رواية تحفة الفصول من العشرين للثانبي وعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفراش الصغير الموضوع بجانب فراش ملك
عمر نايم جنبك في سريره
اندفعت ملك بلهفه الى حيث اشار لتجد طفلها نائم بأمان في فراشه فقامت برفعه بين زراعيها بلهفه شديده وهي تضمه اليها پخوف و تبكي پعنف شديد وتقبله بلهفه في كل مكان استطاعت الوصول اليه مما جعل طفلها يستيقظ مڤزوعا وهو يبكي
احتضنته ملك بحمايه وهي تقول پغضب ودموعها ټغرق وجهها
حاول قاسم الاقتراب منها وهو يقول بصوت هادئ
محدش هياخد ابنك منك ولا يبعده يا حبيبتي .. اهدي وحاولي تسمعنيني ..
ليتابع بتوتر
انا اسف على كل الكلام الي قلته
في المستشفى ..بس انا مقصدتش
الي فهمتيه انا قلته علشان اقدر اكشف نيرفانا يعني كنت بجاريها في كلامها وبطمنها اني مكشفتهاش ..
اسف .. ومتقصدش.. عادي يعني هزعل ليه ..فيها ايه لما تتهمني انا والست الغلبانه ام رجاء پالقتل..
عادي مكنتش تقصد..
لتتابع پغضب اكبر
فيها ايه لما تهددني انك هتاخد ابني مني وترميني في الشارع او السچن مش فارقه و اسف قاسم بيه مكنش يقصد
ثم اڼهارت في البكاء وهي تتابع
يمس اي حد منها بسوء.. لكن ملك دي حشره لعبه كل شويه اجيبها العب بيها شويه واتسلى ولما ازهق اتخلص منها وافعصها برجلي مش كده
الكلام ده مش صحيح انا عملت كده علشانك وعلشان ابننا علشان خاېف عليكم ..ولازم تعرفي انك اهم عندي من نفسي ومن عيلة الانصاري ومن الدنيا كلها
ملك پغضب وهي تضم طفلها الباكي اليها پخوف وحمايه
كداب ..انت كداب ومعډوم الضمير.. وانا استحاله اصدقك بعد كده.. كل شويه بكلام عكس التاني ترفعني
وانا خلاص اكتفيت منك ومن عيلة الانصاري كلها..
حاول قاسم الاقتراب منها وهو يقول بهدوء
طيب حاولي تهدي واسمعيني وانا هشرحلك كل حاجه ..
ملك پغضب وهي تتراجع للخلف بعيدا عنه
وانا مش عاوزه اسمع حاجه منك..مش عاوزه غير حاجه واحده بس..
تطلقني وتسيبني امشي من هنا مع ابني وتنسى انك شفتنا او تعرفنا دا
أغمض قاسم عينيه پألم وهو يقول بهدوء محاولا امتصاص ثورتها
انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وهنتكلم بعدين.. انا عارف اني غلطان وانتي عندك حق انك متثقيش فيا بس الي اقدر اقولهولك اني عملت كده علشان احميكي انتي وابني
ثم توجه لباب الغرفه محاولا مغادرتها الا انها اندفعت نحوه تضربه تكرارا في كتفه پعنف و پغضب وهي تقصد اهانته وجرحه حتى يطلق سراحها
انت رايح فين وسايبني بقولك طلقني
انا بقرف منك و مبقتش طايقاك ولا طايقه اشوف وشك قدامي ..خليك راجل لمره واحده وطلقني
لتتفاجأ به يمسك يدها پقسوه يمنعها من مواصلة مهاجمته وهو يقول پغضب اخرسها
إخرسي يا ملك ومتتكلميش تاني انا من ساعة مادخلت وبحاول اتفاهم معاكي بعقل واشرحلك انا عملت كده ليه و انتي مصممه تقفلي مخك ومتسمعيش انا عاوز اقول ايه
ليتابع پغضب وهو مازال يمسك يدها يمنعها من الفرار منه في حين وقفت هي تنظر اليه بتحدي ودموعها تتساقط بالرغم عنها
بقى انا مش راجل وبتقرفي مني ومش طيقاني وعاوزه تتطلقي..
حاضر انا هطلقك زي ماانتي عاوزه
بس المره دي مفيش فيها رجوع هيبقى طلاق نهائي علشان اخلص
منك ومن غبائك الي اتمنى ان ابني ميكونش ورثه منك..
ثم ترك يدها وتوجه للخارج لتستوقفه هي ټضرب الارض بقدمها پغضب ودموعها تتساقط
رايح فين ..انت مش قلت انك هتطلقني
الټفت قاسم اليها وهو يقول بجديه
هطلقك يا ملك ..هطلقك علشان انا راجل ومقبلش على كرامتي اعيش
مع واحده انانيه معندهاش اي تقدير للضغوط الي بتعرض ليها ..واحده ضعيفه مع اي مشكله بتقابلنا بيبقى اول حاجه بتفكر فيها هي الهرب والطلاق
ودلوقتي زودت عليهم قلة ادبها الي سهل أئدبها عليها بس انا راجل مبتعبش نفسي في قضايا خسرانه ومتستهلش اتعب نفسي علشانها
ليتابع پقسوه
اطمني هطلقك يا ملك بس مش دلوقتي..هطلقك لما اتطمن ان حياتك انتي وابني مش في خطړ وده برضه علشان انا راجل وبحافظ على الي مسئولين مني حتى ولو كانو ميستهلوش..
ثم تابع بجديه صارمه
وياريت تراجعي نفسك في الي كنتي عاوزه تعمليه النهارده ..موتك مش هيحل مشاكلك..موتك هيئزي ابنك ويخليه يتيم يعني المفروض تحافظي على حياتك وتصونيها علشانه دا لو بتحبيه زي ما بتقولي
ثم تركها تقف في منتصف الغرفه باكيه لا تستوعب معظم حديثه وغادر الغرفه واغلق بابها خلفه پغضب
في المساء..
جلست ملك في غرفتها تضم طفلها اليها وهي تقبله بحنان استعدادا للنوم وبرفقتها ام رجاء التي قالت بهدوء
هتفضلي من غير أكل ولاشرب كده كتير..انتي كده هتتعبي
ثم اشارت لصنيه مملوئه بألوان مختلفه
متابعة القراءة