رواية فصة قصيرة الفصل الثاني والاخير بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

بضيق صوح اللي حصل حصل
قام من مجلسه معدلا من عباءته قائلا باهتمام انا هنزل بجي عشان ورايا حاجات كتير ومش فاضي .. عايزه حاجه 
روفيده لاه سلامتك
بعد نزول جلال .. جزت علي اسنانها بغيظ فكل مافعلته منذ علمها بتخفي رحمه كطباخه لديهم باء بالفشل فأخرجت هاتفها لتتحدث مع ناردين فردت عليها بسرعه كيفك ياعمتي 
روفيده زينه يا حبيبتي انت عامله ايه
ردت بضيق هكون عامله ايه .. جلبي هيولع ڼار من ساعه ماعرفت بجواز جلال بالعجربه رحمه
نفخت روفيده باستياء وانا اكتر يابتي .. بس والله هعكننلك عليها
ردت بفرحه كيف ياعمتي
روفيده هتشوفي .. بس الاهم عيزاكي يوم الفرح كيف الجمر
ردت ضاحكه من عنيا يا حبيبتي
روفيده تسلملي عنيكي
ناردين الله يسلمك
بعد عده ساعات تعالت الزغاريد في غرفه رحمه حينما انتهت المسئوله عن تصفيف شعر وزينه وجه رحمه التي اوصي بها جلال لتأتي من القاهره خصيصا لها وبعد انتهائها قالت رحمه بتوتر مش كتير اللي في وجهي ده يا زينه
نظرت لها زينه بتعجب ثم وجههت حديثها لهذه المرأه الغريبه  ايوه صح كتير جوي ممكن يا حبيبتي تخفيه شوي لحسن جوزها هيتخرع من كتر البهرجه دي
ردت بعجرفه والله ده شغلي وانا افهم فيه اكتر من اي حد
ربتت زينه علي كتفيها وقالت بابتسامه مزيفه عندك حج كتر خيرك شكرا بجي لحد اهني
_ العفو
بعدما خرجت تلك السيده رفعت زينه اكمامها وقالت بحماسه تعالي نصلح الجرف ده وقال ايه جايه من مصر امال لو من الصعيد كانت عملت فيك ايه
ردت بابتسامه قلقه طب امسحيه بسرعه جبل ما جلال يجي
زينه حاضر
بعد وقت قصير استطاعت زينه ازاله هذا المكياج المفزع ووضعت لها بعض مساحيق التجميل القليله قائله بسعاده اكده جمر ١٤ يا مضړوبه
ردت ضاحكه تسلم يدك مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
زينه كنت لوصتي
قاطع حديثهم صوت الاعيره الناريه معلنه عن وصول العريس ليأخذ عروسه وتعالت دقات الباب ففتحت زينه الباب بسرعه قائله ببهجه مبروك ياعمي
_ الله يبارك فيك يازينه عقبال عوضك
_ يارب ياعمي يارب
اقترب من ابنته واحتضنها بحنان وهو مدمع العينين قائلا جلب ابوك مش خابر هعيش ازاي بعد ماتبجي في بيت جوزك
ردت بصوت باكي ولا انا يا ابوي مصدجه
قاطعتهم زينه خلاص بجي النهارده فرح هتجلبوها غم ولا ايه
رد الشيخ بابتسامه لاه لاه
تأبطت رحمه زراعه وسارت معه ليسلمها لزوجها وقبل ان يستلمها تفاجئت باخيها يأخذها من ابيها ليسلمها هو من عباءته ل جلال وهو متجهم الملامح فرضيت رغما عنها واعطاها له فأخذها وهو يرمقه بنظره ذات معني فشعر احمد بالحنق اكثر واضعا اصابعها البارده بين اصابعه الدافئه
وركب العريس والعروسه  السياره سويا والباقي ركب سيارتهم ب اتجاه منزل عائله الرواي ... وبعد قليل وصلوا الي هناك وعند نزولهم ارتفعت اصوات الاعيره الناريه والمزمار الصعيدي
جلس الجميع في فرح مشترك حتي تم عقد زواجهم ... وبعد وقت قصير جدا انفصل الرجال عن النساء ليأخذوا راحتهم وبعد دخول رحمه الي مجلس النساء استقبلتها النسوه بالزغاريد وقبلات التهنئه .. ونزعت زينه لها ذاك الرداء الابيض من فوق فستانها الابيض الضخم وازالت طرحتها فظهرت خصلاتها الطويله المموجه الناعمه فنظرت ناردين لها نظره ناريه وهي تميل علي اذن عمتها قائله بضيق  
انت مش جولتيلي انك هتخلي اللي هتزينها تخليها كيف الجرده
لوت روفيده شفتيها بضيق جولت بس معرفاش حصل ايه
ناردين شكلها ضحكت عليك ياعمتي
روفيده يظهر اكده
بعدما انتهي ذلك العرس بسلام واصطحب العريس عروسه وصعدا الي جناحهم في السراي وبعد دخولهما رفع جلال عنها طرحتها فنظرت الي الاسفل بخجل فرفع ذقنها وهو ينظر لها بتمعن وقال بصوت مبحوح رحمه
ردت بأنفاس متسارعه ايه
نزع عنها الطرحه بالكامل فانساب علي كتفيها شعرها الناعم الذي سبب له الارق منذ ان رآه ... اخذت يديه تعبث بين خصلاته بطريقه سرت القشعريره في جسدها ثم حاوط عنقها بيديه وقبله برقه بالغه بشفاهه الحاره فأغمضت عينيها بقوه وجسدها يهتز من تأثيره عليها ... وضحك ضحكه خافته وهو يهمس برافو عليك خطتك نجحت
فتحت عينيها پصدمه خطه 
وقع كلامه عليها كالصاعقه فشعرت بتجمد اطرافها فلم ينتظر حتي تفيق من الصدمه وتابع حديثه بلا رحمه انت السبب ان كل
تم نسخ الرابط