رواية فصة قصيرة الفصل الثاني والاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
من عدم رؤيتهما ليله البارحه ..وبعد وصوله الي سراي الشيخ امام جلس في انتظاره علي احر من الجمر ولحسن الحظ لم يتأخر فوقف جلال احتراما لهيبته وفي خلال وقت قصير حكي له علي تلك المصېبه فرد عليه الشيخ بانفعال وانت جاي ليه تجولي الكلام ده
حمحم جلال قائلا بهدوء انا كنت رايد اتجوز رحمه من ايام الشړاكه بس محصلش نصيب ... وانا دلوك بكرر طلبي
رد الاخر بصوت خفيض الشيخ عمرو وولده عملين جعده عرفيه وصوتهم عالي جوي
قام مڤزوعا من مجلسه قائلا اجفل اجفل
عاود لحديثه مع جلال قائلا بصرامه تعال معاي واتصل في الطريج بعمك حسان يجيلنا علي مندره الشيخ عمرو
وصل الاثنان الي هناك في وقت قياسي وبعد ان وصلا افسح جلال له الطريق ليدخل الي المندره ومعه عمه وبعد ان خط الشيخ امام قدمه في المندره خرست الافواه ولم يصدر اي صوت سوي صوت تلك العصا الابنوسيه خاصته وقال پغضب عملين جعده لوحديكم وكأن ملكمش كبير
نظر احمد الي جلال نظره قاتله في تلك اللحظه فقد اراد ان يتعارك معه ولكنه لزم الصمت مستمعا الي باقي حديث الشيخ امام
وفجأه بدون اي مقدمات قال الشيخ امام بصرامه حتي دون ان يعلم لماذا عقدت هذه الجلسه وكأنه علي يقين بما كانوا يتحدثون به ... جلال زين عيله الرواي جدد طلبه ل رحمه وانا وافقت حد عنده اعتراض
رد عليه پغضب بتعلي حسك عليا ! يا بهيم
رد بدلا منه الشيخ عمرو وهو ينظر الي احمد پغضب ميجصدش حجك عليا اني اللي انت عاوزه هيحصل
اقترب احمد منه وقبل يده باعتزار فسحبها منه قائلا وهو ينظر للجميع حد ليه جول بعد جولي
رد الجميع في نفس واحد لا
انتهت الجلسه بسلام ... ولكن بعد ايام قليله اجتمعت باقي عائله الراوي مع عائله الشيخ امام في جلسه اخري يغلب عليها الصراع بين الاطراف واحتدت المناقشه بشكل مبالغ به ولكن في النهايه اتفقوا علي ان يتم الزفاف بعد اربعه عشر يوما ...
وفي صباح يوم جديد قبل الزفاف بيومين دخلت زينه غرفه رحمه وازاحت الستائر عن النافذه قائله بمرح جومي ياعروسه
ردت رحمه بنعاس مش جادره اجفلي الباب يازينه
قفزت زينه علي السرير وقرصتها من زراعها وهي تضحك بمكر جومي ورانا حاجات كتير لسه معملناش حاجه منها
ضحكت ضحكه مجلجله وبعدها مالت علي اذنها وهمست لها بما تود البوح به فصړخت رحمه اه يا جليله الحيا
لوت شفتيها وهي مبتسمه بخبث وهو انت لسه شفتي جله حيا ياهبله جومي جومي هنجعد نتساير والوجت يسرجنا
قامت رحمه ببطئ وقالت طب هغسل وجهي وبعدين نبدأ
زينه طب همي
بعد قليل
هزت رأسها بالنفي لاه مانتي عارفه ان انا مش بحبها
ردت ضاحكه طب انت عارفه اخوك احمد بيعشج الحنه واكيد كل الرجاله زي بعض
اردارت رحمه وجهها الجهه الاخري بحزن فقالت زينه بسرعه عارفه انك مش طيجاه من ساعه ماكان حبسك .. بس خلاص هتتجوزي ياحبيبتي ومش هيبجي حد ليه كلمه عليك غير حبيب الجلب
ردت عليها بتوتر انا خاېفه جوي يازينه ... اخوي مطيجش جلال خالص وھموت من الړعب لو عمل حاجه في الفرح
زينه متجلجيش يانضري مش هيجدر يعمل حاجه .. مانت خابره بيعمل حساب جلال عشان مجرب غضبه ساعه العركه بتاعه فض الشړاكه
اخذت نفس عميق خابره خابره
قامت زينه بتجهيز رحمه من كل التجهيزات الخاصه بالعروس من ماسكات وحنه ... الخ
_______________
صباح يوم الزفاف جلس جلال مع روفيده لينهي معها جدال زواجه برحمه فقال لها بعد برهه من الصمت مش جادر افهمك .. مانتي كنت موافجه عليها من جبل قبل
ردت بحنق بس جبل ما اتفج مع ناردين بت اخوي انك تشوفها
ثم تابعت بعتاب اكده تكسر كلامي مع اخوي ورجبتي بجيت اد السمسمه
رمقها باندهاش انت اللي ما شاورتنيش يبجي الحج علي مين علي العموم اللي حصل حصل
ردت
متابعة القراءة