رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرونبقلم صديقة الحروف
المحتويات
الفصل الواحد و العشرون .... !!
_..فی المطار...!!الفصل الواحد و العشرون .... !!
_..فی المطار...!!
وصلوا إلی المطار و أنهی عاصم جمیع الاجراءات اللازمة و جلسوا منتظرین وقت رحلتهم....!!
تأبطت بذراعه و وضعت رأسها فوق کتفه و أردفت قائله
همس بإبتسامه متسأله
_مقولتليش بقاا إحنا رايحين فين....!!
نظر لها بهدوء و أمسك بكف يدها و لثمه بعشق و أردف قائلا
نظرت له بنصف عين و رفعت إحدي حاجبيها و أردفت قائله
_مش فاهمه برضوه.. رايحين فين...!!
إبتسم بهدوء و أردف قائلا
عاصم بمكر
_مش هقولك برضوه...!!
همس بضيق مصطنع
_ولا حتی ترضی فضولی...!!
عاصم بضحكه متسلیه
_ولا حتی هرضی فضولک خلیکی علی ڼار کده..!!
الرجل بإبتسامه
_عاصم بیه طیاره حضرتک جاهزه.. _تقدروا تسافروا دلوقتی....!!
أومأ له عاصم بهدوء و أشار له بالإنصراف.. ثم إلتفت إلى معشوقته و أردف قائلا
_يالااا يا حبيبتى...!!
همس بضیق
_برضوه مش هتقولي مسافرين فين...!!
_لا مش ناوي.._يالااا بقااا...!!
زفرت بضيق و نهضت من على ذلك المقعد فشبك أصابع يده بكف يدها و ساروا بهدوء متجهین إلی الطائره الخاصه بعاصم مسافرین إلی المجهول....!!
_...فی أحد الأحیاء الشعبيه...!!
فی أحد المنازل البسیطه.. دوی صوت إمرأة غاضبه حيث أردفت قائله
المرأه پغضب
_رييم...! إنتي يا بنتي إيه اللي هببتيه ده.. الناس تقول علينا إيه دلوقتى....!!
ريم بتهكم
_فی إيه يا ماما.. _عملت إيه لكل ده یعنی...!!
حدجتها والدتها پغضب و أردفت قائله
والده ریم بسخريه
_عملتی إيه... لا ولا أي حاجه سابع عريس ترفضیه و إنتی ولا همک حاجه....ثم أكملت صاړخه إنتی ناویه تموتینی ناقصه عمر....!!
ریم بضيق
حدجتها والدتها بنظرات شبه متهکمه و أردفت قائله
_إنتی یا بنتی عایزه إيه.... _ده سابع عريس ترفضیه و اللی أدک دلوقتی فاتحین بیوت و شایلین علی کتافهم عیااال.. انا عایزه أفرح بیکی و أشیل عیالک...!!
الفتاه بهدوء
_فی إيه مالکم... صوتکم عالی کده لیه...!!
والدتها بحنق
_أسألی أختک انا تعبت منکم...!!
ألقت كلماتها ثم تركتهم و هی تتحسر علی حاله بناتها... إلتفتت إلی شقیقتها و أردفت قائله
الفتاه بتسأول
_مالها ماما یا ریم....ثم أكملت بسخريه رفضتی الکام لحد دلوقتی....!!
ریم بضيق
_ما إنتی عارفه ماما... کل یوم عریس لحد ما زهقت و رفضت السابع النهارده... _ثم أكملت بإبتسامه المهم یومک کان عامل إزای...!!
جلست شقیقتها بإنهاک واضح و أردفت قائله
الفتاه بتعب
_زی ما إنتی شایفه... الروتین بتاع کل یوم.. و اللی زاد إن عاصم بیه سافر النهارده و ساب الشغل کله فوق رأسی بعد ما سلمهولی انا و عدی بیه....!!
جلست ریم لجوارها و ربتت علی کتفها و أردفت قائله
ریم بهدوء
_معلش یا نیروو... کله یهون برضوه.. ثم أكملت بمرح إلا قولیلی یا نیروو.. _هو عاصم بيه ده متجوز...!!
نیره بتهكم
_اهااا یاختی متجوز.. لسه شایفاها من كام يوم.....!!
ریم بتشوق
_اممممم...و علی کده هی حلوه...!!
نيره بإبتسامه
_ایوه حلوه.. أووویو شکلهم مبسوطین سوی.. _ربنا یسعدهم یارب .... ثم أكملت بملل انا هقوم اریح شویه و صحینی کمان ساعتین کده...!!
ریم بهدوء
_حاضر یا نیروو...!!
أومأت لها شقیقتها بهدوء ثم نهضت ببطء و إتجهت إلی غرفتها الصغیره....!!
نیره علام فتاه فی منتصف العشرينات.. عینیها باللون الأسود.. شعرها أسود مائل إلی اللون البنی یصل إلی عنقها کیرلی... السكرتاريه الخاصه بمكتب عاصم الالفی....!!
ریم علام فتاه فی أوائل العشرينات.. عينيها باللون البنی.. شعرها برتقالی مائل إلی اللون الأحمر یصل إلی کتفیها... طالبه جامعیه کلیه حقوق....!!
_...فی الطائره...!!
صعدوا علی متن الطائره.. کان مظهرها الداخلی مریح و هادئ... _ إتجهت همس إلى أحد المقاعد و جلست علیه زافره بضیق.. فتنهد هو عاصم بهدوء و رمقها بتسلیه عن ضیقها المزیف حتی یفصح عن البلد المسافرین إلیها و لکن هیهات فهو عاصم الالفی لن یستسلم لضیقها أبدا...!!
جلس جوارها و لكنه لم يكترث لها بل فتح جهاز الحاسوب الاب توب و أخذ یتفحصه و یتابع أعماله علیه.. _بینما نظرت له همس بطرف عینیها و عندما وجدت اللامبالاه مرسومه علی ملامحه.. عضت علی شفتيها بغيظ... فذاک القاسی لا يهتم بضیقها المزیف بالنسبه له أو حتی یتفوه ببنت شفه لمصالحتها... بينما إبتسم هو عاصم خفیه دون أن تراه و قاطع وصله نظراتها إليه و أردف قائلا
عاصم بإبتسامه متسلیه
_هتفضلی بصالی کده کتییر.. ولا إیه...!!
رمقته بغيظ فهو یتعمد إغاظتها و إستفزازها..
متابعة القراءة