رواية نوفيلا35 الفصول من السابع الي التاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
السيدة سلمي كثيرا التخفيف عن رنا دون معرفة ما حدث معها حتي لا تتذكر ما يزعجها اما رنا فسائت حالتها الصحية كثيرا فكان يبدو عليها التعب الشديد رغم ما تحاول إظهاره فحاولت ألا تظهر تعبها أمام أحد ولكن لم تستطع خاصة وأنها اصبحت تشعر بالكسل والرغبة الشديدة في النوم
وذات صباح كانت تساعد السيدة سلمي في تحضير طعام الإفطار وبينما كانت تقطع الخضار شعرت بالاعياء فجأة وركضت بسرعة الي الحمام وبدأت تتقئ الأمر الذي جعل السيدة سلمي تستغرب كثيرا ولحقت بها ثم وقفت أمام باب الحمام وأخذت تطرقه قائلة بقلق.... رنا حبيبتي انتى كويسة!!
وفحصها وما إن انتهي من فحصها حتي
طبعا الحوار مترجم
سألته سلمي بقلق..... ماذاهناك دكتور هل هي بخير....
سلمي باستغراب..... عفوا لا افهم ماذا تقصد بهذه المرحلة
الطبيب....... أقصد أن الإغماء بسبب الحمل من الواضح أنها لم تكن تدري بالامر لذا يجب عليها الإهتمام جيدا بصحتها وبصحة الطفل خاصة الشهور الأولي
الدكتور .... لا داعي للقلق سيدتي لاتزال في الشهر الأول .
سلمي..... شكرا لك سيدي
الطبيب ... لم أفعل شئ هذا هو عملي.
سلمي.... اتفضل من هنا سيدي..... آسر أوصل الطبيب.
أوصل آسر الطبيب وعاد لامه فوجدها تجلس بجانب رنا علي السرير
آسر... ماما الدكتور قال أي
آسر.... تمام ياماما
خرج آسر برفقة ملك للذهاب إلى المتنزة بينما بقت سلمي تفكر فى الأمر وعزمت على معرفة ما حدث معها فالموضوع أصبح أكبر مما كانت تتخيل لذا ستنتظر إلي أن ستقيظ.
اما جاسم فكان قد كلف أحد الأشخاص للبحث عن رنا ولكن دون فائدة فهي لم تترك ورائها أي دليل علي مكان ذهابها.
عادت ندي الي الشركة من جديد ولكن لكي تقدم استقالتها فهي لم تنسي إهانة عدي لها
ولولا وعدها لنفسها بإظهار براءة رنا أولا لم بقيت ثانية واحدة في هذا المكان لذا توجهت مباشرة إلي مكتب مديرها..
في مكتب عدي
عدي بحزن..... مينفعش اللي انت بتعمله دا اهدي كدا وإن شاء هتلاقيها.
جاسم بيأس.... ياريت يا عدي بقالها أكتر من أسبوع ومش قادر أوصل لاي معلومة عنها ولا حتي مكانها حتي محمد مش قادر يعرف عنها حاجة.....
قطع حديثه صوت طرقات علي الباب فأذن عدي للطارق بالدخول فدلفت ندي
دلفت ندي الي الداخل بملامح حزينة فاتجهت مباشرة لعدي
فقطع تقدمها صوت جاسم القلق يسالها بلهفة
ندي عرفتي حاجة عن رنا
تنهدت ندى واجابت بحزن.... لا معرفش عنها حاجة بس أنا جايه أقدم استقالتي أظن دلوقتي مفيش داعي إن أفضل هنا السبب اللي كنت مستمرة علشانه بعد إهانة عدي بيه خلاص انتهي ..... اتفضل يا فندم
أستغرب جاسم قليلا من طريقة تعامل ندي مع عدي فهو لم يتخيل أن الأمور وصلت بينهم لهذا الحد كاد أن يتحدث ولكن قاطعه عدي قائلا پغضب ... استقالتك مرفوضه يا ندي مفيش حد هيستقيل.
ندي پغضب.... لا آسفة مش هفضل هنا ثانية واحدة.
تحدث جاسم بهدوء..... ممكن بس يا ندي تستني لغاية ما نعرف مكان رنا علي الأقل واعملي اللي انت عايزاه بس دلوقتي لازم نلاقي رنا...
ندى بتفكير ..... تمام موافقة لغاية ما نعرف مكان رنا بس
جاسم..... تمام ثم أكمل بتوسل جاوبيني بصراحة معرفتيش حاجة عن مكان رنا
ندي بشفقة على حاله.... صدقني يا جاسم معرفش.
أغمض جاسم عينه پألم فهو المتسبب الرئيسي في هذا الموقف
فتحدث عدي قائلا.... طيب مش ممكن تكون سافرت لحد من أصحابها !!!!!
التفتت ندي اليه پصدمة... سافرت!!
عدي... ايوا سافرت
فتحدثت ندي بدون وعي .... معقول تكون سافرت لآسر!!!!
فتحدث جاسم بلهفة..... انتى بتقولي ايه !!!!
ندي وقد أدركت ماقالته فحاولت تغيير الموضوع صحيح اشفقت على جاسم ولكن لا تريده ان يعلم مكانها.... أنا!!! هو أنا قولت حاجة
جاسم بعصبية.... ايوا قولتى ممكن تكون سافرت لآسر سافرت لآسر فين ثم صړخ بها...
انطقي يا ندي آسر دا فين
ندي پغضب.... انت اټجننت إنت إزاي تكلمني كدا مش معني إني ساكتالك إني ضعيفة لا انا بس مقدرة الحالة اللي انت فيها واللي انت أساسا السبب فيها فمرة تانية الزم حدودك ثم توجهت للخروج ولكن توفقت فجأة ونظرت لجاسم بتحدي ...آه صحيح أنا معرفش رنا فين وحتي لو عرفت أكيد
متابعة القراءة