رواية شيقة الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

..تعالي نتجنن سوا ياسهى ...قولتي أيه 
سهى بس بس 
فارس بابتسامة من غير يس ....وهما في أحضان بعض ...سهى همست له بخجل ...بأنها مازالت بكر...فتزداد سعادة فارس وينسى كلايهما وضعهم وانهم مازالو في عرض البحر ...وأخيرااا أكتمل زواجهم 
فارس بابتسامة مشعة دي كانت أعظم هدية هديتها ليا سهى
سهى وجهها شع بالاحمرار والخجل ودفنت رأسها بين صدره أكثر ...وبعد فترة قصيرة ...رأى فارس يخت يقترب منهم....ويوجد فوقه عدة أشخاص
فارس بنبرة سريعة ظبطى نفسك بسرعة ياسهى ...في يخت بيقرب علينا من البعيد
شرطة اليخت قامت بالاتصال بمركزهم الموجود على الشط وأبلغتهم ...أنهم وجدو التائهين وفي طريقهم للرجوع
قاسم ويوسف...كانو منتظرين فارس وسهى على الشاطىء
اليخت وقف ومازال فوقه سهى وفارس
قاسم ويوسف لحظو مظهرهم الغير منظم 
قاسم بقلق أنتو كويسين
فارس بابتسامة طبعا كويسين ...أنا مشوفتش أحلى من كده رحلة ...كان نفسي في يومين كمان ...مش عارفة ليه متأخروش يومين كمان 
يوسف باستغراب ده بجد
سهى أحمر وجهها بخجل وأقتربت أكثر من فارس
قاسم ويوسف أستوعبو كلامه ومايتضمنه ...ليدخل كلايهما في نوبة ضحك
قاسم وهو يمسح دموعه أنت دخلت دنيا وأحنا لسه 
يوسف بضحك وأحنا بقالنا يوم مدقناش طعم النوم ....يلا بينا ياقاسم ....ثم يهمو بالانصراف ...ليسمعو صوت أرتطام على الارض ...الټفتو ...وجدو فارس واقع على الارض....وقع عندما حاول العبور من اليخت الى شط المرسى
سهى بړعب فااارس 
أقترب قاسم ويوسف ضاحكين 
قاسم سلام 
يوسف بضحك مع السلامة ياعريس 
فارس أنتو ماشين وهتسبوني واقع على الارض
قاسم بضحك هههه أقوم لوحدك...باين عليها خبطة بسيطة... أنت خلاص دخلت دنيا ...أروح ألحق أدخل دنيا أنا كمان 
يوسف بضحك وأنا كمان
فارس بضحك هو الاخر أنا دلوقتي عرفت مين اللي بصلي في أم الجوازة دي
تمت
بقلم سلمى محمد
أتمنى كل اللي تابعو معايا الرواية ....يقولو رأيهم فيها
وسنة سعيدة عليكم وكل سنة وأنتم طيبين

تم نسخ الرابط