رواية شيقة الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وجهه وعلى كلا جانبيه عمار وحسن وخلفه مباشرة قاسم
عمار صعد الى أبنتها وأمسك ذراعها مبرووووك ياهنا .
هنا بابتسامة ربنا يخليك ليا يابا
ثم أنتظرو صعود حسن هو الأخر..
حسن همس ل قاسم أنا هطلع أجيب روقية دلوقتي ...فى فرحكم كان نفسي أسلمها ليك..عيناه لمعت بالدموع ....بس للأسف محصلش والنهاردة كل ده هيتعوض...
قاسم خاېف ترفض صلحي ليها ... في وقت سابق ...قاسم قال ل حسن بوجود مشكلة بينه وبين روقية وهو يريد أصلاح هذا الخطأ...واتفق مع الكل بجعل ظهوره مفاجأة لها
قاسم بابتسامة ماأنا عرفت خلاص
صعد حسن هو الاخر وأمسك ذراع روقية
أستغربت روقية من تصرفه وأنتظار هنا مع والدها ...ليبدوء بالهبوط ...كأنهم منتظرين صعود والدها هو الاخر
نزل عمار مع أبنته والابتسامة تزين وجه
ونزل وراءهم حسن وهو متأبط ذراع روقية ...حسن همس لها طلعة قمر ..
يوسف كأنه مصدق وصول هنا لأخر درجة ...نازعا يدها من عمار ....شكرااا وكفاية لحد هنا
عمار زغره بحدة ولد
يوسف بمشاكسة نعم ياعمي في حاجة
عمار خلي بالك من هنا
يوسف وجه نظرات عاشقة ل هنا في عيوني ياسيادة المستشار
وعند وصول روقية هي ووالدها الى ألاسفل تفاجأت بظهور قاسم من خلف يوسف
أظهر باقة من الزهور كان يخفيها وراء ظهره...زينت ملامح وجه ابتسامة مضطربة... مدا يده بالباقة تجاهها... قائلا... سامحيني ياروقية... سامحيني لكل لحظة ألم عشتيها بسببي
عينيها امتلئت بالدموع... وضعت يدها على فمها كاتمة شهقاتها
قاسم بتوتر ساكتة ليه
روقية مسكت الباقة وقرأت المكتوب عليها... بحبك... بحبك ونفسي تكوني أم أولادي... هزت رأسها غير مصدقة ماترى وتسمع...تحكمت بصعوبة في دموع سعادتها من الإنهيار... مدت يدها له صامته....فأمسكه متأبطا..متجهين الى المسرح
روقية بنبرة شجية هقول...بس الاول رد عليا وقولي...ليه ألنهاردة أول ماشوفتني ...مشيت علطول ومقولتيلش بتحبني
قاسم كنت عايز أعملهلك مفاجأة
روقية أنا كنت زعلانة ومقهورة أوي من اللي عملته
قاسم طب ودلوقتي لسه زعلانه
روقية هرد عليك ...تركت قاسم وذهبت الى فني الدي جي وأمسكت الميكروفون
مش عايزه غيرك أنت
والله بحبك أنت
الحب كله أنت
وأنت الناس كلها
وسينين عمري اللي راحو قلبي ....عاشها بجراحه
كانت نقصاني حاجة....ومعاك كملتها
قاسم اتأثر لدرجة عيناه لمعت بالدموع ...أقترب من روقية ...ليمسك يدها قائلا بحب ...وأنا كمان ...بس كنت غبي وأخدت بالي متأخر
روقية بتنهيدة حزينة بحبك ياقاسم فوق ماتتخيل ...
أعلنت موسيقى الرقصة الاولي
لتبتدي الرقصة الاولى ...بوجود جميع الاحبة ...وأجتمعت القلوب ..كل واحد فيهم مع نصفه الأخر
_________________
بعد أنتهاء حفل الزفاف ووصول الى ماريوت في شرم الشيخ
وبعد أن قامو بتغيير الجميع ملابسهم الى ملابس خفيفة ...أتفقو جميعا أن يتعشو سويا أولا...ثم يأخذ كل واحد زوجته الي الجناح
وهما جالسين على طاولة العشاء
سهى بدلع عايزه أركب مركب شراعي يافارس
فارس بابتسامة وشوفتيه فين المركب الشراعي ده
سهى وأحنا فى طريقنا للفندق
فارس أيه رأيك نخليها بكرا
سهى بنظرة رجاء عشان خاطري يافارس
فارس باستسلام بلاش البصة دي بتخليني أضعف
سهى عشان خاطري
فارس قوووومي يلا عشان أركبك
يوسف رايحين فين لسه العشا مجاش ...مبتسما بمكر ...مش ده الاتفاق اللي أتفقنا عليه
فارس بابتسامة تصدق نفسي ...بس سهى عايزه تركب مركب شراعي من اللي شافتهم برا ...وأنا في اليوم ده هنفذي ليها كل اللي تطلبه
نظر كل من روقية وهنا الى كلا زوجيهم
قاسم لاااا مش بحب البحر
يوسف قال ل هنا مبتسما وأنا عندي فوبيا منه
فارس مش هنتأخر كتير كلها نص ساعة بس وهنلحق أخر السهرة معاكم
سهى وفارس عند المركب
صاحب المركب مينفعش تطلعو لوحدكم مش هتعرفو تحركوه
سهى بدلع فاااارس ...عايزه أنا وأنت وبس
فارس مش انت كل اللي بتحركه المجدفين بس ...أنا هبقا أمسكهم ومش هنروح بعيد ..هنفضل على البر...وبعد العديد من المفاوضات أستطاع فارس أقناع المراكبي ...بأخذ القارب
وهما في القارب ...توقف فارس عن التجديف
نظر كل منهما الى الاخر نظرات عاشقة ..أقترب منها وأحتضنها بشدة
فارس بهمسات عاشقة تصدقي حلوة فكرة المركب دي
أنا وأنتي لوحدنا ...وأفكاري ذات الاتجاهات قليلة ألأدب ...
سهى بخجل فاااارس
فارس وجه لها نظرات راغبة فارس خلاص قرب يانهار ....وأحنى رأسه ...ليندمج كلاهما في قبلة أنستهم العالم ....تحرك المركب بدون أن يدركو ذلك والمجداف وقع في البحر
فاقت سهى على صوت القارب وهو يتحرك...قائلة بقلق فااارس
فارس كان مغيب أنا مش موجود ...وأحنى رأسه للمرة الثانية
سهى دفعته..قائلة بړعب فارس المركب بيتحرك ...وأحنا عمالين تحرك بعيد عن الشط
فارس فتح فمه پصدمة عندما لم يجد المجداف حتى يجدف للرجوعالى الشط فين المجداف
سهى باين عليه وقع
فارس بړعب يانهار أبيض وهنرجع أزاي دلوقتي
وهما يتحدثو القارب كان يتحرك مبتعد عن الشاطىء ....حاول كلاهما تحريك الماء بأيديهم ....لكن دون جدوى ...حتى أنهكهم التعب...وابتعد القارب حتى أصبحو لا يرو الشاطىء
ومرت الساعات على هذا الوضع
وعلى الجانب الاخر قبل عدة ساعات وعندما أنتهى العشاء ...لاحظ قاسم تأخر سهى وفارس
قاسم بقلق سهى وفارس مجوش لسه
روقية بغيرة ومهتم ليه كده
قاسم بابتسامة شيلي موضوع الغيرة من دماغك ...خلاص انتي اللي في القلب...بس فارس قالو أنهم هيجيو
يوسف ببمكر يمكن طلعو على جناجهم
قاسم كانو قالو ..ومكنش فارس قال أنه هيحصلني
يوسف بسيطة انا هروح أسأل فى الاستقبال
يوسف بعد ماسأل ...رجع الى طاولتهم ...وسادت ملامح وجه القلق
قاسم قال ايه الموظف
يوسف مطلعوش جناحهم
هنا ورقية طب يلا بينا نسأل عليهم في المكان اللي بيأجرو فيه المراكب
وفي مكان التأجير ..سألو عليهم ....أخبرهم صاحب المركب ...أنهم تأخرو على الميعاد المتفق عليه
ساور القلق الجميع ...وقامو بتبليغ شرطة البحر ...للبحث عنهم
ونرجع لفارس وسهى وهما في عرض البحر ....السماء فوقهم والبحر تحتهم
سهى پذعر أحنا توهنا خلاص يافارس
فارس كان عقلي فين لما سمعت كلامك ...ماكنا زمانا دلوقتي في جناحنا مدفين ومتغطين
سهى بضيق يعنى أنا السبب
فارس ولا أنتي السبب ولا حاجة ..أنا السبب ...نامي ياسهى دلوقتي ..يمكن الصبح حد يلاقينا
سهى بس أنا جعااانة يافارس
فارس شعر بالعجز أستحملي ياسهى ...وأخذه فى حضنه وفرد الجاكت على كلاهما ...ووضعت رأسها على صدره ...فغفت في النوم سريعا ...ومرت ساعات على هذا الوضع
تملمت سهى في نومها ...كانت تشعر بعدم الراحة ...فتحت عيونها بالتدريج وهي تتاثئب....ثم فتحت عيونها مرة واحدة ..راجعة الى واقع أنهم مازالو تائهين في عرض البحر
فارس رسم أبتسامة صباح الخير
سهى پخوف عندما أدركت وضعهم فين الصباح ده يافارس ....أنا خاېفة أوي ....خاېفة ڼموت
فارس طول مانا جنبك مټخافيش من حاجة
سهى بأمل بجد يافارس
فارس أدعي ياسهى ربنا يفك ضيقتنا
سهى يارب
فارس بمشاكسة حتى يليها عن وضعهم المرعب ...قائلا بابتسامة فين بوسة الصباح
سهى أنت بتتكلم جد
فارس طبعا وجد الجد ...ليقطتف منها قبلة مفاجئة
أهتز المركب ..أصابت سهى بالذعر ...لتصرخ ...همووووت يافارس قبل ماادخل دنيا
...أهتز المركب مرة ثانية ...فيدخل الړعب الى قلب فارس ...وممكن حدوث مكروه لهم ...وتصل الى مسامعه كلام سهى
طرأت فكرة مچنونة الى عقله ...قائلا وأنا مش همووووت الا لما أدخل دنيا أنا كمان
سهى تقصد أيه
فارس مبتسم لها أبتسامة عكس مابداخله همارس حياتي الطبيعية
سهى پصدمة أنت أتجننت يافارس
فارس أيوه أتجننت
متابعة القراءة