رواية نوفيلا35 الفصول من السابع الي التاسع بقلم الكاتبة الرائعة
الصدمة فكأن عقارب الساعة توقفت لتعود لسنوات مضت لا يدري هل ما يسمعه حقيقة أم وهم مثل كل مرة فالټفت ناحية الصوت بسرعة فلم يجد شئ فشعر بخيبةامل فمرة أخري كان يتوهم ولكن لا في هذه المرة لم يكن يتوهم.
فهذه الأثناء عاد عدي الي صديقه فوجده في حالة من التوهان فسأله بقلق
عدي.... مالك يا جاسم
جاسم.... مفيش حاجة يا عدي يلا نرجع الفندق.
وصل جاسم وعدي الي الفندق فتوجه كل منهم إلي غرفته يفكر فيما راه وسمعه
شغلت رنا تفكير جاسم وعدي منهم من هو متأكد مما رأي وآخر كان بين الحقيقة والسراب لايدري هل سمع صوتها حقا ام لا !!
علت صوت الألعاب الڼارية في السماء تعلن عن بداية حفلة عيد ميلاد أدهم العمري...
فكانت حفلة في قمة الروعة والتميز حفلة تليق بحفيد العمري
إنتهت الحفلة بسعادة على الجميع
بعد انتهاء الحفلة.....
جلست رنا بتعب على الكرسي.... أخيرا الحمد لله الحفلة خلصت من غير مشاكل.
السيدة سلمي..... الحمد لله بس الحفلة كانت جميلة وأدهم فرح اووي.
رنا..... أكيد ولعب أكتر علشان كدا نام من التعب بقي شقي اوووي..
السيدة سلمي ... صحيح بقي شقي جدا وعايز يلعب طول الوقت.
السيدة سلمي.... ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير
رنا.... تلاقي الخير
قامت رنا وراجعت أوراق الصفقة ونامت
في صباح اليوم التالي
استقيظ جاسم وهو يشعر بصداع رهيب يقضي عليه فهو لم ينام طوال الليل فها هي ليلة أخري يقضيها في التفكير في رنا وحاول كثيرا النوم فلم يستطع فكأن النوم جافاه ليتعذب بڼار الشوق والفراق.
لم يختلف عدي كثيرا عن صديقه فقضي معظم الليل يفكر فيما رأه هو متأكد لم يكن يتوهم فقرر عدم اخبار جاسم بالأمر حتي يتأكد أولا
فاستعد ونزل للاسفل لتناول الإفطار ثم توجه برفقة جاسم إلى الشركة الفرنسية
حان موعد الإجتماع في شركة AM فذهب كل من جاسم وعدي إلي هناك بالرغم من تعبهم الظاهر إلا أنهم كانوا قمة الوسامة توجهت سحر للترحيب بهم وانتظرت حتي اتت رنا بعد قليل اتت رنا وهي تتحدث في هاتفها مع آسر يهنئها بعيد ميلاد أدهم ويعتذر عن عدم حضوره الحفلة أغلقت رنا مع آسر ثم دلفت لقاعة الإجتماعات بطلتها الانقية فكانت ترتدي جيب قصيرة من اللون الأسود وبلوزة من اللون الذهبي وشعرها المصفف بطريقة رائعة جعلها تبدو أكثر جمالا وتحدثت معتذرة آسفة علي التأخير يا حضرات
اما جاسم فنهض من مكانه وكان يحدق بها بغير تصديق كما فعلت هي المثل فتحدثت بدون وعي... جاسم !