رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرونبقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

قائلا 
_یابنی انا دماغی ماکنتش فيا أصلا.. كل اللی حصل شغلنی و مکنتش عارف أتصرف....!!
نظر إليه ريان بتفهم و أردف قائلا 
ريان بتفهم 
_ربنا يكون فى عونک.. ثم أكمل بمرح بس هو فی حد یسیب مراته و یجی الشغل و هو فی ترکیا بقی ده إسمه كلام...!!
ضربه على كتفه بغيظ.. فکتم ریان ضحكته ثم إنفجر ضاحكا وسط نظرات عاصم الحانقه....!!
_...فی قصر الالفی...!!
_فی غرفه علیاء...!!
كانت جالسه بغرفتها تستمع إلی الموسيقى.. حتی سمعت فجأة صوت صراخات بالأسفل... فزفرت بضيق ثم أغلقت الموسيقى و هبطت إلی الأسفل.. وجدت والدتها تصرخ علی والدها و يبدو عليها الإنزعاج...!!
حياه بصړاخ 
_قولتلک مش هتاخدها يا أحمد... إنت إيه مبتفهمش...!!
أحمد پحده 
_هاخدها يا حياه.. دي بنتي و من حقي أخدها معايا....!!
ثم نظر إلى الدرج فوجدها تقف تستمع إليهم.. فإتجه إليها و أمسك بها من يدها وسار بها ناحيه الباب وسط محاولات حياه لمنعه.. حتى قاطعهم صوت يقف عند الباب... جمدهم بمكانهم....!!
_إزای تاخد واحده مکتوب کتابها من دون علم جوزها....!!
الفصل الثانی و العشرون ....خطه العقارب ....!!
....فی شرکه الالفی بإسطنبول ...!!
ذهب ریان بعد حدیث دام طویلا .. رجع عاصم لإکمال أعماله .. فجاء فی خاطره زوجته الحبیبه إبتسم لإنزاعاجها منه صباحا قبل نزوله إلی الشرکه...!!
...Flash Back...!!
إرتدی عاصم حلته السوداء اللون ..بینما عدلت له همس وضعیه الکراڤت و هی منزعجه ..کان یراقبها بإبتسامه مستفزه حیث أردف قائلا 
عاصم بإستفزاز 
مالک ..قالبه وشک کده لیه ....!!
نظرت إلیه بغیظ و جزت علی أسنانها پغضب و أردفت قائله 
همس بغیظ 
لا ولا حاجه ... ولا حاجه خالص ....!!
کانت تتحدث و یدیها تمسک بالکراڤت و تشد علی عنقه و کأنها ټخنقه ... سعل قلیلا نتیجه شدها علیه.. فأبعد یدیها عنه مقربا إیاها منه ..ثم مد یدیه و أزاح خصلات شعرها بعیدا عن وجهها و إقترب من أذنها و أردف قائلا 
عاصم بهمس 
طیب کویس ..لأنی ملیش مزاج أصالحک لو زعلانه منی ...!!
ثم طبع قبله علی وجنتیها و ترکها تشتعل من الڠضب و الغیظ...!!
...عوده إلی الوقت الحاضر ....!!
إبتسم لدی تذکره لذلک و فتح درج المکتب ..ثم أخرج منه علبه مخملیه و فتحها ثم نظر إلی ما بداخلها برضا و أغلقها مره آخری و أعادها إلی مکانها ..عاد لإکمال أعماله و لکن قاطعه رنین هاتفه فزفر بإنزعاج و رد علی ذلک المتصل المزعج....!!
عاصم باللغه العربیه 
نعم ..ماذا ترید...!!
المتصل بخبث 
لا إنت مش محتاج تکلمنی باللغه العربیه ..کلمنی عادی ..المهم فی حاجات کتیر بتحصل من ورا ضهرک فی مصر و الأحسن إنک تنزل بأقصی سرعه ..و إلا أرواح کتیر هتروح و انا مش مسؤول ....!!
أنهی کلماته ثم أغلق الخط علی الفور...!! وضع عاصم الهاتف علی سطح مکتبه ثم أردف قائلا 
عاصم بصوت صارخ 
مایاااااااا....!!
إنتفضت مایا من مکانها و دلفت إلیه مسرعه و أردفت قائله 
مایا بسرعه 
نعم ...سیدی ...!!
عاصم بصرامه 
خذی هذا الرقم و تحققی من صاحبه و إجلبی لی أسمه و فی أسرع وقت...!!
أخذت منه الرقم و الذی سبق و دونه علی ورقه و أردفت قائله 
مایا بإمتثال لآمره 
أمرک سیدی ..سأفعل ما بوسعی ...!!
ثم خرجت مسرعه إلی مکتبها حتی تفعل ما أمرها به رب عملها .....!!
...فی قصر الألفی....!!
تجمد الجمیع إثر هذه الکلمات ..دلف ذلک الشخص إلی القصر و إقترب منهم ..فأردفت حیاه قائله 
حياه پصدمه 
عدي ....!!!
عدي بإبتسامه ذات مغزی 
ایوه عدی یا حماتی یا حبیبتی ....!!
کتمت حیاه ضحکتها و إصطنعت قناع الجدیه أما علیاء فکانت فی صډمه مما تفوه به و لم تقدر علی الحدیث ... نظر لهم أحمد پغضب و أردف قائلا 
أحمد پغضب 
إنت إیه اللی بتقوله ده ..إزای تتجوز بنتی من غیر علمی....!!
نظر إلیه عدی ببرود و تابع قائلا 
و هو إنت کنت موجود وقتها علشان نقولک..و بعدین الموضوع جیه بسرعه ..و محدش یعرف غیر انا و حیاه و عاصم و علیاء ...!!
عقد ذراعیه أمام صدره و أردف قائلا 
أحمد بسخریه 
و یا تری لو ده حقیقی مع إنی أستبعد ده إیه اللی یثبت کلامک هاتلی إثبات و انا أصدق ...!!
إبتسم عدی بخبث ثم وضع یده فی جیبه و أخرج قسیمه الزواج ثم أعطاها لأحمد ... أمسک أحمد الورقه و أخذ یتفحصها و عینیه تزداد إتساعا .. أنهی تفحص و قراءة الورقه ثم نظر إلی عدی و الذی کان یبتسم بخبث و أردف قائلا
أحمد بعدم تصدیق 
إزای ده ...ده ..ده مستحیل ....!!
أخذ الورقه من بین یدیه و طواها بجیبه مره آخری و أردف قائلا 
عدی بإبتسامه مستفزه 
و إیه اللی یخلیه مستحیل یا حمایا العزیز ..ده أمر واقع ولازم تقبل بیه....!!
نظر إلیه أحمد بغیظ و أردف قائلا 
أحمد بغیظ 
انا مالیش کلام معاک ..ثم إلتفت إلی حیاه و تابع قائلا لیا کلام
تم نسخ الرابط