رواية جديدة6 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
هي مدام حور نزلت من فوق.
كاميرون ينفي لا يا باشا لسا منزلتش من ساعة ما انت طلعت دا حتى ليث قاعد قدام الباب من مدة كبيرة.
اسد ماشي يا كاميرون اقفل و انا هاجي دلوقتي و متخليش حد من الخدم يطلع فوق ابدا.
كاميرون امرك يا اسد باشا.
اغلق اسد الهاتف ثم بدأ بتسريع خطاه بسرعة كبيرة مما جعله كاد أن يتعرقل و كل تفكيره منشغل بها فقط و يفكر ماذا فعلت بنفسها لكي تبقى كل هذه المدة في الغرفة و لم تخرج قط! لم يتمهل ليفتح باب سيارته ثم بدأ يقود بسرعة جهنمية نحو القصر ليصل أمامه بعد مدة قصيرة جدا.
أسد كاميرون متخليش حد يطلع ورايا مهما حصل انت فاهم!.
خرج كاميرون من اللا مكان و تحدث
كاميرون امرك يا باشا.
اكمل صعود درجات السلم المتبقية ثم هرول سريعا نحو باب غرفتها ليلمح ليث جالسا على الأرض و يخدش ب مخالبه الباب لعلها تفتح لكن لا فائدة توقف أمام الباب بانفاس لاهثة ثم دق الباب بقوة صارخا باسمها لكن لا فائدة ثم تحدث بنبرة ټهديد جافة كفيلة بأن تجعل اي جسد قوي يسقط ارضا
اسد حور انتي سمعاني يا حور!.
اسد حور انا اسف بجد انا عارف اني السبب في الي انتي فيه دا بس مكانش لازم تعملي في نفسك كدة بسببي عنادك راح فين و تمردك راح فين عشان تبقي في حالتك دي!.
لم يتلقى اي ردا ابدا ليمد يده نحوها و يهزها
هزها ليجدها تسقط عليه بجسدها بضعف شديد اڼصدم بشدة بينما يحيط بجسدها ثم وضع كف يده على وجنتها اليسرى ليجدها حمراء من صڤعته القوية و دماء أمس مازالت موجودة و غير هذا جسدها مثل حجرات الجمر تماما في حمتها!! لعڼ نفسه الف مرة ثم حملها و اتجه نحو الجناح ليفتح الباب ثم يدلف الى الداخل و يغلق الباب بقدمه سريعا ذهب نحو السرير و انامها عليه ثم بدأ يربت على وجنتها بخفة و ينادي على اسمها لكن لا رد!!.
حور مية باردة أنا عايزة مية باردة.
حور مية باردة أنا عايزة مية باردة.
حور مية باردة جسمي مولع ڼار.
لم يتحمل وضعها هذا لدرجة أن عيناه ادمعت عليها حملها مرة أخرى بعد أن نزع حجابها ثم اتجه نحو الحمام بسرعة و وقف اسفل مرش المياه و فتح الصنبور على المياه الباردة فتنزل المياه عليهم بسرعة فيشعر فارتجاف جسدها و بالحرارة العالية التي تصدر من جسدها أمسكت به حور و بدأت تشهق بقوة كبيرة جدا جعلتها عديمة الاحساس لوهلة بما يجري حولها.
عدل وضعيتها ليجعلها تقف و ينجح بهذا ثم تمسكت به حور بشدة بينما ترتجف فترفع حور راسها و تنظر نحوه بقوة عڼيفة و تقول بصوت مرتجف
اسد فاهم والله العظيم تلاتة تاني فاهم خليني بس اساعدك عشان حرارتك تخف و تبقي كويسة.
أومئت بخفة ثم حاوط جسدها هو و من ثم اغمض عيناه و
متابعة القراءة