رواية كاملة الفصل من الثالث عشر للسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مسافرة مع عاصم في تركيا ما انتي عارفة بقا
أبتسمت نورا قائلة_
عادي يا بنتي ولا يهمك بس قوليلي في نونو ولا لسه
تآففت يارا قائلة_
كنت عايزة أعملها مفاجأة
همهمت نورا قائلة_
لو بنت هتبقي عروسة عمر فاهمة
بدأت في الإندماج مع يارا في الكلام حتى أغلقت بعد مرور دقائق طويلة ليقول مراد بغيرة_
انا همشي من المستشفي انهارده يالا اجهزي
كانت الخادمة تنظف غرفة ديما بسرعة كبيرة قبل أن تأتي و تظل تلقي عليها الكلمات المهينة استمعت إلى صوت كعب انوثى اختبئت وراء ستائر الغرفة الثقيلة لتستمع إلى صوت علي الهادئ_
ديما بغيظ_
علي بلاش برود دلوقتي الله يخليك و ركز معاياانا روحت للدكتور انهارده واكتشفت إني حامل في 3 أسابيع يعني معنى كدا إني حامل منك أنتمراد مش قرب مني بقاله اكتر من شهر وأصلا مش طايق يبص في وشي
علي پحقد_
عشان انتي غبية المفروض كنتي تجذبيه لصفك أنتي بس غرورك و حركاتك دي دلوقتي بيجري ورا ست نورا اتصرفي انتي بقا ياما تنزليه و تخلصينا ياما تعملى اي حاجة عشان تقنعيه أنه ابنه وانتي فاهمة قصدي كويس
طب خلصني من البت زفتة دي وانا هعرف اتصرف معاهانا مش فاهمة أنت مش موتتها ليه بعد المدة دي كلها
علي پغضب_
مقدرش عشان جاسر حذرني لو اذيتها هيمحينا من على وش الأرض بس متقلقيش هو خلاص خطط هياخدها ازاى واللي انا هقولك عليه يتنفذ بس اخد منه الأوامر وبعدين نشوف الباقي
ديما بتوتر بعد أن استمعت إلى زئير مكابح سيارة مراد_
علي بضيق_
ما قولتلك خلاص انا هتصرف وبطلى غباء وقربي منه
خرج من الغرفة وتبعته ديما بعد ثواني لطمت تلك الخادمة خدها تقول پصدمة_
يا ليلتك السودة يا فاطمة بقا كل دا بيحصل من ورا مراد بيه انا لازم أتصرف
اقتباس من الفصل القادم
انا كنت هاخد اللي انا عايزه حتى لو عملتي ايه بس مكنتش اعرف انك هتكوني شرسة اوي كدا المرادىعلى العموم جوزك على وصول وهيشوفك وانتي في حضني يا نورا
قبض على شعرها و هو يصفعها بقسۏة ثم نهض بها و أمسك مؤخرة عنقها و ضړب رأسها في الحائط ببوة حتي سالت الډماء من رأسها بغزارة وسقطت أرضا
اختطافها ولكن
وقف السائق بالسيارة وتقدم نحو باب مراد ليفتحه ثم أمسك بيده يساعده على الخروج بينما هرولت هى تساعده هي الأخرى واضعة يده على كتفها قائلة بخفوت_
خلاص سيبه يا سامح انا هساعده اتفضل أنت
سامح بإعتراض_
لا طبعا يا فندم دي شغلتيحمد لله على سلامتك يا مراد بيه
مراد بإرهاق_
الله يسلمك يا سامح روح أنت زي ما نورا قالتلك
أماء له سامح باحترام فصاحت نورا مټألمة بعد أن ألقي مراد بثقل جسده عليها وهو يبتسم بخبث فتمتمت قائلة_
هو تقيل كدا ليه! انا فردة شبشب عشان قولت لسامح يمشي
قهقه مراد بمرح وهو يضع يده على جرحه من الألم وباليد الأخري يحتضن حبيبته بتملك ثم همس بمرح_
استري كرامتك يا حبيبتي اللي نزلت في الأرض وبلاش تقولى كلام انتي مش أده
زمت شفتيها تهتف بغيظ_
بارد و غلس و قليل الأدب
دلفا إلي الداخل ليتفاجأ رأفت قائلا_
مش المفروض كنتم هتيجوا بكرة
هزت نورا رأسها قائلا_
شوف حل في ابنك هو اللي مصر يجي من دلوقتي
هتفت فاتن بسعادة ومرح_
مراد حبيب قلبي هنا! يا أهلا و سهلا نورك غطى على اللمبات
أبتسم لها بحنو فهي دائما ما تعتبره ابنها و تغدقه بحنانها الأموي اقتربت أسما سريعا بعينان ممتلئة بالدموع فابتسم لها برفق ثم طبع قبلة على جبينها قائلا بحنان_
ليه الدموع دى بس انا كويس اهو
أجابته أسما بحزن_
كنت ھموت من خوفى عليك ربنا يخليك لينا وتفضل سندي في الحياة
ربت على وجهها ثم حول بصره نحو تلك التى تهبط من الدرج تبتسم ابتسامة متصتنعة فشعر بنورا تمسك قميصه بقوة اعتصر قبضة يده بقوة حتي لا ېقتل ديما في هذه اللحظة يعلم بأنها تبذل قصارى جهدها حتي تتخلص منها و تلقي عليها كلمات لاذعة ولكنه يعلم كيف سيوقفها عند حدها صاحت ديما بحزن مصتنع_
سلامتك يا حبيبي
نظر لها جزء من الثانية ثم اشاح بنظره بعيدا عنها ينظر إلى والده بغيظ لانه السبب في دخول تلك العقربة حياته ثم تحدث بتهكم_
انا هطلع أرتاح شوية
صعد مستند على نورا حتي دلفا إلي جناحه فجلس على الأريكة لتقول نورا سريعا_
خليك قاعد ثواني و هجبلك الأكل
أطلقت تنهيدة خارجة من قلبه ثم مدد جسده على الأريكة بتعب ليصدح صوت رنين هاتفه فأجاب بإقتضاب_
عملت ايه يا فتحي
فتحي بتوجس_
مراد باشا احنا مسكنا اللي ضړب الڼار وبعد مدة أعترف أنه من طرف ابن عمك علي وهو اللي أتفق معاه
وصد مراد عيناه پألم ليكمل فتحي قائلا_
بالنسبة لعلي بيه مكالمته هبعتهم ليك زي ما طلبت
همهم مراد پغضب_
لسه ايه تاني يا سي زفت
أجاب فتحي بتوتر_
اكتشفنا أنه عنده شقة في التجمع الخامس و بيروح فيها في أوقات معينة و بيكون معااااه احم ديما هانم مراتك
ارتسمت ابتسامة ساخرة على ثغره ثم قال ببرود_
تمام كدا يا فتحي فلوسك هتوصلك أنت و رجالتك و استني الجديد
أغلق الهاتف دون أنتظار رد ليقول بقسۏة و جمود_
بقا كدا يا علي يا أبن عمي بس صدقني أنت و ال اللي مفكرة نفسها بتستغفلي هتشوفوا النجوم في عز الظهر
لمعت عيناه ببريق من الڠضب والشړ الآن أصبحت اللعبة مكشوفة أمامه زوجته و أبن عمه و جاسر رشاد يتعاونون سويا تندلع النيران داخله بلا تريث نيران سوف يشعلها في كل من أذاه أو أذي أخته و حبيبته علي ذلك الوغد الأحمق يخون زوجته حسنا على أنت من جنيت على نفسك وتلك العاهرة الأخرى
أطلت مليكة قلبه بابتسامتها العذبة التي اذابت قلبه و اسكنت روحه لتتسارع دقات قلبه ترفع راية عشقه و شغفه بها نظر إليها بهيام و عشق ينهال من عيناه لتبتسم بخجل ثم وضعت الطعام أمامه توجهت جالسة على الفراش نظر لها عاقدا ما بين حاجبيه لتقول بهدوء_
انت مبتأكلش ليه
ضيق عيناه قائلا بضيق_
مش عايز أكل و سيبيني في حالى
أقتربت منه واضعة يدها على جبهته تتحسس حرارته فتنهدت براحة قائلة بتوجس_
هو أنت لسه مضايق مني! أنت ليه
متابعة القراءة