رواية نوفيلا35 الفصول من السابع الي التاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قد رحلت ولا يعرف عنها شئ لم تنتظر قليلا ألن يعوضها عن ما اقترفه بحقها ألن يخبرها بأسفه الشديد ألن يعترف بحبه لها
هل رحلت للأبد وتركته. ولكن هل الآن أعترف بحبه وعشقه للآسف فات الأوان والآن علي القلب ان ينسي محبوبه! ولكن هل ينسي القلب محبوبه !
كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي وأنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك يا من تسكنين دمي وإن كنت في القمر ففيك شيء من المجهول أدخله وفيك شيء من التاريخ والقدر.
كما يوجد تعذبت بالفراق هناك قلوب مليئة بالحقد وڼار الإنتقام سعدت لذلك.
ظنت رنا أن ماضيها انتهي بتركها للبلد وأنه لن يربطها شئ بالماضي بعد الآن. ولكن لا أحد يعلم ما يخفيه لنا القدر .فالقدر قد قال كلمته وربطها بمحبوبها للأبد برابط لن يستطيع أحد تجاهله.
الفصل الثامن
مضي يومان على اختفاء رنا قضاهم جاسم في البحث عنها أراد معرفة أي شئ عنها ولم يقدر حاول البحث في الأماكن التي ربما يجدها فيها جميع أصدقائها أو أقاربها ولم يجدها كاد أن يفقد عقله من اختفائها.
إلي أين ذهبت وكيف حالها الآن اهي بخير ام لا ساءت حالته كثيرا أصبح لا يأكل ولا ينام ندم كثيرا علي سوء ظنه بها ولكن هل ينفع الندم الآن !!!
كانت رنا تجلس أمام النافذة تشاهد تساقط الأمطار في الخارج شاردة في حياتها حتي افاقت علي يد توضع على كتفها.....
لحد أمتي هتفضلي كدا يا رنا !!
رنا بحزن... كدا إزاي يعني يا طنط
ما أنا كويسة أهو .
..... لا بجد طيب لما انتى كويسة تقدري تقوليلي مالك من وقت اما جيتي وأنتى سرحانة طول الوقت ومش بتأكلي كويس اقتربت منها قليلا وجلست بالقرب منها ثم قالت حبيبتي أنا خاېفة عليكي انتى مش كويسة يارنا مش دي رنا اللي أعرفها رنا اللي أنا أعرفها كويس كانت دايما نشيطة وقوية كانت بتنشر الفرح في اي مكان بتروحه
نظرت اليها رنا بضعف سرعان ما اڼفجرت پبكاء شديد فاحتضنتها سلمي....
لا الموضوع شكله كبير اوووي احكي يا حبيبتي في اي
رنا پبكاء.... أنا تعبانة اوووي صمتت قليلا ثم أكملت من يوم ما اهلي ماتوا وأنا تعبت كل يوم كنت بقول بكرة هيبقى احلي بس بيجي أصعب من اللي قبله وبصبر واتحمل وافتكر دايما كلام بابا لما كان يقولي إن الليل مهما طال لازم تشرق الشمس من تاني كان يقولي لو الدنيا ضاقت بيكي اوعي تيأسي وخليكي قوية وحاربي بكل قوتك حياتي بقيت كلها عبارة لون واحد وهو الأسود لحد ما النور جيه لحياتي تاني واجهت مشاكل كتير اووي بس كانت كل حاجة بتعدي طول ما إحنا مع بعض
سلمي پبكاء .... معقول يارنا كل دا مفكرتيش تقوليلي أو حتي لآسر........ بس أنا مش فاهمة مش انت رفضتي تيجي مع آسر علشانه بردو ولا أنا غلطانة ...
سلمي.... حمد لله على السلامة يا حبيبي
آسر.... الله يسلمك يا ماما ثم وجه نظره لرنا ورنا أخبارها اي بقيت أحسن دلوقتي
سلمي بحزن على ابنتها التي لم تنجبها.......
زي ما هي من ساعة ما جت علي طول حزينة وسرحانة.
آسر.... حاولي تعرفي منها اي اللي حصل وخلاها توصل للمرحلة دي....
سلمي.... حاضر يا حبيبي .... لما تصحي بكرة هحاول أعرف مالها... تعالي يابني ډخلها اوضتها علشان تعرف تنام وأنا هشوف ملك
آسر.... حاضر يا ماما
حملها آسر وقام بالتوجه لغرفتها ووضعها برفق في فراشها وجذب عليها الغطاء لتدفئتها ثم قبل جبينها وخرج من الغرفة بحزن علي حالها
فرنا دائما كانت له نعم الأخت والصديقة دائما
ماكانت تساعده إذا وقع في مشكلة حتي أزمته التي تعرض لها في بداية عمله وخسركل شئ ساعدته رنا كثيرا ووقفت بجانبه حتي إستطاع العودة مرة أخرى لبدء عمله من جديد كانت مصدر تفاؤل وقوة له وهاهي الآن بحاجة إليه فلن يختزل جهدا في تعويضها عن ما حدث لها...
بعد مرور أسبوع
حاولت
متابعة القراءة