رواية لا اشعر بالامان الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
يثق بها ثقة عمياء ... رآها مع رجل آخر!! كيف يقول هذا هل جن أم ماذا يحدث معه ظل يطرح على نفسه العديد من الأسئلة دون تريث أو هوادة ... حينما اقترب من الشارع المتواجد به الفيلا وجد من تركض بسرعة كبيرة من فيلا حازم حتي اختفت من المكان لتدخل بإحدي الشوارع الأخري توقف بسيارته أمام بوابة الفيلا فوجدها مفتوحة و وجد بابها الآخر مفتوح هرول إلي الداخل حتي وقف في مكانه وهو ينظر إلى حازم الملقي ارضا بعين متسعة من الصدمة!! ظل يلتفت حوله ينظر في كل مكان ولكنه لم يرآها...! اقترب من حازم وهو ينظر إلى تلك السکين الملقاة ارضا و دمائه التي تسيل من كتفه ليتصل بالاسعاف لكي تأتي وتأخذه بينما هو صعد إلي الأعلى لكي يري إذا كانت هي من هربت أم لا تزال هنا بحث في جميع الغرف وقد اندهش من الغرفة التي منقلبة رأسا على عقب صړخ عقله وهو يتذكر كلام أخاه مرة ثانية
هز رأسه پعنف و استنكار ليزيح تلك الفكرة من عقله بأنها قد تكون هاربة الآن.. هبط إلي الاسفل ليجد سيارة الإسعاف أتت لتأخذ حازم.. أما هو فركب سيارته ليسير بسرعة چنونية محاولا اللحاق بها وهو ېصرخ بأسمها بأعلى صوته يجوب بنظره يمينا و يسارا على أمل أن يجدها..
__________
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر في أرجاء المكان باستغراب فهذه ليست غرفتها إذا اين هيا! يبدو أنها بالمشفي! تفاجئت بفاتن تمسك يدها بلهفة و خوف لتتسع عيناها في دهشة ! كيف وصلت إليها
مين اللي جابني هنا!.
أبتسمت والدتها لها بحنو محاولا أن تهدأها لتقول بلهفة
حبيبتي يا بنتي حمد الله على السلامه..! طالما انتي حامل في شهرين اهملتي في صحتك ليه بس!
حامل ! ازاي اكيد مفيش حمل انا مش عاي...
قاطعها رأفت عند دخوله إليهم ومعه أفراد العائلة ليقول بسعادة
مبروك يا بنتي أخيرا هشوف حفيدي.
هزت رأسها بالأنكار حتي أوشكت على الإڼفجار بالبكاء لتصرخ بهم جميعا
نظر لها الجميع پصدمة بينما عقد رأفت حاجباه قائلا بحدة
يعني إيه مش عايزة الطفل ده هو لعب عيال ولا ايه وبعدين انا عايز اعرف ايه اللي حصل معاكي انتي و حازم طالما الاستاذ مراد مش عايز يقول حاجة.
ظلت تصرخ پهستيريا عندما ذكر أسم حازم إلي أن چرح حلقها ليجتمع حولها الممرضين و الطبيب وبعد قليل خارت قواها بعد أن أعطاها الطبيب حقنة مهدئة لتذهب في سبات عميق وسط علامات الحزن و الأسى التي ارتسمت على ملامح الجميع.
المړيضة واضح أن حالتها النفسية تحت الصفر و ده هيأثر على الجنين بشكل كبير وغير كدا جسمها ضعيف جدا وعندها انيميا ياريت تهتموا بصحتها اكتر من كدا و تبعد عن أي حاجة تزعلها وعلى فكرة من العلامات اللي في جسمها واضح انها اتعرضت لتعذيب جسدي...! حطوا مراهم مكان العلامات عشان تخفف عن الألم.
أومأ له رأفت بشرود وهو يتسائل في نفسه كيف حدث معهم كل هذا بالتأكيد هناك أمر خطېر يخفيه حازم..
بينما جلست فاتن على الكرسي وهي تبكي حزنا على حالة ابنتها.
وفي نفس الوقت..
جلس مراد بجانب حازم الذي لم يستيقظ بعد وهو يعتصر قبضة يده بقوة متذكرا حالة نورا عندما وجدها بعد عناء ساقطة ارضا بهذه الحالة !! لو وجدها أحدا آخر بهذه الملابس الله وحده يعلم ماذا سيفعل بها...
فتح حازم عيناه بتعب بينما عقد مراد ذراعيه أمام صدره وهو ينظر إليه بنفور و ڠضب ليقول حازم بخفوت
انا جيت هنا ازاي! و نورا فين.
ابتسم مراد بإقتضاب ليقول بنبرة حاول أن يجعلها هادئة
اسمعني كويس يا حازم و بلاش لف و دوران ... ايه اللي حصل بينك و بين نورا امبارح.
ابتلع حازم ريقه ليقول بابتسامة ساذجة
خليك في حالك يا مراد وبعدين أي حاجة تحصل
متابعة القراءة