رواية تحفة الفصول من العشرين للثانبي وعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عليه ثم استفسر بعمليه
عملت الي قلتلك عليه يا ابو سالم
ابو سالم بثقه
كله تمام يا باشا اجرنا فيلا في الصحرى مفيش صړيخ ابن يومين
يقدر يوصلها
ليتابع بثقه
واحنا حطينا قاسم وملك وابنهم وحتى جده تحت المراقبه زي ماطلبت بس هو مشدد الحراسه عليهم اوي ومش عارف هنوصل لهم ازاي
ابتسم رأفت وهو يقول بخبث
لا هنوصلهم ازاي ..دي بتاعتي
مش بيقولو برضه من الحب ما قتل
ابوسالم بدهشه
حب ايه الي بتتكلم عنه انا مش فاهم حاجه
رأفت بثقه
مش مهم تفهم دلوقتي .. المهم ان انا رجعت عشان اخد حقي والايام الي في عمر قاسم وملك بقت معدوده
لتنطلق ضحكاته عاليا پجنون مرضي...
الفصل الواحد والعشرين
في وقت متأخر من الصباح..
فتحت ملك عينيها بكسل وهي تتقلب في الفراش وتنهدت براحه و هي تفتح عينيها بكسل و تتحسس موضع قاسم بجانبها لتجده فارغ فجلست وهي تنظر حولها و لفراش طفلها الفارغ وهي تقول بدهشه
لتتنهد وهي تقول
الظاهر قاموا من بدري وانا من كتر تعبي نمت كتير
ثم جلست وإستلقت للخلف و هي تغلق عينيها بتوتر تتزكر الاحداث التي مرت بها في الامس وهمست بندم وعدم تصديق ودموعها تتساقط
إزاي انا كنت هعمل في نفسي كده بقى معقول انا كنت هغضب ربنا وأموت نفسي و أيتم إبني ..
لتمر عليها لحظات من الندم والاستغفار
حتى نهضت وهي تمسح دموعها وتتوجه للحمام استعدادا للنزول للاسفل وهي تشعر باشتياق كبير لطفلها ولقاسم
ملك بندم وهي تتزكر كلماتها القاسيه والمهينه التي اطلقتها في وجه قاسم
مكنش المفروض أقوله كده .. أكيد هو زعلان مني و مش طايقني ولا طايق يشوف وشي
انا لازم اول ما أشوفهاعتزرله..
الكلام الي انا قلتهوله صعب اوي يسامحني عليه
ثم تابعت وهي تتأمل نفسها في مرٱة الحمام و توبخ نفسها
ايه الي انا بقول ده ..لا طبعا مش هعتزرله لازم يبقالي شخصيه ويحترمني مش كل شويه يبهدلني واسامحه وكمان اروح اعتزرله
لتتابع وهي تكلم نفسها في المرٱه
هو الي غلطان وهو الي لازم يعتزر..انا بعني كنت هعرف منين انه بيمثل على نيرفانا..
لتتابع بتشجيع
صح كده اجمدي يا ملك وخليه يندم على كل الي عمله معاكي
ثم بدأت في الاستعداد والنزول الى الاسفل
بعد مرور نصف ساعه..
نزلت ملك الى الاسفل بوجه خالي من اي نوع من انواع الزينه وقد قامت بتصفيف شعرها للخلف وجمعته في ربطه مطاطيه على هيئة زيل حصان
وتوجهت للاسفل لتجد ام رجاء تجلس في بهو الفيلا وحيده على احدى الارائك وهي تغزل قطعه من الصوف وتدندن براحه و الهدوء يعم المكان
جلست ملك بجانبها وقبلتها على وجنتها وهي تقول بحيره
صباح الخير يا خالتي..أومال عمر والباقيين فين
ام رجاء بابتسامه رقيقه
صباح الخير يا روح خالتك ..عمر مع جده في اوضة المكتب انتي عارفه مبيسبوش من ايده حتى وهو بيشتغل
نظرت ملك تتأمل المكان من حولها وهي تدعي اللا مبالاه
و قاسم..
ام رجاء بخبث
ماله..
ملك بحرج
يعني هنا..والاا خرج..
ام رجاء بمكر
لا خرج من بدري أوي ..وسمعته بيقول لجده انه هيروح يطمن على مرات عمه ويزور الحربايه الي اسمها نيرفانا ويعدي على الشركه وبعدين هيرجع علطول
ملك بخيبة امل
خرج...طيب انا هروح اشوف عمر اصل كنت نايمه ومشفتوش النهارده
ربتت ام رجاء على كتفها بتفهم
روحي يا حبيبتي شوفي ابنك و متقلقيش قاسم مش هيتأخر
ملك بارتباك
وانا مالي يتأخر ولاا ميتأخرش هو حر
رفعت ام رجاء حاجبها بسخريه
يا بت دا مفيش حد فاهمك قدي ..عموما ربنا يهدي سرك ويهديكم لبعض
ملك بتوتر..
انتي بتقولي ايه بس..انا هروح اشوف عمر
الا انها تفاجأت بصوت الجد الانصاري يقول بمرح وهو يحمل حفيده
وعمر جالك بنفسه اهو
ابتسمت ملك بسعاده وهي تتلقى طفلها بين زراعيها تقبله بحنان ومرح وطفلها يطلق ضحكاته الطفوليه بسعاده
تأملهم الانصاري الكبير بابتسامه كبيره و جلس بجوار ام رجاء وهو يقول براحه
انا بحس ان صوت ضحكت حفيدي عمر وهي بترن في الفيلا وتملاه فرحه وبهجه بترجعني ييجي عشرين سنه لورى
ام رجاء وهي تتأمل ملك التي تلاعب طفلها بمرح
ربنا يخليه ليكم ويطرح لكم البركه فيه
لتتابع بمكر
وتملوا عن قريب البيت بإخوات له.. ولاد وبنات حلوين وزي القمر زيه كده بالظبط
لتتابع بتأكيد
اصل الولاد عزوه وسند
نظر لها الانصاري بأمل
ان شاء الله ..انا عندي امل كبير ان اشوف احفادي كلهم قبل ما اموت ويملو الفيلا عليا فرحه وسعاده..
شهقت ام رجاء باعتراض وهي تقول باندفاع
بعد الشړ عليك مۏت ايه الي بتتكلم عنه.. دا انت لسه في عز شبابك..ان شاء الله هتشوف احفادك ماليين عليك البيت وتفرح بيهم وتفرح بولادهم وولاد ولادهم كمان
نظر لها الانصاري بابتسامه واسعه
انتي شايفه كده..علشان عنيكي طيبه زي قلبك الطيب
ام رجاء بارتباك
دا ..دا من زوقك يا انصاري بيه
الانصاري بمكر
خليها الانصاري بس ..بلاش تكليف مابينا يا ست ام رجاء..
توهج وجه
متابعة القراءة