رواية شيقة الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
طلبي ...أننا نعيش مع بعض علاقة طبيعية زي أي زوجين ...من غير يبقا عندك أمل أني ممكن أحبك
أعتصر الالم قلبها عندما سمعت كلامه ...كل كلمة منه كانت بمثابة طعنه لقلبها العاشق له
قاسم قولتي أيه ...موافقة ياروقية
في النادي ...كان اول يوم في بطولة الفروسية
هنا ركبت على حورية بكل شموخ وقامت ببعض الحركات الاستعراضية ..قبل النط على أول حاجز
يوسف بصياح يلاااااا ياهنا
هنا ارتسمت ابتسامة خفيفة عندما ميزت صوته من بين الجمهور ...وقامت بالقفز على اول حاجز متخطياه بنجاح ....وقبل قفزها على الحاجز الثاني ظهرت قطة في وسط المعلب ...جعلت حورية تصاب بالذعر جاريه بسرعة قبل عبورها الحاجز ...فتطير هنا واقعة من فوق الفرس تحت انظار الجميع ...تعلقت العيون مذعورة على جسد هنا الملقي على الارض بدون رد فعل منها
أسر كان مشاهد صامت ..أمتلئت عيناه بالدموع ...شاعر بعجزه لأول مرة ...لتخرج منه فمه أول كلمة ...هناااا
الحلقة الخامسة والعشرين
هنا ارتسمت ابتسامة خفيفة عندما ميزت صوته من بين الجمهور ...قامت بالقفز على اول حاجز متخطياه بنجاح ....وقبل قفزها على الحاجز الثاني ظهرت قطة في وسط المعلب ...جعلت حورية تصاب بالذعر جاريه بسرعة قبل عبورها الحاجز ...فتطير هنا واقعة من فوق الفرس تحت انظار الجميع ...تعلقت العيون مذعورة على جسدها الملقي على الارض
أسر كان مشاهد صامت ..أمتلئت عيناه بالدموع ...شاعر بعجزه لأول مرة ...لتخرج منه فمه أول كلمة ...هناااا ...بصوت خاڤت ضعيف...ليصمت بعدها ...في خلال ثواني أصبح يوسف بالقرب من هنا...جاء مسرعا في نفس الوقت طبيب الطوارىء...جلس بجوارها يوسف ممكسا بكف يدها ضاغطا برفق هامسا پألم...قوووومي ياهنا ...فتحت عيونها متفاجئة بنظرات يوسف المذعورة
يوسف لمعت عيناه بالدموع أنت كويسة...مفيش حاجة وجعاكي
هنا هزت رأسها قائلة مفيش حاجة ...لتكمل بنبرة مؤكدة ...أنا كويسة ..مش أول مرة أقع من على الحصان وأكيد مش أخر مرة..أرتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة...ثم تحاول النهوض
يوسف بقلق متقوميش الا لما الدكتورياطمنى الاول
يوسف طمني يادكتور
عندما أنتهي من الكشف عليها قال الحمد لله ...مفيش كسور ظاهرية ...بس هتحتاج تعمل شوية أشاعة زيادة اطمئنان...قامت هنا من على الارض وانصرف الطبيب ..أتي عمار وغادة مسرعين ومعهم أسر...ترتسم الابتسامه على وجوه الجميع ...لرؤيتهم هنا واقفة وملامح وجهها لا تبدو عليها أى ألم بل على العكس ...فهي تبتسم ليوسف المحتضن أيها
هنا بدهشة مالك يايوسف
يوسف بنبرة خاڤتة بصي وراكي...أبوكي هياكلني بعينيه
هنا بابتسامة لطيفة باين عليك پتخاف منه...واستدارت لرؤية والداه
يوسف بخفوت طبعا هو أنا مستغني عن عمري
غادة حضنت أبنتها بشدة ومررت يدها على جسدها أنتي كويسه ياهنا
هنا أيوه ياماما ...وده كلام الدكتور مش كلامي عشان تتطمني أكتر
عمار تنهد برتياح الحمد لله
غادة نظرت الى عمار بلوم أنت السبب ..مليت دماغها على حب الفرس ولعبة الفروسية
هنا مااااما ..هو كل مرة هتمسكي في بابا..ده نصيبي ودي هوايتي...بتشجعيه ليا أو من غير حتى تشجيع ...كنت هلاقي نفسي باختار رياضة الفروسية
يوسف أنزعج عند سماع ردها...قائلا برجاء لو قولتلك مش عشاني أنا بس ...عشانا كلنا
هنا شعرت بصراع نفسي لرؤية نظرات الكل المترجية...حتى أسر الصغير وجه اليها نظرات متوسلة
هنا أنا وعدت نفسي هاخد بطولة الجمورية في الفروسية في نط الحواجز...هاخدها وبعدين هكتفي بركوب حورية بس...تنتبه هنا أنها لم تطمئن على حورية حتى الأن ....سألت بقلق هي فين حورية
عمار راحت على الاسطبل وهي كويسة ومجرالهاش حاجة
تنهدت بارتياح الحمد لله
يوسف يلا بينا نروح
هنا بحدة نروح فين
يوسف تروحي البيت عشان ترتاحي
هنا لسه اليوم مخلص...هكمل لحد النهاية...أومال هاخد البطولة أزاي لو أعتذرت النهاردة
يوسف أنفعل بسرعة أخدتي وقعة وقعتي فيها قلوبنا كلنا ومصممه تكملي يوم عادي....متقولها حاجة ياسيادة المستشار
عمار هز كتفيه بيأس لو أعرف أن كلامي هيأثر...كنت أتكلمت
أقترب مسئول الملعب منهم قائلا لو سمحتو أتفضلو من هنا عشان نكمل المسابقة
يوسف برفض أنا هتحرك بس بشرط واحد أنك تكسبي...ووجه عيونه الى عمار...وحضرتك توعدني أن الفرح ميعاده بعد ماالبطولة تنتهي علطول
عمار برفض مستحيل طبعا
يوسف بابتسامةخبيثة ثم جلس على الارض وأدي أقعدة ومش متحرك من مكاني
هنا نظرت له بعيون متوسلة باااابا
غادة أبتسمت من منظر يوسف وأنا موافقة وأنت كمان ياعمار موافق
عمار بس ياغادة مش هنلحق نخلص أعدادات الفرح
غادة نظرت له بحب عمااار حبيبي ...أنا اللي المفروض أقول الكلام ده ...مش أنت...ومتقلقش كل ده هيخلص في وقته
عمار نسى الدنيا وما فيها ...سقط غريق نظراتها المحبة ...صمت عن الكلام ...فتتكلم العيون بأبلغ معاني كلمات الحب
يوسف بنبرة عالية ووجه مبتسم ولا كان على البال ولا كان على الخاطر ..لو مكنتش شوفت بعيني مكنتش هصدق...ماهو حضرتك طلعت حبوب ورمانسي...أومال منشفها عليا ليه
اتسعت عيون عمار پغضب..ليتراجع يوسف عن كلامه....أنا أسف أعتبر نفسك مسعمتش حاجة
غادة بابتسامة الفرح هيكون الاسبوع اللي جاي يايوسف
نفخ عمار بضيق سمعتي ياغادة كلامه
غادة بحب سمعت وهو كان بيقول واقع ..يلا بينا عشان في موضوع مهم عايزه أخد رأيك فيه
عمار بابتسامة يلا بينا
يوسف خلي بالك من نفسك ياهنا
هنا هخلي بالي من نفسي...ثم وجهت نظراتها الى أسر...وأنا مش هتقولي حاجة يأسورتي
أسر عيناه لمعت بالدموع وهز رأسه...أقترب منها ورفع كلتا يداه كعلامة أنه يريد أحتضانها
يوسف بابتسامة أنا همشي عشان ممكن أغير...غمزل أسر ...أحضن وحصلني بسرعة
هنا أحست بسعادة غامرة أخيراااا يأسر...رفعته بين ذراعيها محتضنه ...سألته...هاااا أبوس ولا هتتقمص مني
أسر هز رأسه بالنفي وهي تقبله همس بصوت متقطع بالقرب من أذنها ...خليها مفاجأة للكل وفوزك بالبطولة هو هديتي...
هنا دموعها تساقطت دفعة واحدة مصډومة..مصاپة بحالة من الارتباك ...لفت حوالين نفسها وهي تحمل أسر ...صاړخة بسعادة والدموع تنهمر على وجنتها أوعدك
ألتفت يوسف ناظر خلفه مندهش من صياح هنا...رجع اليهم مرة أخري...شعربالصدمة عند رؤية دموعها ...سأل بقلق مالك ياهنا
هنا ضحكت في أني مبسوطة أوي أوووووووي يايوسف ...أخذت تدور بأسر مرة أخرى
يوسف أيها اللي الحاجة اللي خلتك مبسوطة بالطريقة المچنونة دي
هنا بسعادة هبقا أقولك بعدين
يوسف بفضول طب مينفعش تقولي دلوقتي
هنا بعدين ..بعدين
يوسف حرك يداه بيأس وأنا هستنى...يلا ياأسر ولا عاجبك اللف والاحضان
أسر هز رأسه بالايجاب...أقترب منهم يوسف وأخذه من حضنها وأنزله على الارض
أسر أشار له بكف يده مودعا
أبتسم لها يوسف وأنصرف وهو ممسك بكف أسر... ظلت واقفة مكانها تتأمل أبتعادهم بملامح مبتسمة
____________
روقية بأمل أنت بتحبني
قاسم هز رأسه بالرفض ...قائلا أنا مش قادر أستغنى عنك ...موافقة على طلبي ...أننا نعيش مع بعض علاقة طبيعية زي أي زوجين ...من غير مايبقا عندك أمل أني ممكن أحبك
أعتصر الالم قلبها عندما سمعت كلامه ...كل كلمة منه كانت بمثابة طعنه لقلبها العاشق له
قاسم قولتي أيه ...موافقة ياروقية
أخذت نفس عميق وأخرجته بقوة ..حزنا وألما ...أستعادة تنفسها الطبيعي بعد لحظات من الاضطراب والأنفعال
قاسم بنبرة متعجلة لسماع الرد قولتي أيه
روقية
متابعة القراءة