رواية جديدة6 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
مهم تفتكري إيه الي حصل امبارح انا هفكرك.
لكنها أمسكت بالوسادة التي كانت أعلاها و صفعت وجهه بها فيرتدد هو الى الخلف و تأوه ممسكا بأنفه ثم تمتم
أسد يا بنت المچنونة!!.
حور بتقول ايه يا بابا!.
أسد پخوف مصطنع مبقولش حاجة خالص.
حور بحسب!!.
حور بتقول ايه يا بابا!.
أسد پخوف مصطنع مبقولش حاجة خالص.
اسد بمزاج طيب ما اجيبلك الآلة الحاسبة و تخسيس براحتك!.
تنهد ثم نظر إليها قائلا
اسد حور انا عايز اقولك أنه الي حصل بينك و بينك امبارح ممكن يحصل بين اي واحد و مراته عادي.
تحدثت پغضب لأنها كانت تعتقد بأنه يقصد عن ليلة أمس
حور يتذكر يا خفيف وقت هزارك هو.
تنهد ثم نظر إليها قائلا
حور لا مش ممكن لأنه اي واحد هيبقى واثق في مراته و عارفها كويس هي بتعمل ايه و بتصرف ازاي مش زيك انت.
أصبحت تفكر في حديثه اللعوب هذا بينما هو يرمقها بنظرات خبيثة و لعوبة لدرجة كبيرة جدا فهمت ما كان يتحدث عنه لتخجل و تنظر له پصدمة مع وجه محمر لتمسك بوسادة أخرى و تبدأ بصفعه بينما تصرخ قائلة
نام على ظهره بينما يحمي وجهه و هي ټصفعه بالوسادة و يقهقه بصوتا عالي جعلها تتوقف عن صفعه و تنظر في وجهه الذي يبتسم و نبضات قلبها التي تسارعت لحد كبير و تنفسها الذي أصبح مضطربا بشدة استغل الفرصة هو ليقف امامها و من ثم تحدث بجدية صدمت منها
حور انت ملكش كلام معايا من بعد الي حصل امبارح و انت ملكش كلام معايا.
أسد ارجوكي انا بجد ندمان على الي حصل امبارح و الله العظيم لحظة ڠضب و بعدين انتي مش بتقولي انك بتعرفيني و تعرفي تصرفاتي كويس!.
اسد حور لوقتي انا عايز اتكلم معاكي بجد دلوقتي.
حور بصړاخ أيوة عارفة كل حاجة عن حياتك و كل انطباعاتك و كل حاجة انت ممكن تفكر اني معرفهاش انا عارفاها من زمان د لا دا حتى انت ممكن متعرفش نفسك قد ما انا اعرفك.
اسد انا عارف انك مش ممكن تسامحيني بسهولة لأنه الي حصل مش قليل في حقك و انا بعترف اني غلطان بس والله العظيم و انا حلفت ب الله الي اعز من و منك يا حور ل هجيب الي عمل فيكي و فيا كدة تحت رجليكي و اخليه يتندم على الي عمله و مش هبقى انا اسد جوزك لو مجبتوش تحت رجلك بكرة.
نظرت مطولا له لترى الاصرار و العزيمة في عيناه على قراره هذا لم ترد عليه بل بقيت صامتة و اشاحت بوجهها بعيدا عنه لكي يتنهد هو ثم يقف و يقول بصوت خائب
حور اه يا ساڤل يا قليل الادب امشي من هنا.
ضړبته بالوسادة لتأتي في باب الحمام قبل أن تأتي في وجهه فتسمع صوت قهقهته ليرتبك كيانها لكنها نفت براسها على ما يحدث لحالها لا يجب عليها أن تسامحه بسهولة هذه المرة استقامت من السرير ثم اتجهت نحو الخزانة و ارتدت إحدى بيجامات البيت سريعا ثم أمسكت بحجاب ما و لفته حول راسها ثم جلست على طرف السرير بعد أن شعرت ببعض الدوار الشديد لكنها نظرت بملامح غريبة لاعلى ثم تسألت بنبرة عالية و هي تفكر و في نفس اللحظة كان اسد خارج من الحمام لتوه ليسمعها
حور بس هو مين الي قلعني هدومي!.
اسد انا.
حور تومئ اااااه ماش........نعم! بتقول ايييييه!.
هبت واقفة بينما تحدثت بصړاخ فيتقدم منها بابتسامة رادا ببساطة كأنه شيء اعتيادي يفعله كل يوم
أسد بقولك أنه انا الي الي قلعتك هدومك.
حور بخجل انت مين الي سمحلك تعمل كدة
متابعة القراءة