رواية فصة قصيرة الفصل الثاني والاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
جبل ولا الاول حلو ودلوك لما اتمكنتي ملكيش مزاج
اتسعت عينيها وقالت بصوت متقطع انت كنت عارفه ان انا ...
قاطعتها وهي مبتسمه بخبث ايوه عارفه ومن اول يوم ..
رحمه كيف
روفيده انا هجولك كيف
فلاش باك
ورده ايوه خلاص متجلجيش ياست الناس ولو عايزه تشغلي عشره عنيا ليك
ردت زينه مبتسمه لاه كتر خيرك بس خلي بالك منها زين دي غلبانه جوي وطيبه
زينه يحضرلك الخير
وبعدما غادرت زينه تفاجئت بوجود روفيده في المطبخ فقالت بلهفه امرك كنت عايزه حاجه اجبهالك
تأففت كنت بتكلمي مين بره يامخبله
ردت متلجلجه ده كان .. ده زينه اللي من عيله الشيخ امام كانت جصداني اشغل عندينا واحده ف المطبخ وانا جولتلها لما اشوف
روفيده جصداك انت !
ورده هو في حاجه ولا ايه ياست
عوده للوقت الحالي
روفيده ومن ساعتها وانا شكيت في الموضوع ولما اشتغلتي عندينا الشك زاد اكتر ووصيت واحد يراجبك في الرايحه والجايه لحد ما جبت جرارك .. وهو اللي صوركم وانا مخلتهوش يبعتها لابوك وجولت ابعتها ل احمد
ردت بذهول وانت اللي وشيتي بيا بين اهل البلد
رحمه وافرض جولت ل جلال
ضحكت بسخريه هيصدجك انت ويكدبني اني
رحمه صوح عندك حج عن اذنك
لوت شفتيها اذنك معاك ياختي
شعرت پصدمه قويه حينما علمت بنيه تلك المرأه الخبيثه ولكن كل الحق يقع عليها هي فهي من قللت من كرامتها بتلك الطريقه بعد دقائق من التفكير قامت لتحضر الطعام ليس خوفا منها ولكنها لم تجد اي احد في المنزل بالفعل سوي الحرس الخارجي واثناء قيامها بتلك المهمه سمعتها تتحدث علي الهاتف بنبره مرتفعه ايوه ياناردين ايوه هو اللي جال تيجي واكد عليا كمان
_ عيزاكي تاجي النهارده وتجعدي معاه لوحديكم وتفتحيه انك رايداه وموافجه انك تبجي زوجه تانيه
ناردين وه وه ياعمتي يعني مجاليش وهو لوحده هجبل اتجوزه لما بجي متجوز .... لاه انا مجبلهاش علي كرامتي
روفيده يابت اسمعي .. هي مش هتطول معاه هتتطلج عن جريب ان كل يوم والتاني اسمع صوت خناج بينتهم ... مابالك وهما عرسان اكده !
روفيده ايوه اكده امال الخير والورث ده كله يروح للغريبه دي
زفرت ناردين بحنق ايوه عندك حج ياعمتي سلام بجي عشان الحج احضر نفسي
روفيده سلام
بعد عده ساعات اتت ناردين وهي واضعه الكثير من الزينه وكأنها عروس المولد وصافحتها بعنجهيه وغرور ... واتي بعدها جلال وجلس الجميع علي المائده واول من فتح الحديث كانت روفيده
نظر لها باستنكار ولكنه اضطر ان يجاريها حتي لاتشعر بالحرج نسيت
كانت رحمه تشعر بلهيب الغيره ېحرق احشاءها .. فمنذ رؤيتها لتلك ال ناردين وهي تلتهم زوجها بعينيها وهي تريد ان تضربها حتي تصرخ متوسله اياها لتتركها .. قاطع شرودها صوت جلال الاجش هتفضلي تلعبي في الطبج كتير
ردت ناردين بحنق يمكن ملهاش نفس
ابتسمت رحمه وهمست ما توكلني انت من يدك
نظر لها بدهشه ولكنه قطع لقمه صغيره من الرغيف وغمسها بالملوخيه ووضعها في فمها .. فمضغتها وهي تتضحك برقه واخذت لقمه هي الاخري واطعمته فابتسم وهو مستمتعا لاول مره بما يأكل
وعندما رأت ناردين هذا المشهد الفاقع للمراره بالنسبه لها قامت فنظرت لها عمتها باستفهام جومتي ليه ياناردين اجعدي كملي وكل
ردت بابتسامه زائفه شكرا ياعمتي شبعت
بعد قليل ساد التوتر في الجلسه مابين نظرات روفيده وناردين فشعرت رحمه بالاختناق وصعدت الي الاعلي ... ودخل جلال مكتبه فتعقبته ناردين وبعد ان جلس علي كرسيه هز رأسه باستفهام
_في حاجه ياناردين
ردت بتوتر آه في
تابعت وهي تتلاعب بأصابعها بتوتر انا جابله اني اكون زوجه تانيه وصدجني هشيلك فوج راسي
نظر لها باندهاش ناردين ... كيف بتجللي من نفسك بالطريجه دي ... انت زي خيتي وانا مرضهاش ليك تذلي نفسك بالمنظر ده
سالت دمعاتها قائله بحشرجه عندك حج .. عن اذنك
جلال استني متجوميش
قام من مكانه وجلس بجانبها وقال دي فكره عمتك صوح
مسحت دموعها وقالت بصوت
متابعة القراءة