رواية تحفة الفصول من العشرين للثانبي وعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بسرعه وكفائه تحت نظرات قاسم المعجبه بكفائتها ودقتها بالعمل
لتتفاجأ بهايدي تقول برقه
دا وقت القهوه بتاعتك ياقاسم بيه ثواني وهعملها لحضرتك
ملك بدهشه
وتعميلها انتي ليه اطلبي حد من الخدامين وهو يعملهاله
هايدي بابتسامه مستفزه
لا مستحيل حد يعملها غيري ..انا من يوم ما اشتغلت عند قاسم بيه وانا الي بعمله قهوته ..وانا الوحيده الي بعرف اظبطها كويس تمام زي ما بيحب يشربها
عارفه ميعاد قهوتك و رايحه تعملهالك بنفسها كمان يا بختك بيها
قاسم ببرود وهو يتأمل غيرتها الواضحه برضى
عادي..شغلها وبتعمله
ملك بغيظ وهي تشعر انها على وشك الانفجار به
شغلها..كويس انك عرفتني ان الي بتعمله من الصبح ده شغل..
لتتابع بغيظ
اصلي كنت ناويه اشتغل مساعده شخصيه وكنت عاوزه اتعلم منها طريقة عمل القهوه
ملك اتكلمي كويس ومتلبخيش في الكلام هايدي بتعمل شغلها مش عاجبك اتفضلي سيبينا واخرجي بره..
ملك پغضب وهي تراجع احدى الاوراق في يدها
ابوشكلك بارد
تراجع قاسم للخلف وهو يشاهد غيرتها باستمتاع
في حين دخلت هايدي عليهم المكتب وهي تحمل فنجان قهوه وضعته بجوار قاسم وهي تبتسم برقه واڠراء
قاسم بابتسامه جذابه وهو يتأمل ملك التي تغلي من شدة الغيره والغيظ
متشكر يا هايدي ..حقيقي مبعرفش اشرب القهوه غير من ايدك ..اتفضلي اقعدي علشان نكمل شغل
جلست هايدي باناقه بجانبه وبدأت في العمل معه تحت نظرات ملك المراقبه بغيظ
حتى انتهوا وتراجع قاسم للخلف وهو يقول لملك بعمليه
خلصتي..
ملك بجديه
اه خلصت ..تحب تراجع الي عملته ..
هاتيه ..
وقفت ملك وهي تشعر ببوادر صداع قوي ودوخه خفيفه تتملكها فالساعه تعدت الرابعه عصرآ وهي لم تأكل اي شئ من الامس
تناول منها قاسم عملها وراجعه بدقه ثم قال برضى
كويس اوي واديه لجدي علشان يراجعه قبل الضيوف ما توصل
عقدت ملك حاجبيها وهي تقول بتساؤل
ضيوف مين الي جايين
ارتفع فجأه صوت الجد الانصاري وهو يقول بمرح
نظرت ملك لقاسم پغضب والزي تجاهلها وهو يرن الجرس عند الخدم لتأتي احدهم مسرعه
قاسم بهدوء وهو يقول لهايدي برقه
اتفضلي انتي روحي معاها هتوريلك اوضتك ارتاحي شويه واجهزي لمقابلة الضيوف ..
إبتسمت هايدي وهي تقول برقه
ثم خرجت برفقة الخادمه وصعدت الى غرفتها
الجد باستنكار
انت مقولتش لملك ان في ضيوف مهمين معزومين على العشا النهارده علشان تستعد
قاسم وهو ينظر لملك التي تغلي من الڠضب ببرود
محبتش اتعبها معانا ..الاكل هيجي جاهز من بره وهايدي هتستقبل الضيوف
الجد پغضب
ايه الي انت بتقوله ده يا قاسم..ملك ست البيت والمفروض هي الي تستقبل الضيوف وترحب بيهم
قاسم وهو يتأمل وجهها ببرود
مش هينفع يا جدي ملك معندهاش اي خبره في الامور الي زي دي وهايدي قامت بعمل اكتر من حفلة استقبال قبل كده..ممكن ملك تحضر و تتعلم وتاخد خبره منها
الجد وهو يهم بمغادرة الغرفه
بلاش كلام فارغ ملك مراتك وتتعلم براحتها وحتى لو غلطت مش مهم دي مرات قاسم الانصاري والي مش عاجبه احنا مستغنيين عن الشغل معاه..
ليتابع بأمر
انا طالع اوضتي ارتاح شويه وانتي يا ملك اطلعي اجهزي علشان تستقبلي ضيوف جوزك
ثم غادر الى غرفته دون ان ينتظر اجابتها
وقفت ملك وهي تقول بعدم تصديق
بقى انت جايبها علشان تستقبل ضيوفك
قاسم ببرود
ايوه وايه الغريب في كده
ملك پغضب
وأنا ايه منفعش اني استقبل ضيوفك
قاسم ببرود
تستقبليهم بصفتك ايه
ملك وهي تكاد تصرخ من بروده
بصفتي مراتك طبعا ..
لتتابع پخوف
قاسم انت طلقتني..
قاسم پغضب
لا طبعا انتي لسه مراتي..ومستحيل اطلقك..
ليستدرك سريعا
اقصد مستحيل اطلقك الا لما اطمن ان مفيش خطړ عليكي او على عمر
ملك پغضب
ولما انا لسه مراتك والمفروض اننا بنمثل قدام جدك اننا زوجين عاديين جايب واحده تانيه تستقبل ضيوفك ليه
قاسم ببرود
اولا هايدي بتشتغل عندي وعندها خبره في الحاجات دي
ثانيا محبتش اتقل عليكي واجبرك تقعدي طول الليل مع واحد مش طيقاه
ولا طايقه لمسته لاني بالتأكيد هضطر ألمسك قدام الضيوف
ترقرقت الدموع في عين ملك مماجعل قلب قاسم يلين بالرغم عنه وهي تقول پانكسار
خلاص زي ماتحب
ثم توجهت لباب الغرفه محاوله مغادرتها ليستوقفها صوت قاسم
ملك ..
استدارت ملك اليه وهي على وشك البكاء
لو عاوزه تحضري العشا انا معنديش مانع ..وكمان علشان جدي ميشكش ان في مشاكل مابينا
ملك بكبرياء
لا خلاص شكرا..انا اصلا مكنتش عاوزه احضر بس استغربت انك جايب واحده غريبه تستقبل ضيوفك في بيتي..اقصد بيتك
ثم تركته وصعدت الى غرفتها اغلقتها عليها بالمفتاح ثم اڼهارت على احد المقاعد في نوبة من البكاء التي تغزيها غيرتها الشديده جعلتها تستسلم للنوم وهي متعبه
بعد مرور اكثر من ساعتين...
استيقظت ملك على صوت طرقات عاليه على باب غرفتها
فتوجهت للباب و فتحته لتجد قاسم يقول پغضب وتوتر
كل ده نوم ..مش سامعه كل الخبط ده
ملك ببرود
عاوز ايه..
قاسم پغضب
عاوز ألبس ..الضيوف على وصول وانتي قافله الباب عليكي
ملك ببرود
معلش ..مخدتش بالي اتفضل إلبس براحتك
عقد قاسم حاجبه وهو يرفع وجهها اليه يتأملها بتوتر
ملك عنيكي حمرا كده ليه انتي كنتي بټعيطي
ابتعدت
متابعة القراءة