رواية جديدة6 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
و مش هعمل حاجة الا و انا عارفة هبداها ازاي و اخلصها ازاي.
كرم يغمز ماشي يا عم الله يسهلك.
كرم يغمز ماشي يا عم الله يسهلك.
خرجت من المقهى ثم صعدت في سيارتها متجهة نحو شركة ياسر لكي تلتقي به وطلتصل هناك بعد مدة ليست بطويلة جدا صفت سيارتها أمام الشركة ثم خرجت منها و دلفت الى الشركة وصلت إلى مكتب السكرتيرة ثم تحدثت بعجرفة
وقفت السكرتيرة ثم ردت كأنها لم تعنيها
السكرتيرة أيوة جوى يا فندم من حضرتك عشان اقوله!.
تركتها و من ثم اتجهت نحو الباب مباشرة و هي تقول بلا مبالاة
نردين مش مهم تقوليله لأنه هو يعرفني اصلا.
السكرتيرة معترضة لا يا فندم كدة مينفعش حضرتك يا فندم كدة مينفعش.
نردين مش مهم تقوليله لأنه هو يعرفني اصلا.
فتحت نردين الباب و لم تهتم ب صياح السكرتيرة لتجد ياسر يقف باستقامة سريعا فينظر الى نردين و السكرتيرة فيعيد نظره الى السكرتيرة فتردف بارتباك قائلة
السكرتيرة انا اسفة يا فندم حاولت اني أوقفها بس مسمعتنيش و رفضت أنها تقف.
ياسر متنهدا خلاص اتفضلي انتي دلوقتي و متخليش حد يدخل بعد اذنك.
ياسر بنفس لا ممكن تتفضلي.
السكرتيرة مغادرة بعد اذن حضرتك.
أغلقت الباب خلفها ليجد نردين تتقدم نحوه و من ثم جلست على المكتب بوجه خالي من التعابير ثم تحدثت
نردين هاه ايه الاخبار معاك!.
جلس و هو بنظر لها رافعا حاجبه
ياسر كويس و انتي عملت حاجة بينهم!.
نردين تومئ أيوة عملت فقعت آسفين بينهم و مقولكش كان خارج ازاي من البيت امبارح كأنه عايز يضرب مية واحد قدامه.
نردين ايه هي!.
ياسر طيب و انا بفكر في خطوة هتخلينا نقضي عليه خاااالص.
نردين ايه هي!.
ياسر بس.
نردين بتفاجئ يا ابن اللعيبة.
فكرت في المسألة ثم سألت
نردين طيب و مين هيجيبهم!.
ياسر ببساطة انتي يا حبيبتي.
نردين انا! الي هو ازاي دا يعني!.
ياسر عادي زي الناس احنا بس خلينا نتأكد أنه خدهم البيت بعد كدة هنشوف ننفذ الخطة امتى.
نردين ادينا مستنين اهوه.
امسكه من تلاليب قميصه ثم اردف پغضب قائلا
اسد انت ايه الي جابك هنا يا عزت!.
عزت جاي اقدم في الوظيفة الي انت عايزها.
اسد و ايه مصلحتك من كدة!.
عزت بهدوء مصلحتي هي اني احميك و احمي حور لأنه حور مبتخافش على حد قدك.
نظر باستغراب و مازال يمسكها ثم شد اكثر و اردف
عزت عيب عليك يا باشا دي اختي بردو هي مش قالتلك ولا إيه!.
اسد قالتلي امبارح بعد ما مشينا.
عزت طيب كويس طيب ايه مش هتسيبني ولا ايه!.
و من دون أن يتفوه بأدنى حرف تركه ثم اتجه نحو مقعده و جلس عليه و من بعده يجلس عزت ثم اردف
عزت انا جيت هنا عشان انفذ وعدي الي قطعته على نفسي لما كنت مع حور.
اسد و ايه هو الوعد دا!.
عزت انا وعدتها اني احمي جوزها و احميها هي لحد ما تقولي بس.
اسد طيب و ايه السبب الي يخليك توعدها بالوعد دا!.
عزت اسف بس دا سبب ميخصكش دا حتى حور بذات نفسها متعرفوش.
همهم قليلا ثم تحدث ممسكا بملفه الشخصي ثم قال
اسد ماشي انا هقبل بيك في الوظيفة دي و اتمنى انك تبقى قد وعدك يا عزت و متخليش ظن حور فيك.
عزت بابتسامة بإذن الله لا مش هخيب ظنها ولا ظنك يا باشا.
اسد ماشي يا كابتن.
وقف عزت ثم كان ناويا على الخروج لكنه توقف ثم تحدث
عزت على فكرة يا باشا ايدك تقيلة اوووي يا ريت بعد كدة تخففها شوية.
قهقه اسد أن شاء الله في المرة الجاية.
عزت أن شاء الله عن اذنك يا باشا.
قهقه اسد أن شاء الله في المرة الجاية.
اسد اتفضل.
خرج عزت بابتسامة بينما أمسك اسد بهاتفه و من ثم ضغط على رقم هاتف القصر الارضي ليبدأ بالرنين و يرد بعدها لثواني
كاميرون قصر اسد السيوفي مين معايا!.
اسد كاميرون دا انا اسد.
كاميرون اهلا يا باشا أوامرك!.
اسد مفيش حاجة بس كنت عايز أسأل
متابعة القراءة