رواية نوفيلا35 الفصول من السابع الي التاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاجة
جاسم.... لا بس بوسلي رنا لحد ما أشوفها.
عدي.... طيب يا خويا مانت بتحبها لأنها علي اسم حبيبة القلب.
ابتسم جاسم بخفوت ولم يرد عليه
تنهد عدي وخرج تركا جاسم يتذكر تلك الصغيرة فهو أحبها كثيرا ليس فقط لأنها علي إسم حبيبته بل لأنه تشبهها كثيرا فتلك الصغيرة تجعله ينسي همومه واحزانه فكلما اشتاق لرنا ذهب لرنا الصغيرة .
عاد جاسم الي منزله فوجد والدته
تجلس في الصالون تتصفح المجلة فجلس بجوراها فنظرت إليه ثم عادت لتصفح المجلة مرة أخرى فقبل يدها قائلا.
ماما علشان خاطري متزعليش مني.
تنهدت فريدة وتحدثت بحنان قائلة
يا حبيبي انا عايزة مصلحتك اللي أصغر منك اتجوز وخلف وانت مش راضي تتجوز طيب لو في واحدة معينة في بالك قولي .
جاسم.... مفيش حد في بالي بس علشان خاطري سيبك من الموضوع دا دلوقتي
فريدة بعصبية.... لحد امتي يا جاسم
فريدة ....ليه انت مسافر!!!!
جاسم... ايو مسافر بكرة باريس علشان الشغل خلاص بقي يا رورو متزعليش.
فريدة بإبتسامة... ماشي يا حبيبي مش زعلانة
قام جاسم بتقبيل جبينها وغادر إلي
غرفته لإعداد حقيبته والاستعداد للسفر
اما رنا فقامت بتجهيز الحديقة بشكل جميل ورائعه بديكورات الأطفال لإستقبال عيد ميلاد ابنها أدهم وقامت بدعوة أصدقاء أدهم من الحضانة وبعض من الجيران وصديقتها المقربة سحر قامت بإعداد جميع أكلات أدهم المفضلة فهي تحرص دائماعلي ان تكون حفلته مميزة جدا . أوشكت التحضيرات علي الإنتهاء ولم يتبقي سوي القليل فتركتها لسحر وسلمي وتوجهت برفقة ملك لشراء بعض الأشياء الضرورية.
بعد مرور 5 ساعات
استيقظ جاسم علي رنين هاتف متصل فوجد المتصل صديقه عدي فأجاب عليه
جاسم.... عايز اي ياعدي اخلص !
عدي.... أخلص!! ماشي بس ياريت ترد علي موبايلك وتطمن امك علشان رنت عليك ومش بترد.
جاسم... اوبس نسيت خالص تمام هكلمها دلوقتي.
جاسم.... تمام اديني ربع ساعة هاخد شاور وألبس .
عدي... تمام.
أغلق جاسم مع عدي واتصل على والدته وطمأنها و قام بتجهيز نفسه ونزل للاسفل لمقابلة عدي في ساحة الفندق .
.............................
نزل عدي للأسفل فلم يجد جاسم فانتظره قليلا حتي آتي وهو يرتدي تيشرت من اللون الابيض ضيق يبرز عضلات جسده وبنطلون من الأسود فكان ملكا للوسامة اما عدي فكان يرتدي بنطلون من اللون الأسود وتيشرت من من نفس اللون فكان وسيما هو الآخر توجهوا معا الي الكافيه عائلي مشهور لتناول طعام الغداء فكان هناك بعض من الفتيات الفرنسيات اعجبوا بجاسم كثيرا وعدي فحاولوا التحدث إليهم فلم يرد جاسم ولكن رد عدي عليهم بكلمات مقتضبة فرحلوا
فتحدث جاسم قائلا.... شايفك مبسوط اوووي
عدي يغمز له.... الفرصة جت لحد عندي أقول لا
جاسم بخبث .... ويا تري ندي لو عرفت هتعمل ايه !
عدي پخوف مصطنع .... اي يا عم أنا اتكلمت دلوقتي .
اڼفجر جاسم ضحكا.... اخص على الرجاله .
عدي.... لا يا عم عند ندي واستوب دي طلعت عيني علشان اصالحها وذلتني سنتين خطوبة علشان اتعلم الأدب علي الكلام اللي قولته
قضوا فترة الغداء في المزاح والضحك بينهم
وبدأوا رحلة التسوق
اشتروا كثيرا من الهدايا التذكاريةوقضوا وقت رائع وتوجهوا الي وجهتهم الاخيرة
اشترت رنا كل ما يلزمها للحفلة ثم توجهت لأحد المولات الشهيرة لشراء باقي الأغراض
فتوجهت ملك لشراء هدية لادهم وذهبت رنا لإحضار باقي الأغراض...
اما جاسم فكان يسير حينما رأي فستان سهرة من اللون الأبيض في غاية الروعة والجمال فنظر إليه قليلا ثم قرر شرائه اما عدي فتوجه لمحلات الاطفال لإيجاد شئ من أجل طفلته رنا وبينما كان في رحلة بحثه صادف رنا في طريقه فلم يصدق ما تراه عينه كاد أن يذهب للتحدث معها ولكن سرعان ما اختفت فخيل إليه أنه يتوهم....
اشتري جاسم الفستان وقرر العودة لصديقه عدي فاصطدم بأحد ما
جاسم....pardon آسف
رفعت ملك رأسها واجابته
ملك.... il ny a pas de mal لا بأس
شعر جاسم أنه يعرفها جيدا حاول معرفة أين فلم يستطع فاعتذر مرة أخرى ورحل
إنتهت رنا من شراء ما تحتاجه وهاتفت ملك لمعرفة إذا إنتهت هي الآخري ام لا أخبرتها ملك أنها انتهت وسوف تنتظرها في الكافيه
فذهبت رنا لملك فوجدتها تتحدث مع شخص لم تستطع التعرف عليه فتوجهت إليها بسرعة
ولكن ماان تحركت رنا حتي غادر جاسم فنادتها پخوف فذهبت إليها و سألتها رنا عما حدث فاخبرتها وتوجهوا للخروج.
اما جاسم ما إن خطي بضع خطوات حتي إستمع لصوتها حتي توقف مكانه من
متابعة القراءة