رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرونبقلم صديقة الحروف
المحتويات
ملهاش غیر سیرته و صورهه ملیاها..._ دول حتی نشره من یجی فتره إنه إتجوز و البت مراته إنما إیه یا سوسو..! _زی العسل کده.. علیها حلاوة مشوفتش زیها....!!
سعاد بإستنكار
_إتجوز...!!_و بعدین هنعمل إیه یعنی بمراته....!!
سعيد بإشمئزاز من غبائها الواضح
_إنتی دایما ولیه غبیه کده.. بقولک حلوة.._ إیه مفهمتیش هنخطفها و نشغلها معانا و شويه شویه هتتعود علینا....!!
_حلو أوووی... ده إیه الدماغ دی... _وشکلنا کده هنکسب من وراها أد کده....!!
سعيد بسعاده
_ایوه... الباقی بقااا نخطط هنجبها هنا إزای...!!
أومأت له بحماس و ظلت تستمع إلى خطته بسعاده مفرطه لما سیأتی من وراء تلک الفتاه...!!
_ ...فی ترکیا إسطنبول...!!
وصلت الطائره الخاصه بهم إلی مطار إسطنبول.. و أتم جمیع الاجراءات و خرجوا خارج المطار و قد کانت سیاره لیموزین فی إنتظارهم إستقلوها متجهین حیث الفیلا الخاصه بعاصم بإسطنبول..... بعد مرور أقل من ساعه... وصلوا إلی الفیلا ثم دلفوا إلیها.... نظرت همس إلی محتویات الفیلا و دیکورها بإنبهار واضح فی أعینها و أردفت قائله
_الفیلا حلوة جدا بجد اللی صممها مبدع و فنان...!!
إحتضنها من الخلف و همس بأذنها قائلا
_أعتبر إنک بتعاکسینی يا مدام عاصم الالفی....!!
نظرت له بإستغراب و أردفت قائله
همس بعدم فهم
_لیه هو أنت اللی صممتها...!!
عاصم بإبتسامه
_مش بالظبط أووی يعنى بابا كان مهندس ديكور و انا کنت بتعلم منه لحد ما أتقنته و صممت الفیلا ديه... _زی ما إنتی شایفه كده.....!!
همس بإبتسامه متسلیه
_اممممم... و يا تری بقااا أقدر أعاکس ال المصمم المبدع ده براحتی....!!
عاصم بإبتسامه عاشقه
_براحتک علی الآخر... انا کلی بين إیدیکی و ملکک إنتی وبس ....!!
نظرت له بحب و أعین ماكره و إقتربت منه ببطء ماکر
_...فی إسطنبول...!!
_...فی فیلا عاصم...!!
_...فی غرفه عاصم...!!
كان محتضنا إياها بحب حتی أردف قائلا
عاصم بخفوت
_همس...!!
همس بهمهمه
_هممممم....!!
عاصم بهدوء
_انا عندی شغل بكره و للأسف هضطر أسیبک كام ساعه....!!
عبست بملامحها و كادت أن تعترض إلا أنها تابعت قائله
_مفیش مشکله...!! _براحتک...!!
عاصم بهدوء
_یعنی مش مضايقه.....!!
غبی...!! یسألها متضایقه أم لا..! ألم یلاحظ ذلک..!!
كانت هذه الأفکار تدور برأسها همس إلا أنها أردفت قائله
همس بضيق خفی
_لا يا حبيبى مش مضايقه... شغلک ليه واجب علیک برضوه....!!
لم یقتنع بإجابتها و لكنه أومأ بتصديق و شدد من إحتضانها و أغمض عینیه بهدوء....!!
_...فی شركه الالفی بإسطنبول...!!
كان يجلس علی مكتبه بهیبته المعهوده صاببا إهتمامه علی تلک الأوراق... _حتی طرق أحدهم الباب فسمح للطارق بالدخول وقد كانت السكرتارية الخاصه بمكتبه....!!
مایا بالعربیه الفصحی
_صباح الخير سيدي...!!
رفع رأسه إتجاهها و أردف قائلا
عاصم بجديه
_صباح الخير مایا..._ثم أكمل بتسأول هل هناك شئ مایا....!!
مایا بعملیه
_السيد ریان بالخارج یرید مقابلتک...!!
تهللت أساريره لدي معرفته بوجود صديقه و أردف قائلا
عاصم بسعاده صارمه
_إذا..!!_ماذا تنتظرین..!!ادخلیه علی الفور...!!
مایا بهدوء
_مثلما ترید سيدي....!!
ثم خرجت و سمحت لریان بالدخول و تركتهم بمفردهم.....!!
مایا أوغلو فتاه فی أوائل الثلاثين من عمرها... شعرها باللون الأصفر و عينيها باللون العسلی..
ملامحها هادئه... السكرتاريه الخاصه بعاصم فی إسطنبول....!!
دلف ریان إلی المكتب فنهض عاصم عن مقعده و إتجه إلیه ثم صافحه بحرارة و عانقه بإشتیاق... و أردف قائلا
عاصم بإبتسامه
_ریان...! وحشنی والله...!!
ریان بعتاب
_لو كنت وحشک.. کنت سألت يا ندل....!!
عاصم بإبتسامه
_معلش یا صاحبی إعذرنی.. ثم أكمل بهدوء ده انا کنت فی فتره ما یعلم بيها إلا ربنا....!!
ریان بجديه
_خیر يارب..! _ایه اللی حصل...!!
عاصم بهدوء
_طيب تعالی نقعد طب....!!
أومأ له ثم جلسوا على الآريكه فأردف عاصم قائلا
عاصم بهدوء
_طبعا إنت عرفت إنی إتجوزت....!!
ریان بمرح
_اهااا إتجوزت و دخلت قفص النكد برجلک...!!
ضربه علی کتفه بغيظ و أردف قائلا
عاصم بغيظ
_اخرس يلااا.. انا اصلا غلطان إنی بتكلم مع واحد زیک... _إمشی من هنا يالاااا....!!
ريان بضحك
_خلااااص.. خلاااص..!! _هسكت خالص بس إحكيلی يالااا...!!
نظر له پغضب.. فنظر له ریان بجديه مصطنعه کاتما ضحکاته.. فأردف عاصم قائلا
عاصم بجديه
_انا إتجوزت من أکتر من شهرين.. وفی خلالهم حصلت مشاكل كتير و حقائق كتير إتكشفت... إكتشفت إن عدی أخو همس مراتی و...............
قاطعه ریان قائلا
ریان بإستغراب
_عدی أخو مراتک!!_إزای ده...!!
عاصم بهدوء
_عادی یعنی.. أخوها من الأم و کل واحد فيهم كان فی مکان لأن حصلت حاډثه لأهلهم و عدی كان معاهم و أفتکروه ماټ معاهم بس كده...!!
ریان بتفهم
_امممم طيب کمل کمل....!!
عاصم بإستکمال
_و بعد كده أتجوزت واحده إسمها صافی بس لما مراتی إتخطفت طلقتها و...... حکی له ما حدث منذ أن تزوج همس إلی الآن....!!
و بعد أن إنتهی من الحديث... أردف ريان قائلا
_ياااااااااااه کل ده حصل.. و انا معرفش.....!!ثم أكمل بعتاب ماکنش العشم برضوه يا صاحبی.. و لا إتصال حتی....!!
ربت علی کتفه و أردف
متابعة القراءة