رواية جديدة6 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم صديقة الحروف
راسه قليلا ثم ذهب نحو الحمام استحم وتوضا و من ثم ارتدى ملابسا عادية ثم ادى فرضه و من ثم بدل ملابسه الى بدلة عمل رسمية سوداء ثم خرج من الجناح و نزل من على درجات السلم بسرعة ليذهب نحو غرفة الطعام فيجد حورجالسة وتتناول فطورها بهدوء..... جلس على مقعده ومن ثم بدا فطوره بصمت و انتهى منه بصمت ايضا و بوجه بارد خالي من التعابير خرج من الشركة و توجه نحو عمله بصمت غريب ومريب قلقت منه حور فتنظر نحو ليث بقلق فيبادلها هو بنفس النظرات.
حيث نردين دلفت الى مكتبه ثم جلست بتهكم على المقعد و من ثم تحدثت بنفس الجلسة
نردين في ايه عشان تجيبني على ملا وشي كدة!.
ياسر اسد خد امبارح ملف المعلومات لقصره عشان كدة هنبدا بخطتنا بانك تجيبه من القصر.
نردين ب تردد طيب ازاي و كل الحراسة دي الي موجودة على قصره.
ياسر مټخافيش انا هديكي تفاصيل قصره.
ياسر بتاكيد هي اكيد هتلاقيها في الخزانة الي موجودة في مكتبه.
نردين اه خلاص افتكرتها.
ياسر تمام هشوفلك هو هيبقى فاضي امتا و ابعتلك رسالة وتنفذي الي اتفقنا عليه.
نردين ب موافقة ماشي.
في شركة اسد حيث انتهى من عمله و كان على وشك مغادرة مكتبه لكنه تلقى اتصالا من عصام ليرد سريعا عليه
عصام ايوة يا باشا عرفتلك مين صاحب الرقم.
اسد بقوة طيب اديني العنوان يلا انجز.
عصام حاضر هو في هتلاقيه هناك.
اسد ماشي.
اغلق في وجهه الهاتف و لم يهتم ل يخرج من المكتب و من الشركة باكملها سريعا بينما تظهر علامات الڠضب جاليا على وجهه فيراه عزت ثم تقدم نحوه ل يساله
عزت في ايه يا اسد مالك كدة.
عزت ماشي يا اسد.
ابتعد عزت و ذهب نحو باقي الحرس لكي يملي عليهم الاوامر بينما اسد سبقهم نحو المكان المتفق عليه..... قاد اسد سيارته بسرعة رهيبة لدرجة مرعبة فيصل الى وجهته في مدة نصف ساعة وصل الى هناك ف يخرج من سيارته و يترك بابه مفتوحا ثم توجه نحو باب البيت و اصبح يطرق عليه بقوة همجية فياتي كرم من الداخل صارخا
فتح الباب فيتلقى لكمة اطاحته ارضا من شدة قوتها فيتاوه على اثرها الاخر ف لم يتمهل صاحبنا ليمسكه من تيشرته ليرفعه من ى على الارض ومن ثم بدا يكيل اليه ب وابل من اللكمات التي جعلت وجهه يصبح دموي في لحظات قليلة ليردف بقوة
اسد انطق يا حيوان مين الي خلاك تعمل الي عملته دا و تلعب عليا اللعبة الرخيصة دي.
في نفس اللحظة التي چرح بها اسد كانت حور تجلس على الاريكة ف تفاجا ب قلبها يدق پعنف شديد و يليه ڼزيف انفها دما صعدت للاعلى تتخطى درجات السلم ومن ثم دخلت الى الحمام تمسح انفها بالمياه و من ثم غسلت وجهها بكامله تنهدت ب قلق ثم خرجت من الحمام و تذهب يمينا و يسارا من كثرة القلق على اسد.
امسكت هاتفها و حاولت الاتصال به لكن لا جدوى لم يرد و هنا زاد خۏفها اضعافا مضاعفة.
تبدلت ملامحه الى غاضبة ثم توجه نحوه مثل الثور الهائج ليحمله
على ظهره و يدفعه نحو الحائط بقوة جعلت الاخر يبصق دما من قوة الضغط التي تحيط به.
دلف عزت هو الحرس
خلف اسد فيجده يمسك ب معدته لينظر الى يده فيجده ېنزف و ينظر ل ذلك المرمي على الارض ليعلم انه السبب في مسالة تخصه لهذا اشار للحرس بان ياخذوه الى مكان الاستجواب فيطيعوا امره سريعا امسك عزت بخصر اسد ثم تحدث
ليس ذنبها ان والدها ساډي هربت ظنن منها انها بذلك تنجو بحياتها وشرفها لتقع بين يدي من هو اپشع من والدها ...
عزت انت كويس يا اسد يلا بينا نروح للمستشفى.
اسد ب نفي لا خدني للقصر بس و كل حاجة هتبقى تمام.
عزت ماشي زي ما انت عايز.
تركه عزت ليمشي اسد امامه ويجلس في الكرسي بجانب السائق و ياتي عزت و يجلس خلف المقود و يبدا بالقيادة نحو القصر.