رواية نوفيلا35 الفصول من السابع الي التاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لو احتاجنا حاجة وهو أتعامل معانا بالمبدأ دا مش حاجة تانية
بقي جاسم مصډوم مما سمعه حتي الآن فكأنه تلقي دلو من الماء البارد في فصل الشتاء
نعم قد اهانها وظلمها وهي بريئه لم ترتكتب شئ.
في منزل ندي
انهت والدتها أعمالها المنزلية وقررت الذهاب لكي تطمئن على رنا وملك فتوجهت الي منزله
فدقت الجرس وانتظرت قليلا فلم يحدث شئ فدقت مرة ثانية وثالثة فلم تجد رد فقلقت كثيرا فدقت علي هاتف رنا فوجدته مغلق فازداد قلقها فخاڤت ان يكون أصابها مكروه فصعدت مرة أخرى لشقتها وهاتفت ندي
ندي.... الو ايو يا ماما في حاجة
فاتاها صوت والدتها القلق
الام..... انتى تعرفي رنا فين أنا رنيت الجرس كتير محدش فتح ورنيت عليها موبايلها مقفول أنا خاېفة يكون حصلها حاجة.
بدأ شعور القلق والخۏف بالتسرب الي ندي
ندي پخوف..... لا يا ماما انا بقالي يومين مشفتهاش.
أنهت ندي هاتفها واتجهت مسرعة للخروج من المكتب لم تسمع لنداء جاسم وعدي فلاحقها جاسم وعدي بسرعة .
.................................................
خرج جاسم وعدي مسرعين من الشركة محاولين اللحاق بندي فأسرع إلي سيارته واستقلها وصعد عدي بجانبه.
جاسم پغضب........ اركبي ياندي
حاولت ندي الرفض فصړخ بها جاسم بقوة
ندي مش وقتك نتكلم بعدين مش دلوقتي.
وافقت ندي على مضض وركبت في الخلف
وصل جاسم الي منزل رنا بسرعة چنونية كانت ندى طول الطريق تحاول الإتصال برنا ولكن الاجابة كانت واحدة في كل مرة الهاتف الذي طلبته مغلق أو غير متاح فنزلت ندي وعدي وحمدوا الله كثيرا علي وصولهم بخير.
ندي بقلق.... في اي يا ماما .... فتحدثت والدتها قائلة پخوف وقلق حقيقي
الام بقلق..... رنا مش بترد على موبايلها ورنيت الجرس مش بترد عليا
ندي پخوف..... يعني ممكن تكون راحت فين
________________________________
في صالة الانتظار بمطار القاهرة الدولي
كانت رنا تجلس وبجانبها ملك بإنتظار الطائرة المتجهة للعاصمة البريطانية لندن قررت الرحيل لبلد جديدة وحياة جديدة حياة ستعمل على أن تجعلها خالية من اي أوجاع فهي لن تسمح لنفسها بالعيش في آلم الحب مرة تانية في حياتها الجديدة لا يوجد مكان للحب فيها ستعيش لاختها فقط لذا سمحت لدموعها بالهبوط للمرة الأخيرة .
فمسحت دموع وفتحت هاتفها فوجدت مكالمات فائتة من ندي ووالدتها ومجموعة من الرسائل من ندي ووالدتها واغلبها من جاسم
فقرأت احدها فوجدته يعتذر عن ما بدر منه
رنا أنا آسف يا حبيبتي أنا ظلمتك كتير يارنا واخري رنا ردي عليا يا حبيبتي قرأتها بسخرية هل قال حبيبتي!! هل أصبحت الآن حبيبته علي ماذا يعتذر عن تدميرها ام ظلمها ام اهانتها
انتهت من قراءة معظمها.
فقررت إرسال رسالة لندي لكي تطمئن عليها
ثم أغلقت هاتفها وأخرجت الشريحة وكسرتها ثم رمتها بسلة النفايات. في هذه الاثناء استمعت للنداء الأخير لرحلتها احست بانقباض قلبها فتوقفت ونظرت خلفها للمرة الأخيرة تري هل ما ستفعله هو الصواب !! هل الهروب هو الحل !! ولكن احيانا نحتاج للهروب لكي نبدأ من جديد فأحيانا الهروب اسلم من المواجهة.
فاغمضت عينها بقوة ثم مسحت دموعها
وأخذت أختها واغراضها واتجهت الي بوابة الخروج تاركة ورائها ماضيها الحزين وكل شئ يتعلق بهذا الماضي.
واه من زمان ليس بزماني... هويت فيه من لا يهواني.... وأحببت فيه من لا يعرف للحب معاني ......... واه من زمان
_________________________
عند ندى كانت لا تزال تحاول الإتصال برنا عندما وصلتها رسالة أنا كويسة متقلقيش عليا أنا بخير بس محتاجة أبعد يمكن لما أبعد أرتاح خلي بالك من نفسك وصل سلامي لطنط ومتزعليش مني. الوداع رنا
قرأت ندي الرسالة عدة مرات حتي نزلت دموعها پصدمة لا تصدق ان صديقتها رحلت فانتبه جاسم لدموعها .
فتحدث بقلق في اي مالك بټعيطي ليه رنا حصلها حاجة لم ترد ندي بل نزلت دموعها بصمت حتي تحدثت والدتها
مالك ندي انت عرفتي حاجة ردي عليا يا بنتي
فصړخ جاسم ماتردي في اي فحاول عدي إيقافه ولم يستطع فصمت ندي يثير جنونه فالتقت عدي الهاتف من يد ندي وقرأ الرسالة وتحولت ملامحه الي الصدمة فتحدث جاسم بعصبية ماحد يفهمني في اي !
فتحدثت ندي پغضب انت عايز اي تاني رنا خلاص سابت البيت ومشيت ومعرفش هي فين ارتحت كدا فاضل حاجة تانية عايز تعملها ثم اكملت بصړاخ رنا خلاص خلاص ابعد عننا بقي وكفاية لغاية كدا.
اما جاسم فكان في عالم آخر لا يصدق أن محبوبته
متابعة القراءة