رواية جديدة6 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
بدأ بنزع ملابسها المبتلة من على جسدها ثم امسك بالمنشفة بجانبه و حاوطها على جسدها ثم فتح عيناه و جعلها تقف اسفل المياه الباردة جيدا ترتعش جسدها بشدة و شفتيها أصبحت ترتجف و أسنانها تصطدم ببعضها البعض لدرجة أنه أصبح قادرا على سماعها جيدا دقيقة مرت و من ثم حملها بين يديه و خرج من الحمام ثم اغمض عيناه و نزع من عليها المنشفة ثم جلب منشفة أخرى و أحاط جسدها به ثم فتح عيناه و انامها على السرير و من ثم تحدث قائلا
لم ترد عليه حور لأنها كانت قد نامت سلفا و بالمناسبة هي لم تكن في وعيها عندما تحدثت بذلك الكلام الذي تفوهت به في الحمام ولا اي شيء بدأ اسد بالبحث في إحدى الادراج الموجودة في الحمام لكي يجد الدواء بعد مدة ثم عاد نحو حور و اعدلها في جلستها ثم اعطاها الدواء لتشربه بينما هي نائمة انتهى من اعطائها الدواء ثم انامها ثانية.
أعاد وضع الكمادات على جبينها ثم أمسك بيدها و بدأ يقبل أنامل يدها كل واحد عدة قبل صغيرة متتالية ثم همس قائلا بينما يبكي
اسد حور انا بجد اسف و الله مش هعمل كدة تاني ابدا ان شاء الله كانت ايدي اتقطعت قبل ما تتمد عليكي انا بجد اسف و اتمنى انك تسامحيني على الي عملته فيكي.
في صباح اليوم التالي
استيقظت حور بفزع من كابوسها فتشعر انها بين احضان شخصا ما فتنظر جيدا من حولها لتجده اسد نائما في سابع نومة رفعت الملائة و نظرت الى ذراعيها العاريين و صدره العاړي بينما هي ترتدي المنشفة فقط لتعادل جالسة بسرعة و تنظر الى جسدها پصدمة و إليه پصدمة و وتسأل ماذا حدث لكنها لا تتذكر نهائيا
اسد ايه هو في ايه!.
حور بصړاخ انا الي لازم اعرف هو في ايه! و انت ايه الي يخليك نايم جنبي و انا بالمنظر المهبب دا لييييه!.
اسد بسعادة حور انتي صحبتي أخيرا انا كنت ھموت من خۏفي عليكي امبارح.
أسد انتي متعرفيش إيه الي حصل أمبارح ولا بتعرفي و عايزاني أعيد الي عملناه سوا!.
عقدت حاجبيها بأستغراب ثم تحدثت بنبرة تشبه نظرات عيناها
حور تقصد إيه! و بعدين انا لو عارفة حاجة من الي حصل امبارح مكنتش سألتك على فكرة.
أسد يومئ خلاص مش
متابعة القراءة