رواية فصة قصيرة الفصل الثاني والاخير بقلم صديقة الحروف
خفيض ايوه
جلال بابتسامه طيب انا مش عايز انك تزعلي ولا تشيلي في نفسك انت تستهلي راجل زين وتكوني اول زوجه مش اكده
ناردين بإحراج اكده عندك حج... تصبح علي خير بجي انا طولت عليك
جلال وانت من اهله ياناردين انا هبعت معاك حد يوصلك
ناردين ملوش لزوم
صاح ناديا الي احد رجاله وأمره ان يقوم بإيصالها ... فجاءت روفيده علي صوته قائله باستغراب
ناردين آه ياعمتي
روفيده مابدري ياحبيبتي امسك فيها يا جلال
جلال لو عايزه تجعد تجعد براحتها
ناردين لاه انا مش عايزه اتأخر اكتر من اكده
زمت شفتيها بضيق علي راحتك يابت اخوي
بعد قليل صعد جلال الي جناحه فوجده مظلم بالكامل .. فدلف بهدوء دون ان يصدر اي صوت وبدل ملابسه وحين وضع جسده المرهق بجانبها شهقت
ضحك بسخريه مش مرتي ولا بيتهيجلي
رحمه بيتهيجلك وبعدين اتأخرت جوي اكده ليه ايه عجبتك الجعده مع ست الحسن والجمال
جلال معجول غيرانه جوي اكده ... وبعدين تعالي اهني اول مره توكليني بيدك مش عوايدك يعني
ردت متلجلجه عشان المزغوده كانت هتكلك بعينها وانا طبعا حبيت اثبتلها انها متوهمش نفسها بيك
ردت بذهول ايه ! وانت وافجت بجي
اقترب منها ووضع اصابعه في شعرها يعبث بخصلاته قائلا بجديه وهو ينظر لعينيها لاه طبعا مجدرش مفيش واحده اجدر احبها ولا المسها غيرك
ردت بارتباك ياسلام وانت مش كنت جايلي انك مبجتش تحبني زي زمان واني اتجوزتك خطه
حاولت الابتعاد عنه الا انه حاصرها في الزاويه بين زراعيه وخرج صوته مبحوحا محمل بالمشاعر الجياشه بحبك يارحمه وعمري ماحبيت غيرك
رحمه ولا انا وعملت كل اللي عملته ده عشان ب
رفع ذقنها بيديه الدافئه جوليها بجي يابت الشيخ
خرج صوتها عذبا ناعما بحبك ياولد الرواي
...........................
في نفس التوقيت اتصلت روفيده ب ناردين لتعرف ماحدث بينها هي وجلال فردت عليها ببرود
ايوه يا عمتي
روفيده مشيتي ليه يا ناردين اكده بسرعه انت مفتحتهوش في الموضوع ولا ايه
ناردين بضيق لاه فتحته وجالي احنا اخوات ... والف مين يتمناني زوجه اولي
قاطعتها پحده بجولك ايه ياعمتي انا خلاص صرفت نظر وجلال اصلا انا مش في باله
روفيده يعني ده اخر كلام عندك يابت اخوي
ناردين اه
اغلقت روفيده في وجه ناردين وهي تشعر بالحنق الشديد ..وقامت لتصعد الي غرفتها تفاجأت ب صوت غليظ يقول علي فين ياست
نظرت له پصدمه انت يامحروج مش جولتلك متتحددتش معاي طول ما جلال في البيت
ضحك باستفزاز مانتي مش معبراني من ساعه مابعت الامانه ل احمد الشيخ
نظرت يمينا ويسارا بړعب وقالت بصوت خفيض اكتم اكتم ... تعال معايا
اشارت له ان يتبعها للحديقه الخلفيه للسراي وبعد ان وصلا وتأكدت من عدم اتباع احد لهما قالت مانا اديتك المعلوم يا واكل ناسك
رد الرجل الجرشينات اللي كانوا معاي ... خلصوا وكنت محتاج غيرهم
روفيده بجولك ايه عزام انا اديتك اكتر من حجك وملكش حاجه عندي
رد پغضب ده اخر كلام عندك
روفيده اه
مرت عده ايام اخري حتي قرر عزام افشاء السر فربما يحصل علي اموال اكثر وحكي ل جلال كل ماحدث بينه وبين روفيده .. فاشتعلت نيران غضبه وقام بطرده من عمله بالحراسه الخارجيه ... واما عن روفيده فأختار اصعب قرار علي قلبه رغما عنه وقام بالاتصال بأخيها ليأخذها لتعيش معه وقبل ان يأخذها توسلت اليه بهذيان
هنت عليك ياجلال تبعدني عنك
رد عليها بعذاب لو كانت دي العمله الوحيده ليك كنت جدرت اسامح ... لكن انا عدتلك كتير امور واعره ومعدتش جادر خلاص
روفيده وحتي ولو هو انا مش امك ياحبيبي
جلال امي صوح ... بس جوليلي كيف جلبك جدر يطاوعك تعملي اكده ... تخلي واحد مايسواش يصورني انا ورحمه .. ويوشي بسمعتها افرض كان اخوها ولا ابوها جتلها كان ضميرك هيرتاح !
ردت صاړخه هي اللي
عرضت نفسها لكده .. لما جت تشتغل اهني مع الخدم
جلال خلاص انتهي الحديت لحد اهني ... سلام
تركها وصعد بقلب ېنزف ... فقد تعلق بها كأمه ولكنها بأفعالها اختارت النهايه ...
ظلت تصرخ بهذيان لاه ياجلال متعملش اكده .. متخليش بت ال تنتصر عليا
سحبها اخيها عنوه قائلا بعصبيه يلا يا روفيده متجرسيناش بحسك ده
روفيده لاه لاه ممشياش من اهني
اخذها رغما عنها معه ... وبعد مغادرتها بفتره طويله و رغم حزن جلال عليها الا ان علاقته بزوجته استقرت وعاشا في سعاده لا حدود لها
نوفيلا صغيره بس يهمني رأيكم
تمت بحمد الله
بقلم مريم جمال
تمت بحمد الله
نوفيلا صغيره بس يهمني رأيكم