رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرونبقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الخمری یصل إلی منتصف رکبتیها .. من قماش الدانتیل و الستان ......صعد إلی غرفته و دلف إلیها ..وجدها تقف بمنتصف الغرفه بکامل أناقتها ..إبتسم إلیها فی حب ناسیا ما حدث صباحا و سبب الإزعاج له بعد ذلک الإتصال... إقترب منها و أحاط خصرها مقربا إیاها منه و أردف قائلا 
عاصم بإشتیاق 
وحشتینی ..أوووی ....!!
همس بحنو 
و إنت کمان برغم غیظی و زعلی منک الصبح بس وحشتنی ....!!
إبتسم برقه ثم وضع یده فی جیب سترته و أخرج تلک العلبه ثم فتحها بعد أن ترک خصرها ...أخرج منها خاتم من الألماس منقوش نقشه بسیطه ..و أمسک بکف یدها و أدخله داخل إصبعها ثم لثم کفها بحب و أردف قائلا 
عاصم بحب 
إوعی تقلعیه من إیدک أبدا...!!
همس بإبتسامه رقیقه 
أبدا .. و ده وعد منی ...!!
عاصم بمشاکسه 
و یا تری إیه سبب الرومانسیه و الشیاکه دی کلها...!!
إبتسمت بمکر ثم أبعدت رأسها و إقتربت ناحیه أذنه و أردفت قائله 
همس بهمس 
انا حااامل ...شایله حته منی و منک جواایا ...!!
إتسعت عیناه بدهشه واضحه و إنقلب وجهه إلی دهشه کبیره ...حیث أردف قائلا 
عاصم بعدم تصدیق 
إنتی ...إنتی بتقولی إیه ...آآآ ..انا هبقی أب ...!!
تلاشت إبتسامتها ظنا منها أنه تضایق من حملها ..فأردفت قائله 
همس بحزن 
ایوه حامل ...إنت متضایق من ده ....!!
قطب جبینه بإستغراب ..هل ظنت أنه تضایق من حملها ..! یا إلهی لا بد أنها غبیه ..هو سعید ...فرح بوجود طفله بأحشائها...و لکن لا یستطیع التعبیر عن ذلک ....إبتسم بمداعبه ثم أحاط وجهها بیدیه و أردف قائلا 
عاصم بإبتسامه 
مین قال کده ...انا فرحان ...فرحان جدا ..بس مش لازم أعبر عن ده بالکلام ..فی حاجات کتییر أوووی تثبت ده .....!!
ثم قبلها علی جبینها بحب و إحتضنها إلیه ..بینما إبتسمت هی بسعاده و بداخلها قلب یتراقص من الفرحه ..فقط هذا ما تریده ...وجوده جوارها بکل ممیزاته وعیوبه یکفیها و لا ترید شیئا آخر .....!!
....فی البیت المشپوه ....!!
البوص عرف بالبنت دی و متشوق أووی یشوفها 
أردف سعید بهذه الکلمات .. فنظرت له سعاد بدهشه و أردفت قائله 
سعاد بدهشه 
قولتله لیه یا راجل ..إفرض معرفناش نجبها هنا....!!
سعید بإبتسامه صفراء 
و مین قالک إننا مش هنعرف نجبها هنا .. هنجبها متقلقیش .. ده إحنا هناخد من وراها أد کده ..دی مش أی حد برضوه....!!
سعاد بتهکم 
و هتجیبها إزای یا سبع البرومبه .... إحنا فین و هی فین .....!!
سعید بخبث 
سمعت إنهم مسافرین بره ... و إحنا بقااا هنخطفها من المطار ....!!
سعاد بسخریه 
و یا تری عارف إسمها و شکلها و لا لا یا فالح...!!
سعید بخبث 
طبعا عارف .....!!
ثم أخرج صوره لها من أحد الجرائد و وضعها بین کفیها و أردف قائلا 
سعید بإبتسامه صفراء 
إسمها ...همس الجیار مرات رجل الأعمال عاصم الألفی .....!!
....فی ڤیلا عدی ....!!
کان یجول الصاله ذهابا و إیابا بتوتر شدید ..و لکنه حسم أمره و أمسک بهاتفه و أردف قائلا 
عدی بإرتباک 
ما هو انا لازم أقوله ...هیعرف ..هیعرف ..ف أقوله دلوقتی أحسن .. ما هو انا اللی جبته لنفسی .....!!
ثم ضغط علی رقم عاصم و إنتظر الرد ...فرد علیه عاصم ..فأردف قائلا 
عدی بإبتسامه مرتبکه 
إزیک یا باشا ...عامل إیه ..وأختی عامله إیه ...إن شاء الله تکونوا بخیر ....!!
عاصم بإنزعاج 
کنا کویسین لحد ما إنت إتصلت .. عایز إیه یا زفت ....!!
عدی بتوتر 
کل خیر ..یا باشا ... کنت بعزمک بس علی کتب کتابی ....!!
عاصم بدهشه 
کتب کتابک ..و من ورایا ..ثم تابع بسخریه و مین اللی أمها داعیه علیها دی .....!!
عدی بإبتسامه سخیفه 
علیاء بنت أختک حیاه ....!!
الفصل الثالث و العشرون ....بداية لعنه جديدة..!!
_...فی ڤیلا الألفی ....!!
_...فی غرفه عاصم ....!!
کان یجول الغرفه ذهابا و إیابا فی عصبیه و ڠضب و همس تحاول تهدئته و لکن لا فائده ...حیث کان یتمتم پغضب قائلا 
ماشی یا عدی الکلب .. بقی أحمد العامری یرجع و یدخل بیتی و انا معرفش ..بس لما أشوفک یا عدی .....!!
أمسکت همس بذراعه لتهدئته و أردفت قائله 
إهدی یا عاصم .. إنت مسافر و مکنتش هتعرف تعمل حاجه و کنت هترجع تقلبها فی دماغهم .. بس عدی برضوه إتصرف صح علی الأقل بعده عنهم شویه لحد ما ترجع ....!!
عاصم پغضب 
برضوه کان لازم أعرف مش یتصرف من دماغه ..کده هیولع الدنیا أکتر .. انا لازم أنزل مصر بسرعه ....مش هستنی هنا تانی ...!!
ثم إتجه للخارج سریعا فزفرت همس بضیق و أخذت تتذکر مکالمه عدی لعاصم ....!!
....Flash Back...!!
عاصم بعدم إستیعاب 
علیاء مین ...و أختی مین ..و إنت مین ...!!
عدی و مازالت إبتسامته السخیفه تزین ثغره 
علیاء بنت أختک حیاه ..انا صدیقک الصدوق یا باشا ....!!
أبعد عاصم هاتفه عن
تم نسخ الرابط