رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرونبقلم صديقة الحروف
المحتويات
أذنه و نظر إلی أسم عدی ثم أرجعه مره آخری و أردف قائلا
عاصم پغضب
إنت بتستهبل یا عدی ..قول إنک بتهزر ....!!
عدی بتوتر
آآآ ..أهزر إیه بس ...انا بقولک عایز أتجوز .. و بعدین هو إنت هتلاقی عریس زیی فین ...!!
عاصم پغضب أکثر
طیب إستنی لما أجیلک یا زفت ..ثم تابع بترقب و بعدین تعالی هنا اللی جااب الفکره دی فی دماغک أصلا ....!!
أقولک بس متتعصبش ...!!
عاصم پغضب
إخلص یا زفت ...!!
عدی بحذر أکثر
أحمد العامری ..جوز أختک ..رجع تانی ....!!
عاصم بعصبیه
نعممم .. إنت بتقول إیه ...!!
عدی بتوتر
والله هو ده اللی حصل ...انا کنت هقولک ..بس کنت مستنیک ترجع من ترکیا ....!!
عاصم بعصبیه
نعممم ..یعنی کنت ناوی تخبی علیا .. انا جایلک یا عدی و أتصرف بنفسی ..متعملش حاجه تانی من غیر ما ترجعلی إنت فاهم ....!!
...فی البیت المشپوه ....!!
انا ظبط کل حاجه مع البوص و التنفیذ یوم رجوعهم من بره...!!
أردف سعید بتلک الکلمات .. فنظرت إلیه سعاد و أردفت قائله
سعاد بتسأول
و ظبط الناس اللی هیقوموا بالمهمه دی ...!!
سعید بتأکید
سعاد بتسأول
و التنفیذ إمتی ...!!
سعید بإیجاب
بکره العصر یوم رجوعهم من بره .. البوص بلغنی بده ...!!
....فی الیوم التالی ...!!
...فی المطار ...!!
وصل کلا من عاصم و همس إلی مطار القاهره الدولی و کانوا بإتجاه بوابه الخروج و لکن أوقفهم رجل فی الخمسینات من عمره یرتدی ثیاب العمال و أردف قائلا
نظر إلیه عاصم بإستغراب و أردف قائلا
عاصم بإستغراب
ایوه انا .. خیر ..إنت تعرفنی ...!!
العامل بتلعثم
مش أوووی .. بس الظابط اللی هناک ده عایز حضرتک ...!!
عاصم بقلق
عایزنی انا ..طیب انا جاای ..!!
ثم إلتفت إلی زوجته و أردف قائلا
عاصم بجدیه
خلیکی هنااا و إوعی تتحرکی من مکانک ...!!
حاضر ...!!
أومأ بهدوء ثم ترکها و ذهب إلی الضابط برفقه ذاک العامل المریب .....!!
....بعد مرور دقائق ....!!
عاد عاصم حیث تقف همس و لکنه لم یجدها ..جن جنونه و أخذ یجول المطار بمساعده الشرطه و لکن لا فائده .....!!
....فی البیت المشپوه ....!!
فی أحد الغرف ....!!
فتحت عینیها بخدر من آثار ذاک المخدر .. نظرت حولها لم تتعرف علی المکان فهی لم و لن تزوره من قبل ... حاولت فک قیدها و لکنها لم تفلح ..أغمضت عینیها و أخذت تتذکر مع حدث منذ قلیل .....!!
...فی المطار ....!!
بعد ذهاب عاصم مع ذاک العامل .. جاءت إلیها إمرأه مسنه یبدو علیها العجز و أردفت قائله
المرأه بتلعثم
معلش یا بنتی آآآ ممکن تیجی معایا الحمام ..أصلی مش معایا حد و أخاف أقع لوحدی ولا حاجه ....!!
نظرت إلیها همس بقلق من رده فعل عاصم عندما یعرف بتحرکها من مکانها دون علمه فأردفت قائله
همس بحسم
إتفضلی أدامی یا حاجه ..انا هاجی معاکی ....!!
نظرت إلیها المرأه بإمتنان مصطنع و سارت معها ناحیه المرحاض ...!!
و عندما دلفوا للداخل وجدت من یکمم فمها من الخلف و یحملها إلی الخارج .....!!
....عوده إلی الوقت الحاضر ....!!
فتحت عینیها علی دخول أحدهم للغرفه ..و کان رجل بمنتصف الخمسینات نظرت إلیه پخوف و أردفت قائله
همس پخوف
آآآآ إنت مین ....!!
إبتسم الرجل إبتسامه أبرزت أسنانه الصفراء و أردفت قائله
انا قریب جوزک و أعرفه کویس أوووی .. و قریب إنتی کمان هتعرفینی ..لأنی هشرفک هنا کتییر ...مع السلامه یا حلوه ...!!
أوقفته همس بسرعه و أردفت قائله
همس بشجاعه مصطنعه
مش هتمشی من هنا ...قبل ما أعرف إنت مین...!!
إبتسم مره آخری و أردف قائلا
الرجل بإبتسامه صفراء
کمال الألفی ..أبو أمجد ..و عم جوزک عاصم الألفی .....!!
الفصل الثالث و العشرون ... بدایه إنتهاء اللعنه...!!
الجزء الثانی ...!!
...فی قصر الألفی ....!!
كان يجول الصالون ذهابا و إیابا بعصبیه و ڠضب یتحدث مع الشرطه بعصبیه و ڠضب شدیدان ....حتی قاطع نوبه غضبه تلک رنین هاتفه فنظر إلیه بلهفة و رد علی المتصل بسرعه .. و أردف قائلا
عاصم پحده
الووو ...!!
المتصل بخبث
عاصم باشا ..إزیک ..!!.. لیک وحشه والله ..بقالی یوم مکلمتکش ..!!
کور قبضتیه پغضب و أردف قائلا
عاصم پغضب
إنت مین ..!!..و عایز إیه ..!!٬٬ انا مش ناقصک...!!
المتصل بتسلیة
إهدی علی نفسک کده ل یطق لک عرق ولا حاجه ... قولی صحیح أوماال مراتک فین ...!!
إحتدت عینیه و زادت قبضه یده فتابع المتصل قائلا
شکلک متعرفش عنها حاجه .. ده اللی متوقعه برضوه .. بس مش عایزک تقلق ..مراتک فی الحفظ و الصون ...و متوصیین بیها علی الآخر ...!!
عاصم مقاطعا پحده
إنت عایز إیه بالظبط ...و دخل مراتی بکل ده إیه...!!
المتصل بتسلیة
أمجد الألفی یخرج من
متابعة القراءة