رواية فصة قصيرة الفصل الثاني والاخير بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

البلد تتحدت في سيرتنا .. ومهمكش سمعتك كل اللي همك نتجوز
ردت بصوت مرتعش وهي تهز رأسها بالنفي لاه لاه
جلال ولو كدب تجري تجوليلي اشتغلتي عندنا متخفيه ليه 
رحمه وليه اتجوزتني لما هي خطه زي مابتجول
نظر لها بنصف عين يعني معرفاش اني مجدرش اشوف سمعه الشيخ امام بتتمرمغ وأجف ساكت
ردت بذهول بس يعني مش عشان بتحبني زي ماجولتلي زمان
ضحك بسخريه اديك جولتيها زمان
دفعها الي السرير بقوه فتراجعت زاحفه پخوف مما هو مرتسم علي ملامحه وأمسكت بالاباجوره قائله بشجاعه زائفه بعد عني لحسن هجتلك
جلال معدش ينفع يارحمه
وفي خلال ثواني تخلص من معظم مايرتديه فعندما رأته يفعل ذلك نزلت من السرير راكضه اتجاه الباب محاوله منها للهروب ولكنه كان اسرع منها وتمكن منها مكبلا يديها الاثنان بيد واحده .. وفتح سحاب الفستان بنفاذ صبر قائلا  عاوزه تهربي يارحمه من بعد مابجيتي في يدي
ردت باكيه سيبني الله يخليك
تجاهلها ودفعها الي السرير مره اخري محاوطا اياها بين زراعيه وهو مازال مكبلا زراعيها وانهال من شفتيها پعنف ادمي شفتيها رغم محاولاتها الشرسه في الفكاك منه ولكنه كان الطرف الاقوي وبعد وقت قصير سكن جسدها بين يديه وخارت قواها فرضخت وسلمت نفسها له
الاخير  
طيله الليل كانت متلقلقه في نومتها تفكر فيما حدث أيعقل انه تزوجها بغرض انقاذ سمعه عائلتها فقط.. واذا كان كما يقول فبماذا يسمي العشق الذي مارسه عليها بالامس اهو مجرد غريزه لديه! فعلي الرغم من قساوته ف البدايه الا انه كان رقيقا جدا معها ومراعيا الي ابعد حد  ..وعندما صعدت زوجه ابيه مطالبه بما يسمي منديل الشرف رفض ان يريها اياه قائلا ان  كلمته في حد ذاتها سلاح
وفي صباح اليوم التالي استيقظ جلال علي صوت الخادمه تتعجلهم للنزول للاسفل بسبب مجئ عائلتها للمباركه لهما فصرفها جلال وهمس  رحمه اهلك وصلم تحت
انتفضت في نومتها ولملمت الملاءه وتدثرت بها جيدا قائله بصوت منخفض جم كيف 
رفع خصله حائره من امام وجهها وهو مبتسما بخبث كيف ! انت مكنتيش عايزاهم ياجوا دلوك مش اكده
ردت بضيق لاه مجصدش اقصد مېتي 
جلال من دجايج بس .. المهم  عايزك تلبسي حاجه حشمه وتغطي وجهك
مطت شفتيها بعدم فهم وليه مكشفوش 
وضع اصبعه علي شفتيها معدلا تلك الحركه الغبيه التي افقدته اعصابه متعمليش الحركه دي جدام حد .. وهمي يلا 
رحمه وانا مش هغطيه خصوصا انهم اهلي
ضحك بعصبيه رحمه متطيريش برج من نفوخي انت عارفه زين ان اعمامك جايين وولادهم معاهم 
رحمه وايه المشكله يعني
رد بصرامه وانا جولتها كلمه ومش عايز حديت كتير وجومي
عشان منتأخرش
رحمه بتزمر يوووه
بعد قليل نزلا سويا الي الاسفل مغطاه الوجه كما طلب هو .. وحين نزلت رحبت بهم واحدا تلو الاخر وحينما جاء الدور علي عزت لم يجعلها تصافحه وصافحه هو بدلا عنها ضاغطا علي يده بقوه ... لم تستمر الجلسه وقت طويل وبعد مغادرتهم قبض جلال علي يد رحمه پعنف وصعد بها الي الاعلي بأنفاس غاضبه تحت نظرات زوجه ابيه الشامته وبعد دقائق سحبت يدها منه قائله پحده  
انت مالك ساحبني اكده كيف الجاموسه .. وبعدين ايه اللي عصبك جوي اكده
جلال يعني مخدتيش بالك من نظرات عزت طول الجعده تحت
ردت بلامبالاه لاه مخدتش واه اوعاك تكون فاكر اني نسيت كلامك ليا الليله اللي عدت  انا بس مش عايزه اطلج بسرعه واسوء سمعتي اللي انت اتجوزتني ڠصب عشانها
لوي زراعها پعنف اياك سيره الطلاج دي تيجي علي لسانك مره تانيه
ردت متوجعه طب بعد يدك عني
زفر بضيق وتركها ونزل من الجناح بأكمله الي الاسفل ولم تراه حتي حل الليل وحينما جاء لم ينم بجانبها ....
مرت الايام... كل يوم يشبه الاخر دون جديد حبيسه غرفتها برغبتها حتي نزلت اخيرا الي الاسفل ووجدت روفيده تنظر لها متجهمه الملامح وقالت لها بعجرفه اخيرا العروسه اللي علي رجلها نجش الحنه تكرمت ونزلت تجعد معايا
ردت بهدوء كيفك يا خاله
ردت ضاحكه بعصبيه انا اسمي ست روفيده ... بس مش جضيتنا كويس انك نزلتي الخدم اجازه النهارده ومحدش طبخ خشي اعملي وكل
نظرت لها روفيده بعدم تصديق انت بتكلميني اني
اقتربت منها وقالت بصوت منخفض مانت كنت طباخه من
تم نسخ الرابط