رواية شيقة الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
النهاردة من غير مااخويا يبقا موجود.... والحمدلله اني شوفتك... بصراحة وفرت عليا مجهودي.... أصل محتاج صحتي بعدين
قاسم حضنه ...قائلا بفرحة مبرووووك يايوسف
يوسف بابتسامة مقبولة منك مع أنها جات متأخر شوية
قاسم خبطه بهزار على ظهره مانت قولت خلاص مش زعلان
يوسف تصنع الالم يابني أيدك مرزبة ....بقولك محتاج صحتي ...هو أنت هتفضل موقفني على الباب كتير ....خليني أدخل عشان أعزم عمي
الكل رد وقال ... وعليكم السلام
يوسف جلس على أقرب كرسي أنا النهاردة فرحي وجاي مخصوص عشان أعزمك ياعمي والحجة كريمة على الفرح
كريمة مبرووووك يابني
يحيي مبرووك وبالرفاء والبنين يابني
يوسف وجه كلامه الى فارس وفاطمة وطبعا حضراتكم معزومين على فرحي
فارس وفاطمة قالو ....مبرووووك
كريمة ماهو لسه بدري ...أنت لحقت تقعد ..طب أشرب حاجة وبعدين أمشي
يوسف بابتسامة معلش خليها مرة تانية ...أصل ورايا حاجات كتير لازم تخلص وأولهم حجز الجناح بتاع شهر العسل في فندق شرم
لمعت فكرة مفاجأة في عقل قاسم عندما سمع كلام يوسف عن شهر العسل
يوسف فاغر الفاه أحجزلك أيه
قاسم بابتسامة زي ماهتحجز لنفسك جناح للعرسان ...أحجزلي أنا كمان ...أنا معملتش لروقية شهر عسل ...عايز أعملها مفاجأة
يوسف حاااضر ياقاسم ...ماهو أنت باين عليك هتفضل ورايا ورايا حتى في شهر العسل
قاسم ربنا يخليك ليا
يوسف بابتسامة ويخليك ليا ...سلااااام...ثم يخرج مغادراا
فاطمة يووووسف ...أستنى
يوسف التفتت لها نعم ياحجة.
فاطمة بتردد عايزه أطلب منك حاجة ....بس عشان خاطري بلاش تكسفني
يوسف بفضول أطلبي ولو الحاجة في مقدروي أعملها ....هعملها علطول ...
الحلقة الأخيرة
وبعد خروج الجميع لم يبقى سوى قاسم ...كان يطيل وقت جلوسه على أمل رؤيتها قبل خروجه...عندما عرف من كريمة أنها في الخارج تشتري فستان من أجل زفاف هنا
قاسم تنهد طبعا وحشاني...بس هي أصلا مش فوق ...مش معقولة أقعد في الشقة لوحدي...أهو خليني قاعد معاك ..أعوض الايام اللي فاتت...ولا خلاص زهقتو مني وعايزني أمشي
كريمة مين دول اللي يزهقو منك ...ده أنت أبني ومفيش حد بيزهق من ولاده
هب قاسم من مجلسه أنا ماشي أصل أفتكرت حاجة مهمة لازم أعمله ....سلاااام
كريمة مع السلامة يابني
يحيي بابتسامة مع السلامة...انا بردو سمعت صوت حد على السلم ...براحة على نفسك وانت خارج
قاسم بضحك طول عمرك قفشني....خرج مسرعا وأغلق الباب خلفه ...رأى روقية تصعد السلم وممسكة في يدها شنطة كبيرة ...كانت لا تنظر أمامها واستمرت في الصعود...قاسم أخفى أبتسامته بصعوبة ....مرت بجواره ...فرفعت رأسها لترى من هذا الشخص...أنعقد لسانها عن الكلام من صدمة المفاجئة لرؤيته....أخذت تتأمل ملامحه فى صمت تروي ڼار أشتياقها له...أنتظرته حتى يبدىء في الكلام ...قائلا لها أي شىء ...لكنها تتفاجىء من رد فعله اللامبالى ...فلقد قام بتجاهلها وأكمل طريقه تجاه النزول
روقية ظلت مكانها مصډومة من حقيقة تجاهلها التام ...لمعت عيناها بالدموع ...شعرت بمۏتها البطىء...أخذت تتنفس بصعوبة ...أستعادة نفسها بصعوبة صاعدة الى شقتها
______
فارس كان يعلم مكان وجود سهى ولكنه كان منتظر أتصالها كما وعدها ...فهو يريد أن يظل على وعده ...فعلم من أمها أنها سوف تخرج تقوم بشراء بعض الاشياء التي تريدها
ظل لعدة دقائق على أعصابه منتظرها ...قلبه دق پعنف لرؤيتها....أقترب منها بخطى مسرعة
فارس بابتسامة مساء الخير
صمتت سهى من صدمة رؤيته
فارس مش هتردي المسا على جوزك حبيبك
سهى فاااارس
فارس بعتاب فارس اللي كل يوم كان بيستنى مكالمة منك ...تقوليله تعالى خدنى
سهى في محاولة للدفاع عن نفسها أنت وعدتني يافارس
فارس وعدتك مش أجيلك ...بس أنا هنا في الشارع مواطن عادي...زي أي مواطن ...وشوفتك في الشارع ....على فكرة أنا كده مش خلفت بوعدي ليكي ...
سهى بس ده أسمه تحايل على وعدك ليا
فارس أسمه تحايل شرعي ياحبي ...تعالي معايا يلا ....ثم أمسك يدها وجذبها لتمشي بجواره
سهى بحدة مش هروح أي مكان وسيب أيدي يافارس
فارس بمشاكسة مش هسيب ياحبي ...وتعالي معايا بهدوء...أصلي عملك مفاجأة حلوة
سهى بغيظ وأنا مش عايزه منك أي مفاجأة...أنا خلاص قررت أبعد عنك
فارس رد بلامبلاة وأنا مش هسمحلك
تطاير الڠضب من عيونها...صاړخة بصوت عالي طيب يافارس
مر شابين مفتولي العضلات بجوارهم ...ملاحظين مسكت فارس الغاصبة لها وصړاخها
قال أحد الشباب في حاجة ياأنسة
فارس پغضب مين دي اللي أنسة
سهى أظهرت ضعف الانثي بداخلها الحمد لله لقيت حد شهم...الحقني عايز ياخدني معاه جوا العربية بالڠصب
فارس نظر لها مذهولا أعقلي ياسهى
سهى مين سهى دي...ونظرت للشابين بتوسل ...أنا أسمي هند مش سهى
أحد الشابين بنبرة مرعبة سيب أيد الانسة يأخ
فارس پغضب الانسة دي تبقا مرااتي...قولي حاجة ياسهى
سهى بدموع التمسايح ولا أعرفه ...
الشابين مسكو فارس ونزعو يد سهى بصعوبة
فارس پغضب مشي ياسهى
سهى متصنعة الخۏف ده بيهددني كمان
فارس فلت من بين أيديهم بصعوبة وحاول أمساك سهى ...ليقوم الشاب بضربه لكمة في جانب وجه ...جاعله فمه ېنزف
سهى أترعبت ...فصاحت صاړخة في الشابين ....ده جوزي ...أقتربت منه ...قائلة پخوف أنت كويس
وقف الشابين مذهولين ....أحدهم قائلا ...جوزك
سهى صاحت فيه أيوه جوزي ..واتفضلو أمشي بدل مابلغ فيكم
الشابين أحنا أسفين يأخ وضړب كل منهما كف في كف ....ثم أنصرفو
سهى بندم رد عليا يافارس...أنت كويس
فارس بالکدمة اللي في وشي وشفتي اللى اتفتحت ....أقدر أقولك أني كويس أوي
لمعت الدموع في عينيها أنا كنت عايزه أمشي بس ...مكنتش عايزاك تغصبني على حاجة ...فمش عارفة ايه اللي جرالي وعملت كده ...سامحنى يافارس
فارس الليلة دي بالذات أنا هسامحك علي أي حاجة ...أنا عايز نبتدي مع بعض صفحة جديدة ومن الاول وأوعدك أنك تكوني مبسوطة ...أيه رأيك نبتدي صفحة جديدة ونقفل على كل اللي فات
سهى مووووافقة
فارس يلا بينا ...عشان أنا عاملك مفاجأة حلوة
سهى بفضول مفاجأة أيه
فارس بابتسامة أومال أسمها مفاجأة ليه ....هتعرفيها بعدين
_________
سهى وفارس كانو قاعدين في ركن هادي في القاعة
سهى أنا مبسوطة أوي يافارس
فارس بعشق بس أيه رأيك في ذوقي
سهى ذوقك في الفستان ولا السلسلة
فارس بابتسامة الاتنين
سهى حلويين
فارس قطب بين حواجبه بعبوس حلوييين بس
سهى أنت هتزعل ...عاجبوني أوي ومبسوطة أنك جابتني الفرح
فارس ولسه عندي مفاجأة كمان ليكي
سهى بفضول مفجأة أيه تاني
فارس بابتسامة ماكرة هقولك بعدين
سهى بتأفف تاني هقولك بعدين
وفي جناح العروسة ...كانت الميكب أرتست تقوم بوضع اللمسات النهائية على وجه هنا
روقية طوال وقت وجودها مع هنا كانت ترسم على وجهها ابتسامة مشرقة ..عكس مابداخها من حزن وألم
هنا بابتسامة أيه رأيك ياروكا
روقية بابتسامة باهتة قمر...وأحنا أتفقنا على أيه ....
هنا نسيت يابنتي ...هقول روقية ...بس ايه التقوة والايمان اللي هبطو عليكي مرة واحدة ولا الحجاب....ده أنا أتصدمت صدمة عمري لما شوفتك فيه ...
روقية وهفضل أصدمك علطول ...
الباب خبط ودخلت غادة وليلي ...
غادة خلاص العروسة جهزت
الميكب أرتست ثواني ....وبعد الانتهاء
غادة بسعادة مبروووك حبيبتي
ليلي زرغدت مبروووك ياهنا ...يلا بينا عشان العريس تحت على أعصابه
على أعلى السلم وقفت هنا وخلفها روقية....عزفت موسيقى الزفاف ...وعلى جانبين السلم فرقة خاصة تعزف ...وفى الأسفل
يوسف وابتسامة متوترة تعلو ملامح
متابعة القراءة