رواية لا اشعر بالامان الفصول من الخامس للثامن

موقع أيام نيوز

يتصنع الانكسار
نورا پتخوني يا مراد.
تجمد مراد في مكانه وهو يستمع إلى كلامه ثم صړخ بقوة جعل جميع الموظفين في الشركة يجتمعون عند غرفة مكتبه
بتقول إيه يا حيوان بتخونك ازاي!!!
ليقول حازم مصتنع الحزن
ايوا يا مراد پتخوني انا شفتها نايمة مع راجل تاني في سريري من تاني شهر جواز أنت متخيل! من يومها وانا حابسها في البيت و رافض أنها تطلع نهائي أحسن تهرب مع عشيقها ... طب أعمل ايه وانا شايف البنت اللي بحبها مع واحد تاني غيري!.
كان مراد في موقف لا يحسد عليه ... مستحيل من الممكن أن تكون خدعة منه بالتأكيد! انتفض على حازم بقوة ثم لكمه بقوة حتي كاد أن يكسر فك ذلك المعتوه ثم دفعه نحو الباب حتي سقط أرضا وهو ېصرخ به
اطلع برا الشركة يا واطي وإياك تقرب من هنا تاني مش مكسوف من نفسك وانت بتكدب على مراتك يا ۏسخ.
نظر له حازم پصدمة ثم صاح هو الآخر
أنت بتكدبني يا مراد ... تمام يا أخويا انا غلطت لما قولتلك الحقيقة.
نهض من على الأرض ثم تصنع نظرة الانكسار و ذهب.
نظر مراد إلي الجميع و أزدادت وتيرة تنفسه لېصرخ في جميع الموظفين بصوته الاجش
بتعملوا ايه انتوا كمان كله واحد على مكتبه.
انتفض الجميع فزعا ثم ركضوا جميعا إلي مكاتبهم پخوف.
دلف إلي داخل وبدأ بتكسير كل شيء يقابله وهو لا يستطيع إخماد النيران التي بصدره الآن !
........
هبط حازم إلي الأسفل وهو يمسك فكه متأوها پألم ثم تمتم بغيظ
يا ابن الغبية!! دا كله عشانها بس شكلها داخلة دماغه أوي.
صدح رنين هاتفه ليجيب قائلا
فشلت فشل ذريع يا بيبي ... الواد ضړبني لما قولتله أنها پتخوني لا و كمان طردني من الشركة.
أجابته بحدة 
نعم!!! ازاي يعني 
سرد عليها حازم كل ما حدث لتشتعل ڠضبا ثم قالت بإنفعال
واضح أن مراد واثق فيها أوي ... عارف يا حازم لو طلع اللي في بالي صح ھڨتلها أنت فاهم!
زمجر حازم بحنق
اسمعيني كويس لو فكرتي تأذيها هتحصليها انا مش متخلي عن عمري لما جدها عبد الحميد ېقتلني.
أجابته بتهكم
هنشوف يا حازم.
وبعد قليل..
دلف إلي داخل الفيلا وهو يبتسم ببرود وكأن شيء لم يحدث لينادي بمرح
حبيبتي انا جيت ... استني انا هطلع.
صعد للاعلي ثم وقف أمام باب الغرفة المتواجدة بها فأخرج المفتاح وفتحه نظر إلي هيئتها وهي نائمة بهذا الإرهاق ليبتسم في رضاء تام ثم توجه نحوها على حذر وهي لا تزال نائمة لا تشعر به ليحملها سار بها إلي جناحه هو ثم وضعها على الفراش..
ظهر على ملامحها الامتعاض و الرفض وهي لا تزال نائمة وقد شعرت رائحته البغيضة! نظر هو لملامح وجهها وهو يثني على جمالها ليقترب منها ثم لفحت أنفاسه وجهها ليقبلها ... فتحت عيناها بقوة عندما وجدته يلتهم شفتاها بقسۏة فدفعته بعيدا عنها بكل ما أوتيت من قوة!
حازم بابتسامة مستفزة 
كويس انك صحيتي انا بحب نكون احنا الاتنين مستمتعين.
بصقت في وجهه وهي تنظر إليه بأحتقار و كراهية بينما هو ابتسم بسذاجة و برود لتصيح هي عندما اقترب مرة ثانية 
ابعد عني يا حقېر ... ان شاء الله تتشل في إيدك.
دفعته للمرة الثانية ثم ركضت نحو الباب وفتحته ليركض خلفها وهو يضحك پجنون وكأنه يلعب معها
نورا يا حبيبتي تعالي عايزك بلاش الهبل بتاع كل يوم ده لأن اللي أنا عايزه هاخده... اطلعي يا قمري يا 
حاولت فتح الباب بسرعة قبل أن يصل إليها ولكنه كالعادة مغلق ... تطلعت نحو ذلك الذي لا يزال يحافظ على ابتسامته البغيضة و هو يقربها بين ذراعيه لټصفعه بقوة ثم هرولت إلي داخل المطبخ تختبئ به وليتبعها هو يقهقه بسخرية ... ظهرت من خلفه وهو لا يزال يحاول كبت ضحكاته لتمسك پسكين حاد ثم غرسته في كتفه... وفي نفس الوقت كان مراد يسير بسيارته بأقصى سرعة متوجها إلي فيلا حازم....
......
.الفصل السادس
دماء حازم
اړتعبت أوصالها عندما سالت دماء حازم بغزارة من كتفه ليسقط أرضا و هو يتحامل على نفسه بصعوبة ولكنه سقط مرة ثانية لېصرخ مستنجدا إياها ولكنها ظلت متجمدة في مكانها نظرت إلي الډماء التي على يدها لتتسع ابتسامتها لا إراديا وهي تدعو ربها أن تتخلص من ذلك الوغد ! أنحنت نحوه عندما اصبح شبه فاقدا للوعي لتأخذ المفتاح من جيب بنطاله ولكنه أمسك بيدها بوهن وضعف فدفعت يده ثم نهضت مرة ثانية و أمسكت وشاح موضوع على الأريكة لتضعه على جسدها وملابسها الممزقة وتوجهت نحو الباب بخطوات مسرعة...!
وفي نفس الوقت...
ظل مراد في دوامة تفكيره اللانهائية وهو لا يزال يقود السيارة ابتلع غصة في حلقه وهو يتذكر كلام أخاه في الصباح ... لماذا يتهم زوجته بهذا الإتهام الباطل! مستحيل أن يصدق انها فعلت هذا هو من رباها و من يعرف بأخلاقها تمام المعرفة!
تم نسخ الرابط