رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرونبقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

_فأشاحت برأسها ناحیه النافذه المجاوره لها و تجاهلته متعمده ذلک... فضحک علیها بخفوت و تابع تصفح حاسوبه الاب توب و كأن شئ لم یکن.....!!
بعد مرور ساعتين 
أغلق حاسوبه الاب توب بإنهاک و إلتفت برأسه إلی تلک الطفله الصغيرة و أمسک بکتفیها و أدارها إلیه و أردف قائلا 
عاصم بهدوء 
_هتفضلی ساکته کده کتیییر... مش ناویه تردی علیا....!!
ثبتت أنظارها ناحیه وجهه و أردفت قائله 
همس بتجهم 
_لا مش ناویه أرد علیک....!!
إبتسم بسعاده لسماعه صوتها بعد مرور ساعتين علی رحلتهم و دون سابق إنذار أحاط خصرها بیدیه و أجلسها کاتما شهقتها المفاجأه و أردف قائلا 
عاصم بإبتسامه 
_مش عایزه تعرفی إحنا رایحین فین....!!
ظهر التشوق و الحماس علی ملامح وجهها و لکنها إصطنعت الضیق و أردفت قائله 
همس بضيق مصطنع 
_لا مش عایزه أعرف خاالصمش أنت قلت مفاجأه ...!!
حدجها بنظرات متسلیه و أردف قائلا 
عاصم بمکر 
_لا خلاص انا رجعت فی کلامی.. لسه واثقه من کلامک و مش عايزه تعرفی .....!!
همس بثبات 
_ایوه واثقه من کلامی.._و مش عايزه أعرف...!!
أرجع رأسه للخلف و رمقها بمكر و لكنه إصطنع اللامبالاه و أردف قائلا 
عاصم باللامبالاه مصطنعه 
_حتی ل قولتلک إننا رایحین ترکیا و بالتحدید إسطنبول...لکن براحتک ممکن ببساطه نرجع تانی لو مش عایزه تسافری....!!
حدجته بنظرات شبه مصدومه و إبتلعت ريقها بتوتر و أردفت قائله 
همس بسرعه 
_لا.. لا.. مين قال كده هسافر طبعا..! _هو انا قلت غیر کده....!!
طبع إبتسامه ظفر علی شفتيه و أردف قائلا 
عاصم بظفر 
_کنت متأكد إنک هتقولی کده... علی العموم انا کنت بهزر..! _مش هنرجع ولا حاجه...!!
فغرت فاهها پصدمه..!! یمزح معها..!! ماذا حدث له... ما هذا التغیر الجذری الذی حل به...!.._ هل هذا عاصم القاسی و الذی حفطت طبیعته عن ظهر قلب!! _ أم أنهم إستبدلوه بآخر..!!_ ها هی الآن تکتشف شیئا جدیدا ينبت داخله..!! تداركت الموقف و أغلقت فمها.. ثم ضمت قبضتيها و ضړبته على صدره بغيظ.. فتآوه بآلم و أردف قائلا 
عاصم بآلم 
_اهاااااااااا... إنتی إيدك دي إيه!!.. _مدفع...!!
همس بظفر 
_سميها زي ما تسميها.. متفرقش...!!
ثم أراحت رأسها و أغمضت عينيها بسكون... فنظر لها عاصم بغيظ و لكنه أحس بإنتظام أنفاسها فأيقن أنها راحت فی سبات عميق... فإبتسم بحب و قبلها أعلی جبینها و أغمض عینیه بإستکانه و راح هو الآخر فی سبات عميق....!!
_...فی قصر الالفی...!!
وصل عدی إلی القصر بعد أن طلبته حیاه بضروره مجيئه... جلس علی الآريكه منتظر قدوم حیاه و ما لبث أن جلس حتی نظر إلی الواقف أمامه پصدمه متمتما ببعض الکلمات بخفوت 
_آآآآ... أحمد.. آآ ال..العامري....!!
أحمد بجديه 
_إزيك يا عدی...!!
عدی پصدمه 
_أحمد أنت بتعمل إيه هنااا..!!
أحمد بإبتسامه 
_و هو الواحد هیبقی فین غیر فی بیته یا عدی...!!
قاطعتهم حياه التی أردفت قائله 
حیاه پغضب 
_بیت مین..!! أنت ملكش مكان هنا..! _ده مش بيتك...!!
عدی متدارکا الموقف 
_حیاه لو سمحتی إهدی.. ثم إلتفت إلی أحمد و أکمل قائلا 
_و أنت یا أحمد إمشی من هنا دلوقتی...!!_عاصم لو عرف بوجودک هنا مش هیعدیها علی خیر....!!
رمقه الأخیر بغیظ من تهدیده الواضح له و أردف قائلا 
أحمد کاتما غیظه 
_أنت بتهددنی یا عدی.. فاکرنی هخاف و امشی.. تبقی غلطان انا فی بیت مراتی و بنتی و مش همشی من هنا....!!
نظر له عدي بضيق ثم أردف قائلا 
عدی بضيق و ڠضب 
_لا مش بهددک..بس وجودک هنا غلط.. و متنساش إن ده قصر عاصم الالفی یعنی بیته هو کمان مش بیت مراتک و بس... _ فلو سمحت إمشی من هنا بهدوء....!!
عض علی شفتیه بغيظ أحمد و أردف قائلا 
أحمد بإبتسامه صفراء 
_ماشی.. همشی يا عدی ثم أكمل بنبره تحذیر بس أعمل حسابک إنی هرجع تانی... _يكون الباشا رجع علشان أتکلم معاه راجل لراجل....!!
أنهی کلماته ثم إتجه إلى البوابه الداخلیه و خرج منه بهدوء ما يسبق العاصفه...!!
بعد ذهابه إلتفت عدی إلی حياه و أردف قائلا 
عدی بهدوء مصطنع 
_حیاه...عاصم مش لازم یعرف برجوعه مؤقتا لحد ما یرجع من السفر بالسلامه... _ المهم دلوقتی لما تکلمی عاصم خالی بالک من کلامک و متلغبطیش بالکلام... و انا هتصرف معاه أحمد لحد ما عاصم یرجع.....!!
أومأت له بهدوء ثم صعدت إلى غرفتها لترتاح قلیلا... بینما تنهد عدی بضيق و ذهب من القصر....!!
_...فی أحد البیوت المشپوهة...!!
_الشغل مبقاش زی الأول یا سعید....!!
أردفت سیدة ما بتلک الكلمات المنزعجه....!!
نظر لها سید بإبتسامه صفراء و أردف قائلا 
_متخافیش یا سعاد.. _ هتتحل و هتشوفی...!!
جلست سعاد جواره و أردفت قائله 
سعاد بتهکم 
_وهتتحل إزای یا سبع البرومبه..._الزباین یتعدوا علی الصوابع و الطلب مبقاش زی الأول...!!
سعید بإبتسامه صفراء 
_إنتی مسمعتیش باللی حصل مع أخوکی...!!
سعاد بسخريه 
_أخویا...!!_هو انا أعرف عنه حاجه من ساعه ما هرب هو و المنیله أختی...!!
سعيد بإستکمال 
_ده بقی بیه و الجرانین الجریده کلها
تم نسخ الرابط