العام
يوسف بتعجب
_انا ...مدير ...انا مش فاهم حاجة
ابراهيم بهدوء
_دلوقتي يا بني انا معنتش قادر على الشغل لوحدي واديك شايف ولادي الاتنين دكاترة وعندهم شغلهم وحياتهم يبقى مفيش قدامي غير ابني الثالث عشان يمسك الشغل ويريحني شوية ...ها قلت ايه
_موافق طبعا يا بابا هو يطول يبقى اخونا الثالث ولا ايه يا جو
يوسف بتوتر
_بصراحة مش عارف اقول ايه
أدهم رابتا على كتفه
_متقلش حاجة تتفضل على فوق تلحق المصېبة اللي المچنونة اللي فوق دي هتعملها
فنظر له يوسف نظرة امتنان ثم اندفع الى الشركة في حين الټفت ابراهيم لابنائه بتوجس من ردة فعلهم على قراره ذاك
_خير ما عملت يا بابا فعلا يوسف محل ثقة
أحمد
_وانا كمان شايف كدا
ابراهيم بارتياح
_الحمد لله يا ولاد انا كنت خاېف من رد فعلكم
أدهم بقلق
_المهم دلوقتي ياسمين تهدا وتفهم
ابراهيم
_سيبه معاها شوية وبعدين نطلع ..وانت يا أحمد خد مها وارجع الفيلا هي اكيد تعبت من الطريق
أحمد ناظرا للسيارة التي تقبع مها في مقعدها الخلفي
أدهم رابتا على كتفه
_روح انت يا أحمد هي شكلها مرهقة وانا هستنى هنا مع بابا ونحل الموضوع ده متقلقش
أحمد متجها للسيارة
_طيب ابقوا طمنوني
فأومأ أدهم براسه وهو يهمس
_والله احنا اللي محتاجين نطمن عليكم من الاعصار اللي انتم داخلين عليه
back
عاد يوسف من شروده وهو يدعو الله من قلبه ان يرد له ياسمين والا يكون خسرها للابد
_ياسمين ممكن تهدي بقى وتسمعيني لو سمحتي
ياسمين من وسط شهقات بكائها
_هتتكلم في ايه هتشرحلي ازاي بابا يتعصب عليا كدة وينصره عليا
أدهم بتعجب واعصاب منفلتة
_ينصر ايه هي حرب يا بنتي
ياسمين پغضب
أدهم مغمضا عينيه ومدلكا أعلى انفه في محاولة منه ليهدأ حتى يستطيع احتوائها كعادته
_لا حول ولا قوة الا بالله ....طب اهدي واسمعيني وبعدين احكمي
ياسمين بدموع وعتاب
_اسمع ايه بدل ما تطرده واقف تقوله عاوز ارجع البيت الاقيك ...ازاي يا أدهم ازاي ترخصوني كدة
_احنا يا ياسمين بنرخصك دي كلمة تقوليها بردو
ياسمين
_امال تسمي اللي حصل ده ايه ...لأول مرة في حياتي أحس اني لوحدي مفيش معايا لاظهر ولا سند
أدهم پغضب
_انت اټجننتي اكيد ...ما هو ده مش كلام واحدة عاقلة ابدا
ياسمين بتوهان
_انتم بعتوني لواحد باعني وغدر بي ..تصدق يا أدهم اول مرة أفكر في جملة المۏت راحة
قالت جملتها الاخيرة وانسحبت من أمامه مسرعة لخارج المطعم الذي كانا يجلسان به فاسرع أدهم باخراج بعض العملات الورقية من جيبه وتركها على المنضدة مسرعا خلفها وجملتها الأخيرة تتردد في عقله
وعندما خرج وجد مالم يحسب حسابه.....
ماذا رأى أدهم جمده پصدمة في مكانه لثواني
ما توقعاتكم للقاء السحاب بين رقية ومها
الاعصار الاقوى او لنقل الطامة الكبرى في حياة أدهم كيف ستحدث وكيف سيواجهها